علامة تعجب!! فؤاد الهاشم
بعيداً عن.. الهموم!
.. قال النائب اللبناني «جون أوغا سبيان» ـ عضو كتلة قرار بيروت ـ في حديث تلفزيوني عبر محطة «المنار» التابعة لحزب الله إنه يعتقد ـ بحسب خبرته الأمنية السابقة ـ أن عملية اغتيال الرئيس «الحريري» احتاجت إلى أكثر من شهر للاعداد لها على أيدي محترفين، مستبعداً فرضية السيارة المفخخة أو الانتحاري، وبأن شحنة المتفجرات وضعت عبر مجارير الصرف الصحي تحت الأسفلت بدليل ان قطعاً من «الزفت» ارتفعت من أسفل إلى أعلى بشكل عمودي وسقطت على العديد من السيارات المتوقفة في الشارع، وأضاف قائلا: «بل إن الفاعل لجأ إلى حساب درجة سماكة السيارات المصفحة في موكب الحريري وخصوصا سيارة هذا الأخير حتى يحدد الكمية المطلوبة من المتفجرات التي قد يقل حجمها فيما لو كانت سيارات عادية! «يا لطيف»!
ہ ہ ہ ہ ہ
.. المعلومة السابقة أكدها لي مسؤول خليجي بارز قال انه زار بيروت قبل أشهر وتصادف أن دعاه «الحريري» للركوب معه في سيارته المصفحة ضمن الموكب المعتاد، وأضاف انه «دهش من شكل وكثرة الأجهزة الالكترونية الموجودة بداخلها وإن مقعد الحريري كان أشبه بكبسولة فضائية يجلس بداخلها وذات سماكة عالية من الصلب، ومع ذلك، فقد شاهدنا جميعا عبر شاشات التلفزيون والجرائد كيف احترقت ثياب الحريري وجثته مما يدل على قوة الشحنة المتفجرة التي حطمت الكبسولة المصفحة التي هي بداخل سيارة مصفحة «ايضا»!! مرة أخرى، خالص العزاء لأسرة الرئيس الراحل ولكل الشعب اللبناني الشقيق، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ہ ہ ہ ہ ہ
.. جريا على عادته الكريمة كل عام، أقام الصديق العزيز الشيخ «علي جابر الأحمد» محافظ الجهراء وليمة رائعة لأعضاء السلك الدبلوماسي في مزرعته «عزايز» بمنطقة «العبدلي»، وقد أمضى الحضور ـ ومنهم أنا والأولاد ـ نهاراً رائعاً ومشمساً ومليئاً بالحيوية والنشاط بعيداً عن هموم العمل اليومي بالنسبة لأعضاء السلك الدبلوماسي، وبعيداً عن التفكير في مواضيع المقالات وكتابتها.. بالنسبة لي! عندما حضرت إلى «عزايز» في دعوة العام الماضي، لم أكن قد ابتدأت نظام الحمية الغذائية، لذلك، أكلت كمية من «العيش البرياني الأصلي» ما يكفي لاطعام ثلاث عائلات أفغانية لمدة ثلاثة أيام، لكن.. في هذه الدعوة ـ يوم أمس الأول ـ تناولت «خمس روبيانات» والحلو طبق«أم علي» فقط.. لاغير، وذلك لزوم الصحة والمظهر الخارجي والعداء الشديد.. للكرش الذي أوشك على الانقراض بفضل الإرادة الحديدية وتحذيرات.. الأطباء! الشيخ «علي» ـ كعادته ـ لم يأكل معنا بل كان يدور بين الموائد ليطمئن على راحة ضيوفه ملبياً كل الرغبات بما في ذلك رغبتي الخاصة بتذوق «المعبوج الأخضر» مع «الروبيانات الخمس»! خالص الشكر للصديق العزيز «بوفيصل» على دعوته الكريمة، وحتى يحين موعد الدعوة التالية في العام القادم نتمنى الصحة والعافية له ولأنجاله وكل من يحب.. بإذنه تعالى.
=======
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة
بعيداً عن.. الهموم!
.. قال النائب اللبناني «جون أوغا سبيان» ـ عضو كتلة قرار بيروت ـ في حديث تلفزيوني عبر محطة «المنار» التابعة لحزب الله إنه يعتقد ـ بحسب خبرته الأمنية السابقة ـ أن عملية اغتيال الرئيس «الحريري» احتاجت إلى أكثر من شهر للاعداد لها على أيدي محترفين، مستبعداً فرضية السيارة المفخخة أو الانتحاري، وبأن شحنة المتفجرات وضعت عبر مجارير الصرف الصحي تحت الأسفلت بدليل ان قطعاً من «الزفت» ارتفعت من أسفل إلى أعلى بشكل عمودي وسقطت على العديد من السيارات المتوقفة في الشارع، وأضاف قائلا: «بل إن الفاعل لجأ إلى حساب درجة سماكة السيارات المصفحة في موكب الحريري وخصوصا سيارة هذا الأخير حتى يحدد الكمية المطلوبة من المتفجرات التي قد يقل حجمها فيما لو كانت سيارات عادية! «يا لطيف»!
ہ ہ ہ ہ ہ
.. المعلومة السابقة أكدها لي مسؤول خليجي بارز قال انه زار بيروت قبل أشهر وتصادف أن دعاه «الحريري» للركوب معه في سيارته المصفحة ضمن الموكب المعتاد، وأضاف انه «دهش من شكل وكثرة الأجهزة الالكترونية الموجودة بداخلها وإن مقعد الحريري كان أشبه بكبسولة فضائية يجلس بداخلها وذات سماكة عالية من الصلب، ومع ذلك، فقد شاهدنا جميعا عبر شاشات التلفزيون والجرائد كيف احترقت ثياب الحريري وجثته مما يدل على قوة الشحنة المتفجرة التي حطمت الكبسولة المصفحة التي هي بداخل سيارة مصفحة «ايضا»!! مرة أخرى، خالص العزاء لأسرة الرئيس الراحل ولكل الشعب اللبناني الشقيق، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ہ ہ ہ ہ ہ
.. جريا على عادته الكريمة كل عام، أقام الصديق العزيز الشيخ «علي جابر الأحمد» محافظ الجهراء وليمة رائعة لأعضاء السلك الدبلوماسي في مزرعته «عزايز» بمنطقة «العبدلي»، وقد أمضى الحضور ـ ومنهم أنا والأولاد ـ نهاراً رائعاً ومشمساً ومليئاً بالحيوية والنشاط بعيداً عن هموم العمل اليومي بالنسبة لأعضاء السلك الدبلوماسي، وبعيداً عن التفكير في مواضيع المقالات وكتابتها.. بالنسبة لي! عندما حضرت إلى «عزايز» في دعوة العام الماضي، لم أكن قد ابتدأت نظام الحمية الغذائية، لذلك، أكلت كمية من «العيش البرياني الأصلي» ما يكفي لاطعام ثلاث عائلات أفغانية لمدة ثلاثة أيام، لكن.. في هذه الدعوة ـ يوم أمس الأول ـ تناولت «خمس روبيانات» والحلو طبق«أم علي» فقط.. لاغير، وذلك لزوم الصحة والمظهر الخارجي والعداء الشديد.. للكرش الذي أوشك على الانقراض بفضل الإرادة الحديدية وتحذيرات.. الأطباء! الشيخ «علي» ـ كعادته ـ لم يأكل معنا بل كان يدور بين الموائد ليطمئن على راحة ضيوفه ملبياً كل الرغبات بما في ذلك رغبتي الخاصة بتذوق «المعبوج الأخضر» مع «الروبيانات الخمس»! خالص الشكر للصديق العزيز «بوفيصل» على دعوته الكريمة، وحتى يحين موعد الدعوة التالية في العام القادم نتمنى الصحة والعافية له ولأنجاله وكل من يحب.. بإذنه تعالى.
=======
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة