[size=4]السلام عليكم اخوتي الاعزاء ورحمه الله وبركاته.
اردت ان اتكلم عن موضوع المسيحيه واجلب لكم الصوره المحققه من قبل احد المسلمين الذين كانوا قبل اسلامهم مسيحيين واردت ان اكتب لكم ما قاله او كتبه هذا الرجل من حقائق و عقائد و ما وضحه من طريق صحيح وهو طريق الاسلام طبعا ...
وقد الف هذا الرجل عده كتب وهو الان من احد علماء المسلمين .
واسمه علي الشيخ وقد عاش هذا الرجل حيات مسيحيه منذ طفولته و جاء الى ايران وقد التقى بمسلمين واجروا معه مناضرات واسئله طرحوها عليه وادى ذلك الى تشغيل او تنبيه عقله لما هو صحيح . ولا اريد ان اطيل الكلام حوله حيث سيذكر في كتابه كل ما يتعلق به وما يفيدنا من فهم وعقائد . وانا سوف انقل لكم من كتابه ما هو شديد الاهميه او بعباره اخرى سوف الخص لكم ما ذكره علي الشيخ . ونسئل الله ان يوفقنا واياكم للهدايه لطرق الخير .
وقد ابتدئ علي الشيخ بكلام او مقدمه سماها نبذه عن حياتي :
نبذه عن حياتي وهدايتي :
كانت ولادتي ونشئتي في مدينه بغداد. ومن عائله مسيحيه ملتزمه . تؤمن بعمق بتعاليم الكنيسه وتتبعها. ولهذا كان من الطبيعي ان اتبع ما الفيت عليه ابائي واجدادي . في الايام الاولى اجريت لي مراسم التعميد ( وهو طقس الغسل بالماء رمزا للنقاوه) في الكنيسه كبقيه الاطفال . وفي سن السابعه ارسلني والدي لاخذ التناول ( المتعارف عندنا بالكنيسه الشرقيه وبالتأكيد في بغداد ان الطفل عندما يبلغ سن السابعه , ولكي تترسخ تعاليم المسيحيه في نفسه يرسل الى الكنيسه في العطله الصيفيه ولفتره من ثلاث اسابيع الى شهر وذلك لتعلم الصلاه وبعض الطقوس والاناشيد الدينيه) . وكانت من الفترات الجميله في حياتي . ففي هذه الفتره تعلمت الكثير من الامور . في الاجواء الروحيه في الكنيسه وكذلك تشجيع ودعم الاهل . اضف الى ذلك حب التعليم والضهور لدى الطفل كلها كانت عوامل تساعد على بناء الشخصيه المسيحيه لدى الطفل . ولا ابالغ ان قلت ان ذكريات تلك الفتره ما زالت الى الان في ذهني . فاني احفط بعض ما تعلمته من طقوس واناشيد دينيه في تلك المده حتى الان. وعندما بلغت واشتد عودي . ترسخت في نفسي هذه العقائد والتعاليم فكنت امارس الطقوس الدينيه من صلاه وصيام واذهب الى الكنيسه بانتضام ولا سيما في (القداس الكبير) عصر يوم الاحد وتعلمت كيفيه اعلان التوبه وطلب المغفره من الرب بالاعتراف امام الاب في الكنيسه , اذا كان الاب يجلس في داخل غرفه صغيره لا تتعدى المتر المربع مصنوعه من الخشب ولها باب واحد توضع عليه ستاره ذات فتحتين صغيرتين في الوسط منها تقريبا واحده للرجال واخرى للنساء , فكنا نجلس امام الاب ونعترف بخطايانا فيامرنا بعدم الرجوع اليها ويجب علينا قرائه بعض الصلوات والتراتيل لمغفره تلك الخطايا .
وعندما تجاوزت العشرين تعمقت هذه المعتقدات اكثر , ولكن للأسف لا عن وعي وبحث بل عن تقليد اعمى , وقبول كل تعاليم الكنيسه على انها تعاليم سيدنا يسوع المسيح(ع) , ومن اهم المعتقدات التي كنت اؤمن بها بقوه هي ان المسيحيه فقط هي الدين الحق وباقي الاديان الاخرى كلها خرافات واباطيل , وكانت الصوره التي يحملها ابي عن الاسلام والمسلمين سيئه جدا فاذا ما دار الحديث حول الاسلام والمسلمين كان والدي يصفهم بشكل سئ, واني اذكر عندما يتلى القران من التلفاز كان والدي يامرنا بان نغلقه كي لا نستمع اليه .
وشائت الاقدار الالهيه ان تشملني رحمه الرب الرحيم حيث جئت الى ايران بعد انتصار الثوره الاسلاميه المباركه , فشملني هذا النور الالهي الذي سطع في ارض ايران , على يد المصل الالهي في قرن العشرين الامام الخميني (رحمه الله) ,عندما جئت الى ايران وابتعدت عن اهلي , سنحت لي فرصه طيبه للبحث والمطالعه لبعض المسائل الدينيه الاسلاميه , واللقاء مع الكثير من العراقيين المسلمين في ايران ايضا حيث كانت تدور بيننا النقاشات حول الاسلام والمسيحيه ولم تكن تنتهي غالبا بهدوء , اذ انهم كانو يطرحون تسائلات واشكالات عن المسيحيه كنت اعجز عن الاجابه عنها ولكن كنت ادعي ان لكل هذه الاشكالات اجوبه وان العلماء المسيحيين واباء الكنيسه هم اللذين يقدرون على الاجابه عنها , وكنت اجيب بان هذه الاعتقادات هي سر من اسرار المسيحيه لا يستطيع فهمها وادراكها الا المسيحي المملوء بروح القدس .
ومن الكتب التي كان يدفعني الشوق لقرائتها القران الكريم وخصوصا عندما عرفت ان في هذا الكتاب المقدس ايات كثيره تتحدث عن يسوع المسيح(ع) وامه العذراء مريم(ع) , فملكني الاعجاب عن الصفات التي يصف القران الكريم بها المسيح (ع) وامه . وفي الحقيقه وبعد المطالعات بدات اشعر في نفسي بميل نحو هذه الافكار والمعتقدات التي يطرحها الاسلام ولكني اخفيت هذا الشعور في داخلي , ومرت الايام وكنت كلما اطالع وابحث يزداد هذا الميل , فبدئت اعيش قلقا واجد في نفسي صراعا لكنني لا ادري ماذا افعل ........
ساكمل الموضوع لا حقا ان شاء الله .
اخوتي الاعزاء اريد منكم شئ اريد تعلموني كيف يمكنني ان اكمل الموضوع , اريده ان يكون تابع لهذا وارجو من الله التوفيق
اردت ان اتكلم عن موضوع المسيحيه واجلب لكم الصوره المحققه من قبل احد المسلمين الذين كانوا قبل اسلامهم مسيحيين واردت ان اكتب لكم ما قاله او كتبه هذا الرجل من حقائق و عقائد و ما وضحه من طريق صحيح وهو طريق الاسلام طبعا ...
وقد الف هذا الرجل عده كتب وهو الان من احد علماء المسلمين .
واسمه علي الشيخ وقد عاش هذا الرجل حيات مسيحيه منذ طفولته و جاء الى ايران وقد التقى بمسلمين واجروا معه مناضرات واسئله طرحوها عليه وادى ذلك الى تشغيل او تنبيه عقله لما هو صحيح . ولا اريد ان اطيل الكلام حوله حيث سيذكر في كتابه كل ما يتعلق به وما يفيدنا من فهم وعقائد . وانا سوف انقل لكم من كتابه ما هو شديد الاهميه او بعباره اخرى سوف الخص لكم ما ذكره علي الشيخ . ونسئل الله ان يوفقنا واياكم للهدايه لطرق الخير .
وقد ابتدئ علي الشيخ بكلام او مقدمه سماها نبذه عن حياتي :
نبذه عن حياتي وهدايتي :
كانت ولادتي ونشئتي في مدينه بغداد. ومن عائله مسيحيه ملتزمه . تؤمن بعمق بتعاليم الكنيسه وتتبعها. ولهذا كان من الطبيعي ان اتبع ما الفيت عليه ابائي واجدادي . في الايام الاولى اجريت لي مراسم التعميد ( وهو طقس الغسل بالماء رمزا للنقاوه) في الكنيسه كبقيه الاطفال . وفي سن السابعه ارسلني والدي لاخذ التناول ( المتعارف عندنا بالكنيسه الشرقيه وبالتأكيد في بغداد ان الطفل عندما يبلغ سن السابعه , ولكي تترسخ تعاليم المسيحيه في نفسه يرسل الى الكنيسه في العطله الصيفيه ولفتره من ثلاث اسابيع الى شهر وذلك لتعلم الصلاه وبعض الطقوس والاناشيد الدينيه) . وكانت من الفترات الجميله في حياتي . ففي هذه الفتره تعلمت الكثير من الامور . في الاجواء الروحيه في الكنيسه وكذلك تشجيع ودعم الاهل . اضف الى ذلك حب التعليم والضهور لدى الطفل كلها كانت عوامل تساعد على بناء الشخصيه المسيحيه لدى الطفل . ولا ابالغ ان قلت ان ذكريات تلك الفتره ما زالت الى الان في ذهني . فاني احفط بعض ما تعلمته من طقوس واناشيد دينيه في تلك المده حتى الان. وعندما بلغت واشتد عودي . ترسخت في نفسي هذه العقائد والتعاليم فكنت امارس الطقوس الدينيه من صلاه وصيام واذهب الى الكنيسه بانتضام ولا سيما في (القداس الكبير) عصر يوم الاحد وتعلمت كيفيه اعلان التوبه وطلب المغفره من الرب بالاعتراف امام الاب في الكنيسه , اذا كان الاب يجلس في داخل غرفه صغيره لا تتعدى المتر المربع مصنوعه من الخشب ولها باب واحد توضع عليه ستاره ذات فتحتين صغيرتين في الوسط منها تقريبا واحده للرجال واخرى للنساء , فكنا نجلس امام الاب ونعترف بخطايانا فيامرنا بعدم الرجوع اليها ويجب علينا قرائه بعض الصلوات والتراتيل لمغفره تلك الخطايا .
وعندما تجاوزت العشرين تعمقت هذه المعتقدات اكثر , ولكن للأسف لا عن وعي وبحث بل عن تقليد اعمى , وقبول كل تعاليم الكنيسه على انها تعاليم سيدنا يسوع المسيح(ع) , ومن اهم المعتقدات التي كنت اؤمن بها بقوه هي ان المسيحيه فقط هي الدين الحق وباقي الاديان الاخرى كلها خرافات واباطيل , وكانت الصوره التي يحملها ابي عن الاسلام والمسلمين سيئه جدا فاذا ما دار الحديث حول الاسلام والمسلمين كان والدي يصفهم بشكل سئ, واني اذكر عندما يتلى القران من التلفاز كان والدي يامرنا بان نغلقه كي لا نستمع اليه .
وشائت الاقدار الالهيه ان تشملني رحمه الرب الرحيم حيث جئت الى ايران بعد انتصار الثوره الاسلاميه المباركه , فشملني هذا النور الالهي الذي سطع في ارض ايران , على يد المصل الالهي في قرن العشرين الامام الخميني (رحمه الله) ,عندما جئت الى ايران وابتعدت عن اهلي , سنحت لي فرصه طيبه للبحث والمطالعه لبعض المسائل الدينيه الاسلاميه , واللقاء مع الكثير من العراقيين المسلمين في ايران ايضا حيث كانت تدور بيننا النقاشات حول الاسلام والمسيحيه ولم تكن تنتهي غالبا بهدوء , اذ انهم كانو يطرحون تسائلات واشكالات عن المسيحيه كنت اعجز عن الاجابه عنها ولكن كنت ادعي ان لكل هذه الاشكالات اجوبه وان العلماء المسيحيين واباء الكنيسه هم اللذين يقدرون على الاجابه عنها , وكنت اجيب بان هذه الاعتقادات هي سر من اسرار المسيحيه لا يستطيع فهمها وادراكها الا المسيحي المملوء بروح القدس .
ومن الكتب التي كان يدفعني الشوق لقرائتها القران الكريم وخصوصا عندما عرفت ان في هذا الكتاب المقدس ايات كثيره تتحدث عن يسوع المسيح(ع) وامه العذراء مريم(ع) , فملكني الاعجاب عن الصفات التي يصف القران الكريم بها المسيح (ع) وامه . وفي الحقيقه وبعد المطالعات بدات اشعر في نفسي بميل نحو هذه الافكار والمعتقدات التي يطرحها الاسلام ولكني اخفيت هذا الشعور في داخلي , ومرت الايام وكنت كلما اطالع وابحث يزداد هذا الميل , فبدئت اعيش قلقا واجد في نفسي صراعا لكنني لا ادري ماذا افعل ........
ساكمل الموضوع لا حقا ان شاء الله .
اخوتي الاعزاء اريد منكم شئ اريد تعلموني كيف يمكنني ان اكمل الموضوع , اريده ان يكون تابع لهذا وارجو من الله التوفيق
تعليق