السيد رضا الهنيدي
ان كان عندك عبرة تجريها فانزل بارض الطف كي تسقيها
فعسى نبل بها مضاجع صفوة ما بلت الاكباد من جاريها
ولقد مررت على منازل صفوة ثقل النبوة كان القي فيها
فبكيت حتى خللتنها ستجيبني ببكائها حزنا على اهليها
وذكرت اذوقفت عقيلت حيدرا مذهولة تصغي لصوت اخيها
بابي التي ورثت مصائب امها فغدت تقابلها بصبر ابيها
لم تلهو عن جمع العيال وضمهم بفراق اخوتها وفقد بنيها
لم انس اذ هتكوا حماها فانثنت تشكو لواجها الى حاميها
تدعوا فتحترق القلوب كانما يرمي حشاها جمرة من فيها
هذي نسائك من يكون اذا سرت في السر سائقها ومن حداديها
ايسوقوها زجر بضرب متونها والشمر يحدوها بسب ابيها
عجبا لها بالامس انت تصونها واليوم ال امية تبديها
حسرى وعز عليك ان لم يتركوا لك من ثيابك ساترا يكفيها
وسروا براسك في القنا وقلوبهم تسمو اليه ووجدها يضنيها
ان اخروه شجاه روئية حالها او قدموه فحاله يشجيها
ان كان عندك عبرة تجريها فانزل بارض الطف كي تسقيها
فعسى نبل بها مضاجع صفوة ما بلت الاكباد من جاريها
ولقد مررت على منازل صفوة ثقل النبوة كان القي فيها
فبكيت حتى خللتنها ستجيبني ببكائها حزنا على اهليها
وذكرت اذوقفت عقيلت حيدرا مذهولة تصغي لصوت اخيها
بابي التي ورثت مصائب امها فغدت تقابلها بصبر ابيها
لم تلهو عن جمع العيال وضمهم بفراق اخوتها وفقد بنيها
لم انس اذ هتكوا حماها فانثنت تشكو لواجها الى حاميها
تدعوا فتحترق القلوب كانما يرمي حشاها جمرة من فيها
هذي نسائك من يكون اذا سرت في السر سائقها ومن حداديها
ايسوقوها زجر بضرب متونها والشمر يحدوها بسب ابيها
عجبا لها بالامس انت تصونها واليوم ال امية تبديها
حسرى وعز عليك ان لم يتركوا لك من ثيابك ساترا يكفيها
وسروا براسك في القنا وقلوبهم تسمو اليه ووجدها يضنيها
ان اخروه شجاه روئية حالها او قدموه فحاله يشجيها
تعليق