إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل خروج الحسين عليه السلام مفسدة كما يدعون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل خروج الحسين عليه السلام مفسدة كما يدعون

    حكم خروج الحسين :


    قال الكاتب " لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده .. الى آخر ما ذكره .. "


    فنقول .

    اولا .. هذا هو عين كلام ابن تيمية في منهاج السنة .( 4 / 530 ) . و لكن بتعديل في ترتيب الجمل فلا نعلم لماذا لم ينوه الكاتب بذلك كما نوه ببعض اقوال ابن كثير ام انه علم بان كلام ابن تيمية من الكذب و يظهر فيه تحامل شيخه على الحسين ( ع ) فاراد التستر عليه ؟.


    ثانيا .. هذا قول فاسد وواضح بطلانه فلو بقي الحسين ( ع ) في مكة لقتل بها وهذا ثابت في الرواية الثانية التي نقلها هذا الكاتب عن سفيان و قال عنها بنفسه "( بسند صحيح )" لقول الحسين ( ع ) لإبن عباس :" لأن اقتل في مكان كذا و كذا

    أحب الي من أقتل في مكة " يثبت انه كان يعلم بانه سيقتل في مكة لو بقي فيه و لذلك خرج و أيده بذلك ابن عباس .. وهذا يثبت بان قول الكاتب او ابن تيمية قول كذب لا يصح .. و سواء خرج الحسين ( ع ) او قعد في بلده فهو مقتول فالخروج كان لا بد منه لكي لا تستحل به مكة ..


    ثالثا .. في نفس رواية سفيان الصحيحة قال ابن عباس : "( فكان هذا الذي سلى نفسي به ) " فلو كان في خروجه مفسدة لما قال ابن عباس مقالته هذا .


    رابعا .. لم ينفع ابن الزبير قعوده في مكة وهو بلده الأول فاستحلت به وهو ما كان سيحصل لو قعد الحسين ( ع ) في مكة فكيف يقول الكاتب تبعا لإبن تيمية :" وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده " ..!!


    خامسا .. نهي الصحابة له عن الذهاب الى العراق انما كان لخوفهم على الحسين ( ع ) و شفقة عليه من القتل لما تردد الى مسامعهم اخبار النبي ( صلى الله عليه و آله ) بمقتله في كربلاء و ليس في مخالفتهم لأصل الخروج على يزيد

    الفاسق ، فقد قال ابن كثير :" وقد ورد في الحديث بمقتل الحسين فقال الامام احمد حدثنا عبد الصمد بن حسان قال أنا عمارة يعنى ابن زاذان عن ثابت عن أنس قال استأذن ملك المطر ان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فاذن له

    فقال لام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل أحد فجاء الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الملك أتحبه قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال فان أمتك تقتله

    وان شئت أريتك المكان الذى يقتل فيه قال فضرب بيده فاراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال فكنا نسمع يقتل بكربلاء ..


    وقال الامام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثني عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة - أو أم سلمة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الارض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ".


    وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة .

    ورواه الطبراني عن أبي أمامة وفيه قصة أم سلمة .

    ورواه محمد بن سعد عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم .

    وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل امرأة العباس . وأرسله غير واحد من التابعين " أ . هـ قول ابن كثير …


    وهذا الأثر ثابت عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقد قال الهيثمي :" وعن نجى الحضرمي انه سار مع علي رضى الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى على اصبر ابا عبدالله اصبر ابا عبدالله بشط

    الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبى الله أغضبك احد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل عليه السلام قيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك ان اشمك من تربته قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى ان فاضتا .


    رواه احمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا . وعن عائشة أو ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاحداهما لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل على قبلها قال ان ابنك هذا حسين مقتول وان شئت أريتك من تربة الارض التى يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء .

    رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ..( مجمع الزوائد 9 / 187 ) ..


    فلو كان في خروج الحسين ( ع ) مفسدة كما زعم ابن تيمية لنهاه النبي ( ص ) عن الخروج و اوصى الى أبيه علي ( ع ) بذلك فلماذا لم يفعل النبي ( ص ) ذلك ؟.

    ثم كيف يبكي النبي ( ص ) على الحسين و هو يعلم بان خروجه ( ع ) فيه مفسدة ...!!

    سادسا .. بعض من نهى الحسين ( ع ) عن الخروج من الصحابة اقتنع برايه و وافقه مثل ابن عباس كما اوردناه في الحديث الثاني اعلاه و هذه الموافقة تثبت صحة خروج الحسين ( ع ) و عدم وجود أي مفسدة فيه و الا لما وافقه مثل ابن عباس ..


    سابعا .. اخرج مسلم في صحيحه عن ام سلمة عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) انه قال :" انه يستعمل عليكم امراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع قالوا يا رسول الله الا نقاتلهم قال لا ما صلوا ..
    صحيح مسلم ج 6 ص 23 .. سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني ج 2 ص 427 : الترمذي ج 3 ص 361 و قال : هذا حديث حسن صحيح .. و غيره

    فهذا الحديث الشريف يثبت مشروعية الخروج على يزيد لعنه الله تعالى من حيث انه كان - كما قال ابن كثير -: كان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الاوقات ، وإماتتها في غالب الاوقات " .. فالحد بين الكفر و الإيمان هو الصلاة .


    ثم فليقل لنا حماة يزيد :" هل تصح صلاة شارب الخمر ؟!.

    و اما قول ابن كثير :" بل قد كان فاسقا والفاسق لا يجوز خلعه لاجل ما يثور بسبب ذلك من الفتنة ووقع الهرج كما وقع زمن الحرة .. فنقول :" و هل تصح امامة الفاسق ؟.

    او ليست العدالة من شروط الإمامة .. فاي عدالة للفاسق ؟. فكيف يبايع الإمام الحسين ( ع ) فاسق فاقد الأهلية ؟.


    ثامنا .. قال ابن كثير :" وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا محمد بن هارون ، أبو بكر ، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي وعلي بن الحسن الرازي قالا : ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني ، ثنا عطاء بن مسلم ، ثنا أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال :

    سمعت أنس بن الحارث يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ابني - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره " . قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره .. البداية و النهاية ( 8 / 216 ) ..


    فلو كان خروج الحسين ( عليه السلام ) فيه مفسدة كما زعم ابن تيمية لما امر النبي ( صلى الله عليه و آله ) بنصرته وحاشا للنبي ( ص ) ان يامر بنصرة المفسدين ..
    التعديل الأخير تم بواسطة المقتدى الصدري; الساعة 23-02-2005, 12:34 PM.

  • #2
    السلام عليك يااباعبدالله الحسين
    السلام عليك ياعلي بن الحسين
    السلام عليكم يااولاد الحسين
    السلام عليكم ياانصار الحسين

    لعنة الله على قتلة الحسين ومن والاهم ومن سمع بذلك ورضي به .

    عظم الله لك الاجر اخي المقتدى الصدري بمصاب اباعبدالله الحسين .. وجعل كل ماتكتب في ميزان حسناتك

    تحياتي اخي الفاضل

    تعليق


    • #3
      شكرا لكي اختي العزيزة وبارك الله بك وايضا اشكر المؤمنين الذين لايخافون بالله لومة لائم ووفقكم الله وايانا لخدمة الدين والمذهب
      التعديل الأخير تم بواسطة المقتدى الصدري; الساعة 24-02-2005, 12:31 PM.

      تعليق


      • #4
        لن يركع الحسين

        د. عادل رضا

        أن الضغط الاعلامي و السياسي و الشخصي علي الحركة الصدرية الثورية المباركة بشكل عام و علي حسين العصر المظلوم السيد مقتدي الصدر نصره الله و أعانه, أن هذا الضغط بلا شك كبير و ضخم جدا.

        و لا شك أن الحركة الصدرية تواجه حربا أستخباراتية و اعلامية ضارية من الخونة من جهة و من الجهلة ( العملاء بدون مقابل أذا صح التعبير )من جهة أخري مع محاولات عصابات الاجرام الامريكي الي جر السيد مقتدي و الحركة الصدرية المباركة الي حرب تصفية جسدية للكوادر مفتوحة, يراقب العدو المجرم الامريكي ردود الافعال الصدريون و باقي العراقيون من ناحية و من ناحية أخري يصفي و يستنزف المجرمون الامريكان الصدريون الثوريون في مواجهات قتالية.

        أن عملية اتخاذ القرار في المسالة العراقية عند التيار الصدري و أدارة عملية التحرير الوطن المغتصب من قبل الامبريالية العالمية منذ العام 1963؟؟؟!!!! لا شك أنها عملية شاقة و متعبة و صعبة لان القرار المتخذ من قبل الحركة الصدرية سيؤثر علي مصير وطن و مستقبل المنطقة , فالعراق الجريح الان هو محور الحركة الكونية أذا صح التعبير و هو القلم الذي سيكتب تاريخ العالم في القرن القادم , و ضمن هذا المحور يقف يزيد العصر9 ضد الحسين الثاني.

        أن الامريكان يلعبون علي أكثر من جهة أمام نفس الخصم , هم يحاربون , و يحاولون المصالحة في نفس الوقت ,فاذا لم ينفع ذلك الخط فأن لديهم خطا أخر , أن الامريكان يبقون كل الخطوط مفتوحة لكل الاحتمالات.

        و لنذكر أنهم وعدوا كل الاطراف المتعاونة معهم قبل الغزو بحكم العراق بعد الحرب و أجتمعوا مع من قبل بالتعاون و من عرض نفسه أيضا كمتعاون , هم قبلوا بكل المشاريع و في النهاية مشي المجرمين الامريكان في مشروعهم الخاص و الذي تغير كثيرا بالطبع نتيجة لضربات الحركة الصدرية و باقي الشرفاء المخلصين المضادة للمشروع الامريكي ضد الوطن العراقي الجريح.

        أن المطلوب امريكيا الان هو أركاع الصدر علي ركبتيه , و الحرب علي السيد مقتدي ليست بسيطة أو سهلة فاجرام العالم و الشيطان الاكبر بكل أجهزته و سلطته و أعلامه و عملائه مع أكبر ماكينات أعلامية و عسكرية و أستخباراتية و مراكز أبحاث دولية و هلم جرا , تعمل ضد الحركة الصدرية الثورية .

        كل هذه الحرب علي خطب جمعة و لدت و أولدت حركة ثورية , و ما أكثر خطب الجمعة في العالم الاسلامي التي تلد الهراء و الافيون للشعوب المظلومة , و لكن عندما صعد الحسين علي منبر الكوفة , و صنع الوعي و خلق الحركة و فجر الثورة , جاء يزيد لينزل الحسين من علي المنبر.



        [b][i]

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X