إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هبه السما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هبه السما

    [size=4]السلام عليكم اخوتي الاعزاء ورحمه الله وبركاته.
    اردت ان اتكلم عن موضوع المسيحيه واجلب لكم الصوره المحققه من قبل احد المسلمين الذين كانوا قبل اسلامهم مسيحيين واردت ان اكتب لكم ما قاله او كتبه هذا الرجل من حقائق و عقائد و ما وضحه من طريق صحيح وهو طريق الاسلام طبعا ...
    وقد الف هذا الرجل عده كتب وهو الان من احد علماء المسلمين .
    واسمه علي الشيخ وقد عاش هذا الرجل حيات مسيحيه منذ طفولته و جاء الى ايران وقد التقى بمسلمين واجروا معه مناضرات واسئله طرحوها عليه وادى ذلك الى تشغيل او تنبيه عقله لما هو صحيح . ولا اريد ان اطيل الكلام حوله حيث سيذكر في كتابه كل ما يتعلق به وما يفيدنا من فهم وعقائد . وانا سوف انقل لكم من كتابه ما هو شديد الاهميه او بعباره اخرى سوف الخص لكم ما ذكره علي الشيخ . ونسئل الله ان يوفقنا واياكم للهدايه لطرق الخير .
    وقد ابتدئ علي الشيخ بكلام او مقدمه سماها نبذه عن حياتي :
    نبذه عن حياتي وهدايتي :
    كانت ولادتي ونشئتي في مدينه بغداد. ومن عائله مسيحيه ملتزمه . تؤمن بعمق بتعاليم الكنيسه وتتبعها. ولهذا كان من الطبيعي ان اتبع ما الفيت عليه ابائي واجدادي . في الايام الاولى اجريت لي مراسم التعميد ( وهو طقس الغسل بالماء رمزا للنقاوه) في الكنيسه كبقيه الاطفال . وفي سن السابعه ارسلني والدي لاخذ التناول ( المتعارف عندنا بالكنيسه الشرقيه وبالتأكيد في بغداد ان الطفل عندما يبلغ سن السابعه , ولكي تترسخ تعاليم المسيحيه في نفسه يرسل الى الكنيسه في العطله الصيفيه ولفتره من ثلاث اسابيع الى شهر وذلك لتعلم الصلاه وبعض الطقوس والاناشيد الدينيه) . وكانت من الفترات الجميله في حياتي . ففي هذه الفتره تعلمت الكثير من الامور . في الاجواء الروحيه في الكنيسه وكذلك تشجيع ودعم الاهل . اضف الى ذلك حب التعليم والضهور لدى الطفل كلها كانت عوامل تساعد على بناء الشخصيه المسيحيه لدى الطفل . ولا ابالغ ان قلت ان ذكريات تلك الفتره ما زالت الى الان في ذهني . فاني احفط بعض ما تعلمته من طقوس واناشيد دينيه في تلك المده حتى الان. وعندما بلغت واشتد عودي . ترسخت في نفسي هذه العقائد والتعاليم فكنت امارس الطقوس الدينيه من صلاه وصيام واذهب الى الكنيسه بانتضام ولا سيما في (القداس الكبير) عصر يوم الاحد وتعلمت كيفيه اعلان التوبه وطلب المغفره من الرب بالاعتراف امام الاب في الكنيسه , اذا كان الاب يجلس في داخل غرفه صغيره لا تتعدى المتر المربع مصنوعه من الخشب ولها باب واحد توضع عليه ستاره ذات فتحتين صغيرتين في الوسط منها تقريبا واحده للرجال واخرى للنساء , فكنا نجلس امام الاب ونعترف بخطايانا فيامرنا بعدم الرجوع اليها ويجب علينا قرائه بعض الصلوات والتراتيل لمغفره تلك الخطايا .
    وعندما تجاوزت العشرين تعمقت هذه المعتقدات اكثر , ولكن للأسف لا عن وعي وبحث بل عن تقليد اعمى , وقبول كل تعاليم الكنيسه على انها تعاليم سيدنا يسوع المسيح(ع) , ومن اهم المعتقدات التي كنت اؤمن بها بقوه هي ان المسيحيه فقط هي الدين الحق وباقي الاديان الاخرى كلها خرافات واباطيل , وكانت الصوره التي يحملها ابي عن الاسلام والمسلمين سيئه جدا فاذا ما دار الحديث حول الاسلام والمسلمين كان والدي يصفهم بشكل سئ, واني اذكر عندما يتلى القران من التلفاز كان والدي يامرنا بان نغلقه كي لا نستمع اليه .
    وشائت الاقدار الالهيه ان تشملني رحمه الرب الرحيم حيث جئت الى ايران بعد انتصار الثوره الاسلاميه المباركه , فشملني هذا النور الالهي الذي سطع في ارض ايران , على يد المصل الالهي في قرن العشرين الامام الخميني (رحمه الله) ,عندما جئت الى ايران وابتعدت عن اهلي , سنحت لي فرصه طيبه للبحث والمطالعه لبعض المسائل الدينيه الاسلاميه , واللقاء مع الكثير من العراقيين المسلمين في ايران ايضا حيث كانت تدور بيننا النقاشات حول الاسلام والمسيحيه ولم تكن تنتهي غالبا بهدوء , اذ انهم كانو يطرحون تسائلات واشكالات عن المسيحيه كنت اعجز عن الاجابه عنها ولكن كنت ادعي ان لكل هذه الاشكالات اجوبه وان العلماء المسيحيين واباء الكنيسه هم اللذين يقدرون على الاجابه عنها , وكنت اجيب بان هذه الاعتقادات هي سر من اسرار المسيحيه لا يستطيع فهمها وادراكها الا المسيحي المملوء بروح القدس .
    ومن الكتب التي كان يدفعني الشوق لقرائتها القران الكريم وخصوصا عندما عرفت ان في هذا الكتاب المقدس ايات كثيره تتحدث عن يسوع المسيح(ع) وامه العذراء مريم(ع) , فملكني الاعجاب عن الصفات التي يصف القران الكريم بها المسيح (ع) وامه . وفي الحقيقه وبعد المطالعات بدات اشعر في نفسي بميل نحو هذه الافكار والمعتقدات التي يطرحها الاسلام ولكني اخفيت هذا الشعور في داخلي , ومرت الايام وكنت كلما اطالع وابحث يزداد هذا الميل , فبدئت اعيش قلقا واجد في نفسي صراعا لكنني لا ادري ماذا افعل ........
    ساكمل الموضوع لا حقا ان شاء الله .
    اخوتي الاعزاء اريد منكم شئ اريد تعلموني كيف يمكنني ان اكمل الموضوع , اريده ان يكون تابع لهذا وارجو من الله التوفيق

  • #2
    السلام عليكم اخي الفاضل

    اعطينا مثلا بعض الافكار والمعتقدات التي كان يطرحها الاسلام وتاثر بها هذا الشخص والتي جعلته يبحث ويستقصي عنها.. وهل هناك شخص ساعده في البحث والاستقصاء وماهو اول كتاب بدا بقراءته بعد القران والذي كان يعتقد انه سيجيب على تساؤلاته هذه ..وهل كان بعد فهمه لكل فكر ومعتقد يعقد مقارنة مع ماموجود في التعاليم المسيحية يعني يراجع كتبهم وقساوستهم .

    سنكون من المتابعين ان شاء الله

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      اشكركي اختي العزيزه وجزاك الله خير .
      اختي ان الذي اثر بعلي الشيخ القران والاخوه المسلمين الذين تحدث معهم ولم يذكر احد منهم ولكنه بعد ان اسلم بحث في دينه المسيحيه واخرج ما كان فيه من خطا وانا سوف اذكر هذا ان شاء الله في الايام القادمه واذكره طبعا عن علي الشيخ ولكن لا اعرف اذا اريد ان اكمل كيف يمكنني ان اكتبه حيث يكون متابع لموضوعي هذا ارجو منكم اعانتي
      جزاكم الله مني خيرا
      الراجي

      تعليق


      • #4
        هبه السماء

        السلام عليكم اخوتي الاعزاء ورحمه الله وبركاته.
        اردت ان اتكلم عن موضوع المسيحيه واجلب لكم الصوره المحققه من قبل احد المسلمين الذين كانوا قبل اسلامهم مسيحيين واردت ان اكتب لكم ما قاله او كتبه هذا الرجل من حقائق و عقائد و ما وضحه من طريق صحيح وهو طريق الاسلام طبعا ...
        وقد الف هذا الرجل عده كتب وهو الان من احد علماء المسلمين .
        واسمه علي الشيخ وقد عاش هذا الرجل حيات مسيحيه منذ طفولته و جاء الى ايران وقد التقى بمسلمين واجروا معه مناضرات واسئله طرحوها عليه وادى ذلك الى تشغيل او تنبيه عقله لما هو صحيح . ولا اريد ان اطيل الكلام حوله حيث سيذكر في كتابه كل ما يتعلق به وما يفيدنا من فهم وعقائد . وانا سوف انقل لكم من كتابه ما هو شديد الاهميه او بعباره اخرى سوف الخص لكم ما ذكره علي الشيخ . ونسئل الله ان يوفقنا واياكم للهدايه لطرق الخير .
        وقد ابتدئ علي الشيخ بكلام او مقدمه سماها نبذه عن حياتي :
        نبذه عن حياتي وهدايتي :
        كانت ولادتي ونشئتي في مدينه بغداد. ومن عائله مسيحيه ملتزمه . تؤمن بعمق بتعاليم الكنيسه وتتبعها. ولهذا كان من الطبيعي ان اتبع ما الفيت عليه ابائي واجدادي . في الايام الاولى اجريت لي مراسم التعميد ( وهو طقس الغسل بالماء رمزا للنقاوه) في الكنيسه كبقيه الاطفال . وفي سن السابعه ارسلني والدي لاخذ التناول ( المتعارف عندنا بالكنيسه الشرقيه وبالتأكيد في بغداد ان الطفل عندما يبلغ سن السابعه , ولكي تترسخ تعاليم المسيحيه في نفسه يرسل الى الكنيسه في العطله الصيفيه ولفتره من ثلاث اسابيع الى شهر وذلك لتعلم الصلاه وبعض الطقوس والاناشيد الدينيه) . وكانت من الفترات الجميله في حياتي . ففي هذه الفتره تعلمت الكثير من الامور . في الاجواء الروحيه في الكنيسه وكذلك تشجيع ودعم الاهل . اضف الى ذلك حب التعليم والضهور لدى الطفل كلها كانت عوامل تساعد على بناء الشخصيه المسيحيه لدى الطفل . ولا ابالغ ان قلت ان ذكريات تلك الفتره ما زالت الى الان في ذهني . فاني احفط بعض ما تعلمته من طقوس واناشيد دينيه في تلك المده حتى الان. وعندما بلغت واشتد عودي . ترسخت في نفسي هذه العقائد والتعاليم فكنت امارس الطقوس الدينيه من صلاه وصيام واذهب الى الكنيسه بانتضام ولا سيما في (القداس الكبير) عصر يوم الاحد وتعلمت كيفيه اعلان التوبه وطلب المغفره من الرب بالاعتراف امام الاب في الكنيسه , اذا كان الاب يجلس في داخل غرفه صغيره لا تتعدى المتر المربع مصنوعه من الخشب ولها باب واحد توضع عليه ستاره ذات فتحتين صغيرتين في الوسط منها تقريبا واحده للرجال واخرى للنساء , فكنا نجلس امام الاب ونعترف بخطايانا فيامرنا بعدم الرجوع اليها ويجب علينا قرائه بعض الصلوات والتراتيل لمغفره تلك الخطايا .
        وعندما تجاوزت العشرين تعمقت هذه المعتقدات اكثر , ولكن للأسف لا عن وعي وبحث بل عن تقليد اعمى , وقبول كل تعاليم الكنيسه على انها تعاليم سيدنا يسوع المسيح(ع) , ومن اهم المعتقدات التي كنت اؤمن بها بقوه هي ان المسيحيه فقط هي الدين الحق وباقي الاديان الاخرى كلها خرافات واباطيل , وكانت الصوره التي يحملها ابي عن الاسلام والمسلمين سيئه جدا فاذا ما دار الحديث حول الاسلام والمسلمين كان والدي يصفهم بشكل سئ, واني اذكر عندما يتلى القران من التلفاز كان والدي يامرنا بان نغلقه كي لا نستمع اليه .
        وشائت الاقدار الالهيه ان تشملني رحمه الرب الرحيم حيث جئت الى ايران بعد انتصار الثوره الاسلاميه المباركه , فشملني هذا النور الالهي الذي سطع في ارض ايران , على يد المصل الالهي في قرن العشرين الامام الخميني (رحمه الله) ,عندما جئت الى ايران وابتعدت عن اهلي , سنحت لي فرصه طيبه للبحث والمطالعه لبعض المسائل الدينيه الاسلاميه , واللقاء مع الكثير من العراقيين المسلمين في ايران ايضا حيث كانت تدور بيننا النقاشات حول الاسلام والمسيحيه ولم تكن تنتهي غالبا بهدوء , اذ انهم كانو يطرحون تسائلات واشكالات عن المسيحيه كنت اعجز عن الاجابه عنها ولكن كنت ادعي ان لكل هذه الاشكالات اجوبه وان العلماء المسيحيين واباء الكنيسه هم اللذين يقدرون على الاجابه عنها , وكنت اجيب بان هذه الاعتقادات هي سر من اسرار المسيحيه لا يستطيع فهمها وادراكها الا المسيحي المملوء بروح القدس .
        ومن الكتب التي كان يدفعني الشوق لقرائتها القران الكريم وخصوصا عندما عرفت ان في هذا الكتاب المقدس ايات كثيره تتحدث عن يسوع المسيح(ع) وامه العذراء مريم(ع) , فملكني الاعجاب عن الصفات التي يصف القران الكريم بها المسيح (ع) وامه . وفي الحقيقه وبعد المطالعات بدات اشعر في نفسي بميل نحو هذه الافكار والمعتقدات التي يطرحها الاسلام ولكني اخفيت هذا الشعور في داخلي , ومرت الايام وكنت كلما اطالع وابحث يزداد هذا الميل , فبدئت اعيش قلقا واجد في نفسي صراعا لكنني لا ادري ماذا افعل ....
        (فحدث لعلي الشيخ الشك القوي في دينه والتحير الذي لا مفر منه فلم يكن يعيش حياه الراحه بذلك الشعور حيث وجد قوى وافكار تبعده عن حياته المسيحيه , التي عاشها منذ طفولته وكان يفكر باهله والمسيحيين هل هم متئكدين من دينهم ؟ , ولما لا اجد حل لرد الشبهات ؟ .
        وكلما مرت ايام مرت على علي الشيخ احداث اكثر تئثير من غيرها , واكتب لكم ما كتبه علي الشيخ)

        قال: فبدأت اعيش قلقا واجد في نفسي صراعا لكنني لا ادري ماذا افعل .
        وفي احد الايام سمعت احد العلماء يتحدث عن موضوع هدايه الانسان وموانعها , وتلا ايه قرانيه هزتني من اعماقي وكانها تتحدث عن حالتي بالذات.
        وهي قوله تعالى (( فبشّر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه)). {سوره الزمر:ايه17_18} .
        وبعدها اشتد هذا الصراع في داخلي اكثر , وملكني القلق والاضطراب فقد بدات اشعر ان عقلي يستسلم لهذه الحجج والادله التي يطرحها الاسلام , وبدات احس ان هذه الاعتقادات الاسلاميه هي اقرب الى فطرتي من عقائد ابائي واجدادي , وكذلك قلبي هو الاخر قد تغير .
        ولا ابالغ ان لو قلت انه كانت تجري في اعماقي معركه حقيقيه بين جنود الرحمان وجنود الشيطان, واذكر اني ولمده ثلاثه ايم لم اكن اشتهي طعاما ولا شرابا الا اذا اشتد الجوع . وفي احد الليالي بدات اتضرع الى ربي وخالقي ببكاء وبصدق واطلب منه المعونه لاخراجي من هذا الصراع ومن هذا الارتباك والقلق الذي اجهدني , وفي صباح اليوم التالي شعرت في نفسي بقوه عظيمه لم اعهدها من قبل , واحسست انشراحا عجيبا في صدري , حطمت بها كل الحواجز والوسواس الذي كان يضعها الشيطان في طريق هدايتي , واتخذت اصعب قرار في حياتي بكل سكينه واطمينان وقررت ان اعتنق الدين الاسلام واتبع سبيل الحق , واترك دين ابائي واجدادي التقليدي , فبدأت حياتي الجديده بهذه الولاده السعيده .
        وعكفت بعد هذا ولسنين على البحث والمطالعه بشكل دقيق ومكثف , للتعمق في اصول الاسلام وفروعه وارائه واحكامه , وكذلك بالبحث والتدقيق في ديانتي السابقه وبتعمق اكثر وقمت بالمقارنه بينهما من حيث العقائد والتعاليم فرايت الحق واضحا جلايلا كنور الشمس .
        وايقنت ان العقيده التي كنت احملها (المسيحيه) فيها من التناقضات ما يأبى العقل عن قبولها فيما كنا نعتبرها اسرارا لان العقل لا يدركها , كالتثليث والبنوّه والتجسيد وغيرها من العقائد , وعلى العكس من هذا وجدت الاسلام فكل عقائده تبتني على ادله عقليه ولا سيما الاصل والذي تعتمد عليه وهو التوحيد.
        واعتقد ان التعصب والجهل واتباع الهوى والغفله هي العوامل الرئيسيه التي تصرف الانسان عن الاذعان للحق وقبوله .
        ويبدأ علي الشيخ بكتابه بحث تستطرق العقائد والافكار التي كان يؤمن وتؤمن بها المسيحيه وتوضيح ما هو خطا ومنافي للعقل في المسيحيه وذكر التناقضات والاختلافات الموجوده عندهم .
        وقد ابتدأ علي الشيخ بكتابه صفحاته الاولى حول الكتاب المقدس الاناجيل والاسفار ويبحثها بصوره جميله مفيده لقارئها, انقل لكم كتابته او قوله في هذا الموضوع:
        الكتاب المقدس:
        ان الكتاب المقدس كما يعتقدون المسيحيون هو مجموع الكتب الموحاه من الله , والمتعلقه بخلق العالم وتاريخ معامله الله لشعبه وكذلك مجموع النبؤات والنصائح الدينيه والادبيه التي تناسب جميع بني البشر في كل الازمنه .
        وفي المتاب المقدس جميع انواع الكتابه من نثر وشعر وقصص وتاريخ وحكم وادب وتعليم وفلسفه وامثال وانذار.
        (كما يوضح علي الشيخ ان الكتاب المقدس لم ينزل على عيسى(ع) ولم يخبر عيسى(ع) اصحابه بكتابه هذه الكتب ولكن هذه الكتب نزلت وكتبت علي يد رجال بألهام الاهي من قبل الله (عزوجل) ولم تنزل بمده محدده بل بفترات متقطعه, والكثير منمها نزلت قبل حضور النبي المسيح(ع) )
        ويبلغ عدد الكتّاب الملهمين الذين كتبو الكتاب المقدس اربعين كاتبا , وهم من جميع الطبقات فبينهم الراعي والصياد وجابي الضرائب والقائد والنبي والسياسي والملك و........
        وقد استغرقه مده كتابه الكتاب المقدس الفا وستمائه سنه .
        وكان جميع هؤلاء الكتاب من الامه اليهوديه ما عدا لوقا كاتب الانجيل الذي دعي بسمه (انجيل لوقا) اذ يضن انه كان امميا من انطاكيا .
        والنسخ الاصليه للكتاب المقدس ليست موجوده الان , بل كل ما هو موجود هو نسخ ماخوذه عن ذلك الاصل .
        ويعتقد المسيحيون كذلك ان الكتاب المقدس ــ باعتباره اصل الايمان المسيحي ومصدره ــ خال من الاخطاء والزلل وفيه كل ما يختص بالايمان والحياه الروحيه , وانه كلمه الله وقاعده الايمان والحياه العمليه لجميع البشر .
        وينقسم الكتاب المقدس الى عهدين :
        1ـ العهد القديم.
        2ـ العهد الجديد .
        (ويبدأ علي الشيخ بشرح كل عهد مبتدأ من العهد القديم بشرحه وتقسيمه واذكر مختصر لما ذكره علي الشيخ ) .
        العهد القديم:
        ويتالف العهد القديم من (39) سفرا او (43ــ44) سفرا حسب الكنيسه وذلك باضافه اسفار او اجزاء اسفار وصفت (بالقانونيه ــ اللاحقه) .... وقد قسم اليهود اسفار العهد القديم الى ثلاثه اقسام وهي:
        1ـ التورات او الناموس . 2ـ الانبياء , وهم الاولون والمتاخرون .
        3ـ الكتب . و ذلك في اجتماع لمعلمي الشريعه من مختلف البلدان في فلسطين سنه 90(ب.م) .
        واما ترتيبها كالاتي :
        أ ــ التورات او الناموس: وهي اسفار موسى(ع) الخمسه , (ويذكر علي الشيخ ممن تتكون هذه الاسفار مع ذكر اسامي لها مختلفه ولغاتها المختلفه ايضا وساذكر اساميها فقط )
        1ــ تك: لسفر التكوين .
        2ــ خر: لسفر الخروج.
        3ــ لا: لسفر اللاويين.
        4ــ عد: لسفر العدد.
        5ــ تث: لسفر التثنيه.
        واما بقيه الاسفار فهي:
        6ــ يش: لسفر يشوع النبي .
        7ــ قض: لسفر القضاه.
        8ــ (را) لكتاب راعوث.
        9ــ 1, اصم : لسفر اصمئيل الاول.
        10ــ 2, اصم:لسفر اصموئيل الثاني.
        11ــ 1 , مل: لتاريخ الملوك الاول.
        12ــ2, مل لتاريخ الملوك الثاني .
        13ــ 1,أي: لتاريخ الايام الاولى.
        14ــ 2, أي: لتاريخ الملوك الثاني.
        15ــ (عز) لكتاب عزرا.
        16ــ (نح) لكتاب نحيا.
        17ــ (اس) لكتاب لكتاب استير .
        18ــ (أي) لكتاب ايوب.
        19ــ (مز) لمزامير داود.
        20ــ (ام) لامثال سليمان.
        21ــ (جا) لكتاب الجامعه المنسوب لسليمان.
        22ــ (نش) لنشيد الانشاد.
        23ــ (اش) لكتاب اشعيا.
        24ــ (ار) لكتاب ارميا.
        25ــ (حرا) لمرائي ارميا.
        26ــ (حز) لكتاب حزقيل.
        27ــ(دا) لكتاب دانيال .
        28ــ (هو) لكتاب هوشع.
        29ــ (يوء) لكتاب يوئيل.
        30ــ (عا) لكتاب عاموس.
        31ــ (عو) لكتاب عوبيدا.
        32ــ (يون) لكتاب يونان أي يونس بن متي.
        33ــ (مي) لكتاب ميخا.
        34ــ(نا) لكتاب ناحوم.
        35ــ(حب) لكتاب حبقوق.
        36ــ (صف) لكتاب صنفينا.
        37ــ (حج) لكتاب حجي.
        38ــ (زك) لكتاب زكريا .
        39ــ (مل) لكتاب ملاخي.
        واما الاسفار القانونيه اللاحقه فهي:
        1ــ سفر طوبيا. 2ــ سفر يهوديث . 3ــ سفر نبوءه باروك. 4ــ سفر المكابين.
        والكنيسه تعتبر اسفار العهد القديم اسفارا قد دونت بالهام روح القدس , كما ان بعض اليهود يصرحون في الواقع ان الروح (أي روح الله الذي يوحي) لم ينزل على احد منذ غياب الانبياء المتاخرين مثل حجي وزكريا وملاخي , والبعض الاخر من اليهود (الاسانيين في قمران, واليهود المتشتتين في المعموره) تمسكوا بستمراريه الوحي , والكنيسه تمسكت بدورها بهذه الاستمراريه مستنده في ذلك الى شهاده المسيح(ع) والرسل.
        ويتضح من هذه المقدمه ان اسفار العهد القديم قد ضهرت للوجود تدريجيا ولمده حوالي خمسه عشر قرنا لتؤلف لنا العهد القديم , وان المسيحيين يرون ان هذا العهد كله كان تمهيدا وبشاره بمجئ يسوع المسيح(ع) ويستشهدون بنبؤات كثيره جائت فيه وتحققت في المسيح (ع) .
        ( ويشير علي الشيخ على انه ليس في صدد البحث حول العهد القديم ولكنه نقل صوره مختصره جدا واكد على انه سيذكر العهد القديم بصوره تفصيليه, و يكتب علي الشيخ بعض النقاط التي توقف عندها لعدم ثقته بها او عدم تصديقها من قبل العقل او لانها خطا والتي واجهها من خلال دراسته لهذا العهد(العهد القديم) ويذكر بعضها على صورت نقاط) قائلا:

        1ــ ان هذه الاسفار (ألمقدسه) قد كتبت خلال فتره خمسه عشر قرنا تقريبا او اكثر ومعضم النصوص الاصليه او كلها مفقودة الآن , أضافه إلى هذا فان الكثير منها لايعرف مؤلفوها فهي مجهولة ولا من هو ناسخها ومتى كتبت , والنسخ المتوفره الان ماخوذه عن نسخ أصليه كما يعتقد في أحسن الأحوال , فهل يمكن القول ان الناسخ لهذه الكتب الجديدة لم يخطئ , ولا سيما عند القول ان هذه الكتب مترجمه من العبرية الى اللغات الأخرى ؟؟
        وهل هذه الترجمة أنما تمت بوحي من الله تعالى أم لا ؟؟ .
        ولهذا اعتقدت أن هذه الكتب والأسفار التي بين أيدينا الآن من العهد القديم لا يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع ولا يمكن الاطمئنان من أنها لم تتسرب أليها الأخطاء .
        ولذا نرى الاختلافات القائمة بين علماء الكتاب المقدس حول هده الأسفار .

        2ــ نحن بعتبارنا مؤمنون بالله ورسالاته وعلى اختلاف المذاهب والاديان نعتقد بان الانبياء الالهيين هم من افضل البشريه ولهذا نستطيع ان نقول بانهم صالحون وعلى الاقل معصومون من الذنوب والخطايا التشريعيه , لكننا للاسف نجد في هذه الاسفار وفي مواضع كثيره نسبه هذه المعاصي والخطايا الكبيره لهؤلاء الانبياء العظام.
        كشربهم للخمر والزنا بالمحارم وغير ذلك من الامور التي يأبى كل مؤمن شريف التفكير بها فضلا عن مزاولتها, وها انا اذكر بعض الامثله على هذا ومن اراد التوسيع فليطالع العهد القديم .
        ينقل في العهد القديم ان النبي لوط(ع) شرب الخمر وسكر ومن ثم ارتكب خطيئه الزنا مع من حرم عله الزواج منهن (بناته) ومن ثم حملن منه.
        وكذلك ينقل عن النبي سليمان (ع) الذي كان مملوء بالحكمه , ان السنوات الاخيره من حكمه كانت مؤسفه , فقد بدأ بتعدد الزوجات , واحب نساء كثيرات اضافتا الى بنت فرعون(زوجته) فكان له سبعمائه من الزوجات و ثلاثمائه من السراري استطعن ان يميلن قلبه الى الالهه الغريبه حتى بني امان لعباده الاوثان ايضا ارضاء لهن فغضب الرب عليه .
        وكذلك قصه النبي نوح (ع) اذ ينقل في العهد القديم انه صنع مسكر وشربه وسكر فكشف عورته امام اولاده فغطوه .
        ( ويذكر على الشيخ قصص منقوله من العهد القديم تدل على ان بعض الانبياء مشوا او عاشوا مده من الزمن عراة مكشوفه مؤخراتهم )

        3ــ ومن المسائل التي يمكن ذكرها ايضا كثره التناقضات الموجوده فيها (في الاسفار) , ففي القصه الواحده مثلا نرى ان بعض الاسفار تخالف الاسفار الاخرى بل ونجد في السفر الواحد بعض التناقضات ففي سفر التكوين ينقل عن قصه نوح والسفينه بانه امر ان ياخذ معه من كل ذي جسد اثنين ذكر وانثى , وفي نفس السفر ياتي الامر (( ان تاخذ سبعه سبعه ذكرا وانثى)) .
        وامثال هذا كثير في اسفار العهد القديم , وهو ما يقودنا الى القول بانه هذه الاسفار من وناتج الخيال البشري ويستحيل قبولها بانها وحي اللهي .

        ( ويكمل علي الشيخ حديثه حول العهد القديم بتاكيده على انه سيشرح بتفصيل اكثر وادق في المستقبل القريب ان شاء الله ,ويكمل علي الشيخ كتابته بفصل يسمى بالعهد الجديد وساذكره لكم عن قريب ان شاء الله )

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X