المسلمون جميعا يحرصوا في التدقيق بحلية لحوم الحيوانات وطهارتها ، فلا ياكلون لحم الخنزير ولا لحم الميتة التي يدخل ضمنها ما لم يذبح على الطريقة الشرعية.
ولكن....
هناك لحوم لطُفت حتى خفيت على المتورعين ، ولم تدركها رقابة المتوقّين ، والسر في هذا أن اللحوم التي رغب عنها المتورعون لحوم حسية مشاهدة ، فلا تخفى على الرقابة لأن الذي يتناولها يعالج أكلها ، بينما الأخرى لا يحتاج إلى ذلك آكلها وكلاهما يسمى أكلاً ، قال تعالى : ( أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاَ ) الحجرات/12 . ( إنها لحوم البشر ... الغيبة ) نعم قد سماها الله سبحانه بذلك ( أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاَ ) الحجرات/12 وتكاثرات الأدلة على تحريمها وبيان خطرها وقبح التلبس بها .
وترى الناس يتلذذون بهذا النوع من اللحوم بل تكاد تكون الاطيب عندهم حتى جرت في دمائهم فلا يستطيعون ان يتخلوا عنها .افلا يستحقون لقب اكلو لحوم البشر؟ بل اكلو لحوم المؤمنين..
بل الاصعب عندما ينهي احدهم عن اكل لحم الاخرين ينهر وكانه كفر ،
وقال احدهم كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تخلل . قال : مِم أتخلل ؟ ما أكلت لحماً ! قال : إنك أكلت لحم أخيك )
وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
عندما تظهر بوادر مرض في الإنسان يسارع إلى الوقاية والعلاج لهذا الجسد البالي.
والغيبة مرض خبيث وسبب افات كثيرة للروح وهذا داء مستعصي فاين الوقاية واين العلاج؟؟
ولكن....
هناك لحوم لطُفت حتى خفيت على المتورعين ، ولم تدركها رقابة المتوقّين ، والسر في هذا أن اللحوم التي رغب عنها المتورعون لحوم حسية مشاهدة ، فلا تخفى على الرقابة لأن الذي يتناولها يعالج أكلها ، بينما الأخرى لا يحتاج إلى ذلك آكلها وكلاهما يسمى أكلاً ، قال تعالى : ( أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاَ ) الحجرات/12 . ( إنها لحوم البشر ... الغيبة ) نعم قد سماها الله سبحانه بذلك ( أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاَ ) الحجرات/12 وتكاثرات الأدلة على تحريمها وبيان خطرها وقبح التلبس بها .
وترى الناس يتلذذون بهذا النوع من اللحوم بل تكاد تكون الاطيب عندهم حتى جرت في دمائهم فلا يستطيعون ان يتخلوا عنها .افلا يستحقون لقب اكلو لحوم البشر؟ بل اكلو لحوم المؤمنين..
بل الاصعب عندما ينهي احدهم عن اكل لحم الاخرين ينهر وكانه كفر ،
وقال احدهم كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تخلل . قال : مِم أتخلل ؟ ما أكلت لحماً ! قال : إنك أكلت لحم أخيك )
وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
عندما تظهر بوادر مرض في الإنسان يسارع إلى الوقاية والعلاج لهذا الجسد البالي.
والغيبة مرض خبيث وسبب افات كثيرة للروح وهذا داء مستعصي فاين الوقاية واين العلاج؟؟
تعليق