اخواني واخواتي اعضاء مجموعة أبوهاشم الشيعية الجعفرية البريدية من اعظم الادعيه والعبادات التي بايدينا نحن الشيعه يبرز لنا دعاء كميل الذي علمه امير المؤمنين عليه السلام لكميل بن زياد رضوان الله عليه فماذا لو تاملنا قليلا في هذا الدعاء العظيم
قد يكون نظري قاصرا على مثل هذا الدعاء العظيم فكلام امير المؤمنين بلغ من الفصاحة مالم يبلغه غيره فدعونا ننظر الى الدعاء ونتكلم عنه باختصار وارجو منكم المشاركة في ذلك
لو نظرنا الى بداية الدعاء لوجدنا امير المؤمنين يسال الله بتعظيمه وبذكر الاشياء التي لا يختص بها الى الله فيبدأ بقوله اللهم اني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبقوتك التي قهرت بها كل شيء وخضع لها كل شيء وذل لها كل شيء وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء وبعظمتك التي لايقوم لها شيء وبسلطانك الذي علا كل شيء ... الى ان يصل الى قوله يااول الاولين ويااخر الاخرين
وبعد ان انتهى من تعظيم الله باحسن صفاته وبيان مواضع من قدرته عز وجل يبدا بالدعاء والطلبة والتشديد على عظم الذنب المرتكب فيقول ( اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم ... الى ان يقول وكل خطيئة اخطأتها )
بعدها ينتقل الى مرحلة الاستشفاع والتقرب فيقول ( اللهم اني اتقرب اليك بذكرك واستشفع بك الى نفسك واسالك بجودك ان تدنيني من قربك ... الى ان يقول وان تلهمني ذكرك )
بعد ذلك يصف الحالة التي هو عليها وقت المسألة ويصفها بالخشوع والضعف امام الله سبحانه وتعالى ويصف كيف انه الله سبحانه قد علا بكماله وكيف حاجة العبد الى الله فيقول (اللهم اني اسالك سؤال خاضع متذلل خاشع ... الى ان يقول ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلا غيرك )
وبعد ذلك يصف عظم الرزية التي حل بها وظلمه الشديد لنفسه بقوله (ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي ... الى قوله وسكنت الى قديم ذكرك لي ومنك علي )
ثم يصف كيف ان الله سبحانه وتعالى عفا عنه عنه ويرجع مرة اخرى ليتحدث عن عظم ذنبه بقوله (، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها)
وبعدها يشدد على الله بالمسالة فيقول (، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها)
ويعود ليبين كيف حاجة العبد الشديدة الى الله سبحانه وتعالى بان يقول (اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ)
اكتفي بهذا فالداء طويل ولكن مايسعنا ذكره فيه الكفاية الا انكم تستطيعون ان تزيدوا عليه
فلو نظرنا الى البلاغة التي يحملها هذا الدعاء لوجدنا هذا التدرج المذكور جليا غي جميع نواحي هذا الدعاء الروحاني الرائع
نجد كلامه لايقدر بثمن فهو ينفذ بك الى عالم من الروحانية التي لايمكنك ان تقاومها فلو اننا استمعنا جيدا الى الدعاء وتاملنا لما رغب احدنا في مبارحته لشدة تقريب العبد الى الله عنما يقرأه
مجمــــــــوعة أبوهاشـــــــــــــم الشيعية الجعفرية
البريدية
قد يكون نظري قاصرا على مثل هذا الدعاء العظيم فكلام امير المؤمنين بلغ من الفصاحة مالم يبلغه غيره فدعونا ننظر الى الدعاء ونتكلم عنه باختصار وارجو منكم المشاركة في ذلك
لو نظرنا الى بداية الدعاء لوجدنا امير المؤمنين يسال الله بتعظيمه وبذكر الاشياء التي لا يختص بها الى الله فيبدأ بقوله اللهم اني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبقوتك التي قهرت بها كل شيء وخضع لها كل شيء وذل لها كل شيء وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء وبعظمتك التي لايقوم لها شيء وبسلطانك الذي علا كل شيء ... الى ان يصل الى قوله يااول الاولين ويااخر الاخرين
وبعد ان انتهى من تعظيم الله باحسن صفاته وبيان مواضع من قدرته عز وجل يبدا بالدعاء والطلبة والتشديد على عظم الذنب المرتكب فيقول ( اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم ... الى ان يقول وكل خطيئة اخطأتها )
بعدها ينتقل الى مرحلة الاستشفاع والتقرب فيقول ( اللهم اني اتقرب اليك بذكرك واستشفع بك الى نفسك واسالك بجودك ان تدنيني من قربك ... الى ان يقول وان تلهمني ذكرك )
بعد ذلك يصف الحالة التي هو عليها وقت المسألة ويصفها بالخشوع والضعف امام الله سبحانه وتعالى ويصف كيف انه الله سبحانه قد علا بكماله وكيف حاجة العبد الى الله فيقول (اللهم اني اسالك سؤال خاضع متذلل خاشع ... الى ان يقول ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلا غيرك )
وبعد ذلك يصف عظم الرزية التي حل بها وظلمه الشديد لنفسه بقوله (ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي ... الى قوله وسكنت الى قديم ذكرك لي ومنك علي )
ثم يصف كيف ان الله سبحانه وتعالى عفا عنه عنه ويرجع مرة اخرى ليتحدث عن عظم ذنبه بقوله (، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها)
وبعدها يشدد على الله بالمسالة فيقول (، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها)
ويعود ليبين كيف حاجة العبد الشديدة الى الله سبحانه وتعالى بان يقول (اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ)
اكتفي بهذا فالداء طويل ولكن مايسعنا ذكره فيه الكفاية الا انكم تستطيعون ان تزيدوا عليه
فلو نظرنا الى البلاغة التي يحملها هذا الدعاء لوجدنا هذا التدرج المذكور جليا غي جميع نواحي هذا الدعاء الروحاني الرائع
نجد كلامه لايقدر بثمن فهو ينفذ بك الى عالم من الروحانية التي لايمكنك ان تقاومها فلو اننا استمعنا جيدا الى الدعاء وتاملنا لما رغب احدنا في مبارحته لشدة تقريب العبد الى الله عنما يقرأه
مجمــــــــوعة أبوهاشـــــــــــــم الشيعية الجعفرية
البريدية
