السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مرّ هذا الموسم (عاشــوراء) وللأسف الشديد لم نرَ أيّ تعزية من إخواننا الوهابية وغير الوهابية الذين يدّعون محبة أهل البيت عليهم السلام، أوليس الحسين للعالم أجمع؟!!
أوليس الحسين ابن رسول الله صلى الله عليه وآله؟!!
أوليس الحسين سيّد شباب أهل الجنة؟!!
أين الاستنكار السنوي لمقتل الحسين بن علي عليهما السلام؟!!
أين المنصفين الذين يقفون في وجه الطغاة الأمويين، وعلى الأخص يزيد بن معاوية؟!!
كلّ هذا لم نر منه شيئاً، بل نرى في هذا الموسم إضافة بعض الشبهات التي لا تكاد تنتهي، ولكن ما أشعرني بالارتياح هو وصول تعزية لي من قبل باحث (وهابي سابق) (سنّي حالياً) يقول لي (عظم الله لك الأجر في مصاب أبي عبدالله الحسين) .. حقيقة زاد إعجابي بهذا الصديق الذي لم أتوقع منه أن يعزيني وكأني أنا صاحب المصاب، علماً أن المصاب قد عمّ العالم الإسلامي وغير الإسلامي، وكذلك في الوقت ذاته أني واجهت في عملي شيئاً من الاهتمام بهذه المناسبة حيث سألني أحد السودانيين الذين يحملون شهادة الدكتوراه قائلاً: ماذا نقول لكم في مثل هذا اليوم؟ قلت له: قل مأجورون أو عظم الله أجوركم.
أتمنى أن يفكر مخالفي الشيعة الإمامية بإنصاف في هذه المناسبات وأن يقدموا شيئاً في مثل هذه المناسبات دون تقيّة ودون وضع عناوين برّاقة يراد منها خلاف على ما أنشئت عليه علماً أن البعض غير مقتنع بما يعمله ولكن فليكن مؤدباً مع الآخرين بقوله (عظم الله أجوركم) احتراماً للحسين بن علي عليه السلام.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
مرّ هذا الموسم (عاشــوراء) وللأسف الشديد لم نرَ أيّ تعزية من إخواننا الوهابية وغير الوهابية الذين يدّعون محبة أهل البيت عليهم السلام، أوليس الحسين للعالم أجمع؟!!
أوليس الحسين ابن رسول الله صلى الله عليه وآله؟!!
أوليس الحسين سيّد شباب أهل الجنة؟!!
أين الاستنكار السنوي لمقتل الحسين بن علي عليهما السلام؟!!
أين المنصفين الذين يقفون في وجه الطغاة الأمويين، وعلى الأخص يزيد بن معاوية؟!!
كلّ هذا لم نر منه شيئاً، بل نرى في هذا الموسم إضافة بعض الشبهات التي لا تكاد تنتهي، ولكن ما أشعرني بالارتياح هو وصول تعزية لي من قبل باحث (وهابي سابق) (سنّي حالياً) يقول لي (عظم الله لك الأجر في مصاب أبي عبدالله الحسين) .. حقيقة زاد إعجابي بهذا الصديق الذي لم أتوقع منه أن يعزيني وكأني أنا صاحب المصاب، علماً أن المصاب قد عمّ العالم الإسلامي وغير الإسلامي، وكذلك في الوقت ذاته أني واجهت في عملي شيئاً من الاهتمام بهذه المناسبة حيث سألني أحد السودانيين الذين يحملون شهادة الدكتوراه قائلاً: ماذا نقول لكم في مثل هذا اليوم؟ قلت له: قل مأجورون أو عظم الله أجوركم.
أتمنى أن يفكر مخالفي الشيعة الإمامية بإنصاف في هذه المناسبات وأن يقدموا شيئاً في مثل هذه المناسبات دون تقيّة ودون وضع عناوين برّاقة يراد منها خلاف على ما أنشئت عليه علماً أن البعض غير مقتنع بما يعمله ولكن فليكن مؤدباً مع الآخرين بقوله (عظم الله أجوركم) احتراماً للحسين بن علي عليه السلام.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
تعليق