إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نائب كويتي يقدم لـ«الشرق الأوسط» أدلته على وجود مواد متطرفة في المناهج الدراسية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نائب كويتي يقدم لـ«الشرق الأوسط» أدلته على وجود مواد متطرفة في المناهج الدراسية

    نشرت جريدة الشرق الاوسط اليوم موضوعا للنائب يوسف الزلزلة يبين فيه وبالارقام نماذج من كتب التربية الاسلامية في المدارس الكويتية التي تغذي الفكر التكفيري .. وما حصل في الكويت مؤخرا ليس عن هذه المنهجية ببعيد..
    يوسف الزلزلة: 11 كتابا من مواد التربية الإسلامية تدعو إلى التطرف وتثير الطائفية

    الكويت: «الشرق الأوسط»
    بعد أيام قليلة من القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء الكويتي الرامي إلى تكليف وزارة التربية بإجراء عملية مسح شاملة للمناهج الدراسية في جميع المراحل التعليمية بما فيها المعهد الديني. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر تربوية أن وزارة التربية الكويتية بدأت فعلياً في تشكيل اللجان الخاصة لتمحيص المناهج وعمل مراجعات دقيقة لها على يد أصحاب الخبرات العلمية والتربوية بحيث يتم حذف أي أجزاء أو دروس أو إشارات قد يفهم منها نوع من التطرف أو الدعوة إلى الفتنة والعنف.
    وعلى نفس الصعيد كشف عضو مجلس الأمة الكويتي النائب الدكتور يوسف الزلزلة لـ«الشرق الأوسط» النقاب عن وجود أحد عشر كتاباً لمادة التربية الإسلامية لمختلف المراحل التعليمية وكذلك في المعهد الديني، تحتوي أفكاراً تكفيرية ومتطرفة، وذلك بعد قيامه بمسح جزئي لإعداد دراسة بهذا الشأن. والتقت «الشرق الأوسط» مع النائب الدكتور يوسف الزلزلة الذي كان يعمل في جامعة الكويت قبل فوزه بمقعد في البرلمان في الانتخابات وأجرت معه هذا الحوار:
    * أشرت في إعدادك للدراسة الى وجود أحد عشر كتاباً لمادة التربية الإسلامية فى عدد من المراحل التعليمية تحتوى على الأفكار التكفيرية وتدعو إلى التطرف، كيف وصلت إلى ذلك؟
    ـ هذا صحيح، هناك أحد عشر كتاباً من كتب التربية الإسلامية تدعو في بعض العبارات والمواقع إلى التكفير والتطرف. وهناك بعض الأطروحات في هذه الكتب تقوم بتكفير بعض الأشخاص وتضع قطاعا كبيرا من المسلمين في خانة الشرك، وبالتالي تعمل على استصغار واحتقار وتكفير معتقدات الآخرين نتيجة لاجتهاد معين يختلفون في معانيه، فهناك مدارس فقهية مختلفة تختلف في اجتهاداتها، لذلك لا بد من وقفة متأملة من قبل المسؤولين في وزارة التربية لإعادة النظر في بعض المناهج.
    * هل لك أن تحدد لنا هذه الكتب؟
    ـ هناك كتاب للتربية الإسلامية للصف العاشر، حيث يتحدث في مقدمته إلى حاجة المسلم لمعرفة أسباب الضلال للعمل على اجتنابها والحذر منها، وعلى الرغم من أن الكتاب موجه للمسلمين يأتي ليقول: «إن من ضمن الشرك الأكبر هو التقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين وأيضاً كالذين يعبدون العجل والكواكب والأحجار والأصنام». فإذا كان الحديث موجها للمسلمين فلا يوجد مسلم يعبد حجارة أو صنما أو بقرة أو شجرة، فبالتالي وضع هذه العبارات بهذه الطريقة يدعو إلى التحريض على مجموعات كبيرة من الناس، وإعطاء صورة غير صحيحة عن معتقدات المسلمين وأيضاًَ يوجه قطاع الشباب من صغار السن ليعيشوا حالة متشنجة وحالة ضدية وندية ضد المسلمين والآخرين، الأمر الذي يدلل على أن هناك فكرا تكفيريا يدعو الناس بأنهم مشركون. كما أن هذا الكتاب يتحدث عن الشرك الأصغر فيقول: «أما شرك الأفعال فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ومثل تعليق التمائم خوفاً من العين، فمن اعتقد بأن هذه الأسباب لرفع البلاء أو دفعه فقد أشرك»، وهذا غير صحيح فهناك كتب للمسلمين تحتوي على الكثير من الأدعية والآيات التي يستحب أن يضعها الإنسان في جيبه أو تكون معه حتى يحفظه الله، فالمشكلة هنا تجيير الآيات.
    * وماذا عن الكتب الأخرى؟
    ـ هناك كتاب للتربية الإسلامية للصف الأول ثانوي حيث كررت كلمة السلف أربع مرات وتحدث عن منهج السلف الصالح في أسماء الله وصفاته، فأنا كوني مسلما لا أريد منهج السلف الصالح وإنما أريد منهج النبي الأكرم ثم يأتي فيقول: «إن السلف الصالح لا يتبنون شيئاً ولا ينفون بمقتضى عقولهم». ثم يأتي في الصفحة الأخرى فيؤكد أن مذهب السلف وسط بين المعطلة والمشبهة فيعمل على تكرير قضية منهجية السلفيين ولا يتحدث عن منهج رسول الله، وبالتالي تجيير المفاهيم لأتباع مذهب السلفية وهذا خطأ. ثم يقول «وفي السلف من المسلمين أسوة حسنة في مجال العلم والعمل» مع العلم أن الله يقول في كتابه «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر»، وكذلك في مادة القرآن الكريم للصف الحادي عشر هناك خلط كبير جداً في مفهوم من هم الكفار. والذي يقرأ ذلك يعتقد بأن غالبية الناس في العالم كفار، إلى جانب كتاب التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية في مدارس المقررات الذي يحتك احتكاكا واضحا في بعض الطوائف فيتحدث عن بعض الشعائر ومظاهر التعظيم إلى أن يصل إلى حد التأليف، ولا يوجد إنسان مسلم يضع أي مخلوق في صف الخالق، إضافة إلى كتاب الدراسات في العقيدة الإسلامية للمرحلة الثانوية في المقرر رقم (64)، حيث يدعو إلى إثارة النعرة الطائفية، كذلك هناك كتاب «دراسات التشريع الإسلامي للمرحلة الثانوية في المقرر رقم ـ 74»، فهو يدعو إلى الحاكم الواحد والخليفة الواحد في هذا الزمان بالرغم من معرفتنا أن الكويت بلد من البلدان الإسلامية ولا توجد دولة إسلامية واحدة وإنما هناك دول إسلامية إلا أن هذا الكتاب يدعو لإيجاد دولة الخلافة الواحدة والدولة الإسلامية الواحدة حيث يطلب من جميع المسلمين حمل السلاح ويقول الكتاب في صفحة رقم (63) «لم يكن هذا الضعف بكل جوانبه يوم أن كان المسلمون جميعاً في دولة واحدة في ظل حاكم واحد» مما يدلل على أن السبب هو عدم تحقيق الوحدة، ويضيف «ولكن الإسلام يفتح الطريق للعودة» و «ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» وأنه «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة»، معنى ذلك يطالب المسلمين بأن يقاتلوا في سبيل أن توجد هذه الدولة الإسلامية الواحدة، وأيضاً في نفس الكتاب يتحدث عن هذه الطائفة التي ذهبت لتقاتل حتى تنشئ الدولة الإسلامية الواحدة فيستعين ببعض الآيات. إضافة إلى ذلك عندما ننظر إلى تفاصيل الأسئلة والأجوبة تجد أنه في السؤال: هل الحاكم كفيل بانتشال المسلمين مما هم فيه؟!. فتجد أن الإجابة بنعم. إذاً هو سؤال يوجه للطالب للإجابة بالإيجاب وهذه بحد ذاتها مأساة. وكذلك هناك سؤال يطعن بدستور الكويت فيما يقول «لم تكن حالة الضعف الراهنة أيام أن كانت وحدة الحاكم» فيطالب بمناقشة هذه الجملة من حيث الصحة والخطأ مستدلاً على رأي الطالب بالدليل والبرهان مع العلم أنه في البداية أعطى الطالب الدليل والبرهان حينما قال «إن الدولة الواحدة والحاكم الواحد هما السبيل لإنقاذ الأمة الإسلامية»، وهذا معناه الطعن في دستور البلاد والطعن في قوانين الكويت، إلى جانب أنه هناك كتاب التربية الإسلامية للصف الثاني عشر يتحدث عن كيفية سيطرة الثقافات الأجنبية على المسلمين فيقول الكتاب «فأنشأ المدارس والمعاهد والجامعات وأهتم بالإعلام بكل صوره»، ومعنى ذلك انهم يريدون السيطرة على ثقافة المسلمين وهذا كلام ينم عن جهل، وأيضاً عندما يتحدث عن الاختلاط فيقول الكتاب «والاختلاط بالرجال ضرره معروف ولو خالطت المرأة الرجال لكانت سهاماً تتراشقها العيون وحينئذٍ تختلط الأمور وتذهب رسالة المرأة بدداً» بالرغم من أن الكويت مختلطة في أسواقها وشوارعها وأعمالها وأن الواضح بأن هؤلاء أناس انطوائيون لا يعرفون ماذا يقولون، كذلك هناك كتاب للمعهد الديني للصف الثالث المتوسط اسمه «الحديث الشريف» يدعو إلى التحريض على قطاع كبير من المسلمين، وأيضاً هناك كتاب «المسلمون في العالم» للصف الثالث الثانوي للمعهد الديني يتحدث عن البدع وظهور الحركات أنها هي الأفضل وغيرها ليس لها قيمة.
    * قلت إن هناك كتاباً يشير إلى ضرورة تمويل هذه الجمعيات فبأي كتاب ذلك؟
    ـ في نفس الكتاب يقول «وانطلاقاً من هذه التوجيهات الإسلامية فقد سارع نفر من الغيورين على تأسيس جمعيات وهيئات خيرية تعمل من أجل خدمة الإسلام والمسلمين» ثم قام بذكر هذه الجمعيات ومن ثم ذكر الأفراد فقال «هناك ظاهرة طيبة تستحق التقدير وهي مسارعة الكثيرين للمساهمة في عمل الخير فتجد التبرعات للمساجد على قدم وساق من أجل دعم الدعوة الإسلامية ومراكزها وهيئاتها ومنظماتها كما تجد التجار والأغنياء يتبرعون بسخاء من أجل مشاريع إسلامية كثيرة».
    والواضح أن التقارير الدولية التي جاءت تشير إلى أن جزءا كبيرا من هذه الأموال تذهب بدون قصد من المتبرعين أو الذين يديرون هذه المشاريع الخيرية إلى مؤسسات عرفت بالإرهاب لعدم وجود الرقابة عليها
    * ما الهدف من هذه الدراسة؟
    ـ لا يوجد هدف ولكن أحببت أن أنوه بوجود مناهج مشوهة بحاجة إلى إعادة نظر كونها تدعو إلى التشنج في العلاقات ما بين المسلمين، وكذلك لأبين لمسؤولي وزارة التربية بأن معظم المؤلفين من ذوي التوجهات التكفيرية المعروفة، وهذا ما هو موجود في مناهج التربية الإسلامية ومن المؤكد هناك الكثير منها في مناهج اللغة العربية والاجتماعيات.

  • #2
    يوسف الزلزلة نائب شيعي ..... وزين يسوي في هالنواصب اللي بيخربون البلد بس هيهات يقدرون والكويت فيها رجال

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X