انا لله و انا اليه راجعون
أعلن محافظ كرمان جنوب شرقي إيران أن حصيلة الزلزال الذي ضرب مدينة زراند صباح اليوم ارتفعت إلى 420 قتيلا على الأقل.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن محمد علي كريمي قوله إن هذه الحصيلة ما تزال أولية وأن عدد القتلى مرشح للازدياد, موضحا أن أعمال البحث عن القتلى والجرحى توقفت بعد ظهر الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية وافتقار فرق الإنقاذ للمعدات. وأضاف أن هذه الأسباب منعت رجال الانقاذ من الوصول إلى أربع قرى معزولة في المنطقة الجبلية.
وبينما تسعى إيران للاستفاقة من صدمتها, توالت ردود الأفعال على الزلزال حيث بعث الرئيس السوري بشار الأسد برقية تعزية إلى نظيره الإيراني محمد خاتمي بضحايا الزلزال, متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وفي أثينا وجه رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كارامنليس برقية تعزية إلى الرئيس الإيراني, معربا عن وقوف بلاده إلى جانب الجمهورية الإسلامية في هذه المحنة.
الدور الفرنسي تجاوز الالتزامات البروتوكولية إلى عرض تقديم المساعدة لطهران, فقد أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية هيرفيه لادسو عن استعداد باريس لمساعدة السلطات الإيرانية لمواجهة آثار الزلزال الذي قتل فيه مئات الأشخاص وأصيب فيه نحو ألف آخرين بجروح. وقال إن فرنسا ستبقى على اتصال دائم مع طهران لتلبية أي احتياجات.
الزلزال أثار الذعر وحول القرى قاعا صفصفا (الفرنسية)
عمليات الإنقاذ
وأثار الزلزال الذعر بين الإيرانيين الذين تقع بلادهم عند ملتقى عدة صدوع نشطة.
وانتشلت فرق الإنقاذ الجثث من بين الأنقاض أمام مرأى القرويين المفجوعين الذين أصيب عدد كبير منهم بصدمة عصبية. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن الزلزال دمر بالكامل نصف القرى الأربعين التي ضربها والتي يسكنها أكثر من 30 ألف شخص.
وتواجه عملية نقل المساعدات صعوبات بسبب سوء الاتصالات ووعورة
الطرق وانقطاع الخطوط الهاتفية في كل المنطقة تقريبا. وتعيق الأمطار التي يتوقع أن تستمر حتى الخميس أعمال الإنقاذ. ووجه الهلال الأحمر نداء للتبرع بالاغطية وأجهزة التدفئة والألبسة لحماية المنكوبين من البرد والمطر.
وقالت الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي إن مركز الزلزال كان على عمق 24 كيلومترا وهو أعمق كثيرا من مركز الزلزال السابق الذي ضرب بم في ديسمبر/ كانون الأول 2003 الذي كان على عمق عشرة كيلومترات.
وكان زلزال بم أشد فتكا بالسكان من الزلزال الحالي. ويقول خبراء علم الزلازل إنه كلما زاد عمق مركز الزلزال في باطن الأرض قل أثره على السطح.
وبينما كان الناجون من سكان زراند يبحثون بأيديهم وسط الركام عن أي ناجين, صاح أحدهم والصدمة تعلو وجهه "مات جميع أفراد أسرتي".
المصدر: وكالات










و لا حول و لا قوة الا بالله و انا لله و انا اليه راجعون
أعلن محافظ كرمان جنوب شرقي إيران أن حصيلة الزلزال الذي ضرب مدينة زراند صباح اليوم ارتفعت إلى 420 قتيلا على الأقل.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن محمد علي كريمي قوله إن هذه الحصيلة ما تزال أولية وأن عدد القتلى مرشح للازدياد, موضحا أن أعمال البحث عن القتلى والجرحى توقفت بعد ظهر الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية وافتقار فرق الإنقاذ للمعدات. وأضاف أن هذه الأسباب منعت رجال الانقاذ من الوصول إلى أربع قرى معزولة في المنطقة الجبلية.
وبينما تسعى إيران للاستفاقة من صدمتها, توالت ردود الأفعال على الزلزال حيث بعث الرئيس السوري بشار الأسد برقية تعزية إلى نظيره الإيراني محمد خاتمي بضحايا الزلزال, متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وفي أثينا وجه رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كارامنليس برقية تعزية إلى الرئيس الإيراني, معربا عن وقوف بلاده إلى جانب الجمهورية الإسلامية في هذه المحنة.
الدور الفرنسي تجاوز الالتزامات البروتوكولية إلى عرض تقديم المساعدة لطهران, فقد أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية هيرفيه لادسو عن استعداد باريس لمساعدة السلطات الإيرانية لمواجهة آثار الزلزال الذي قتل فيه مئات الأشخاص وأصيب فيه نحو ألف آخرين بجروح. وقال إن فرنسا ستبقى على اتصال دائم مع طهران لتلبية أي احتياجات.
الزلزال أثار الذعر وحول القرى قاعا صفصفا (الفرنسية)
عمليات الإنقاذ
وأثار الزلزال الذعر بين الإيرانيين الذين تقع بلادهم عند ملتقى عدة صدوع نشطة.
وانتشلت فرق الإنقاذ الجثث من بين الأنقاض أمام مرأى القرويين المفجوعين الذين أصيب عدد كبير منهم بصدمة عصبية. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن الزلزال دمر بالكامل نصف القرى الأربعين التي ضربها والتي يسكنها أكثر من 30 ألف شخص.
وتواجه عملية نقل المساعدات صعوبات بسبب سوء الاتصالات ووعورة
الطرق وانقطاع الخطوط الهاتفية في كل المنطقة تقريبا. وتعيق الأمطار التي يتوقع أن تستمر حتى الخميس أعمال الإنقاذ. ووجه الهلال الأحمر نداء للتبرع بالاغطية وأجهزة التدفئة والألبسة لحماية المنكوبين من البرد والمطر.
وقالت الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي إن مركز الزلزال كان على عمق 24 كيلومترا وهو أعمق كثيرا من مركز الزلزال السابق الذي ضرب بم في ديسمبر/ كانون الأول 2003 الذي كان على عمق عشرة كيلومترات.
وكان زلزال بم أشد فتكا بالسكان من الزلزال الحالي. ويقول خبراء علم الزلازل إنه كلما زاد عمق مركز الزلزال في باطن الأرض قل أثره على السطح.
وبينما كان الناجون من سكان زراند يبحثون بأيديهم وسط الركام عن أي ناجين, صاح أحدهم والصدمة تعلو وجهه "مات جميع أفراد أسرتي".
المصدر: وكالات










و لا حول و لا قوة الا بالله و انا لله و انا اليه راجعون
تعليق