احسنت مولانا

شر البلية ما يضحك !


http://www.albrhan.org/maqalat/wahabia/pa12.html

ما دخل أبي بكر بالوهابية ؟؟ هل سبق محمد بن عبد الوهاب أبا بكر ؟
ما داخل أبي بكر بالأمويين ؟ هل الأمويون هم الذي ذكروا أبا بكر في القرآن ؟

هل "لا تحزن" كلمة تدل على معاناة المخاطب أي الرسول ؟
فما تعليقكم على هذه الآيات:
" لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ "
" وَٱصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِٱللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ "

"إِذْ تَمْشِيۤ أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلاَ تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ ٱلْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِيۤ أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يٰمُوسَىٰ"
" وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ "


فهل عاني الله من حزن الأنبياء ؟؟

قول الملائكة للنبي لوط:{ لاَ تَخَفْ وَلاَ تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ }[العنكبوت: 33]، فهل نقول أن الملائكة عانت من خوف و حزن لوط ؟؟

أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ؟؟؟

أما قولهم في هذا التحليل المضحك أن صحبة أبي بكر لا فضل لها، فهذا لا يقبله العقل قبل النص، فكيف يتصور أن يقبل الرسول المهدد بالقتل أن يصحبه أحد من غير المؤمنين به !! كما أن الهجرة أمر من الله، فكيف للذي أعمي بصر الكفار أما بيت النبي أن يسمح لأي شخص أن يصحب النبي ؟ و كيف للذي خطط و دبر باحكام هجرته و أمر سيدنا علي أن ينام في فراشه، كيف له ألا يحسن التدبير هذه المرة و يسمح بصحبة شخص لا ايمان له ؟؟؟

هذا اقتراء على علم الله و قدرته، و تدبير النبي المعصوم

كما أن الاستدلال بآيات تذكر الصحبة باطل من عدة وجوه، و سوف أستعين ببحث أحد الاخوة في هذا الموضوع:

( قال تعالى : (( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))

الآن ، المتحدث هو الله سبحانه وتعالى (( لِصَاحِبِهِ ))
وقد سبق أن ذكرت أنا :
إن كان المتحدث هو الله سبحانه، فالصحبة في الآية إما لبيان نفس الجنس، أو لتزكية ومدح الصاحب

لِصَاحِبِ = أبو بكر الصديق رضي الله عنه
هـِ = الرسول صلى الله عليه وسلم

إذاً فهي إمّا لبيان الاتفاق في العقيدة :
الرسول صلى الله عليه وسلم مؤمن
أبو بكر رضي الله عنه مؤمن

أو لتزكية ومدح الصحبة :
مدح من الله سبحانه وتعالى لصحبة أبو بكر رضي الله عنه لرسوله صلى الله عليه وسلم، فقد فداه بنفسه وماله وأهله وهاجر معه وجاهد معه حتى دفن بجنبه، ونعم الصحبة.

اذاً فهي آية صريحة لصحبة مؤمن لمؤمن.

وقولكم بكفر أبا بكر رضي الله عنه باطل ، فإن أخذنا بلفظ القرآن في (( الصحبة )) فإن أخذناها لبيان نفس الجنس، فيلزم ...
المتحدث هو الله سبحانه
لصاحبِ = أبو بكر الكافر -والعياذ بالله-
هـِ = يلزم أن يكون الضمير هنا عائد على كافر -والعياذ بالله-

وإن أتت للتزكية والمدح، فالمفروض أن يكون الضمير عائد على أبو بكر وليس الرسول صلى الله عليه و سلم ، أي أن يكون :
لصاحبِ = الرسول صلى الله عليه وسلم
هـِ = أبو بكر الكافر -والعياذ بالله-

كما في الآية : (( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ))
صاحب = الرسول صلى الله عليه وسلم
كم = الكفار

والآية (( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً ))
صاحب = المؤمن
هـ = الكافر

وهذا قولٌ باطل في آية الغار لأن الله سبحانه وتعالى يتحدث عن رسوله صلى الله عليه وسلم في الآية :
تنصروه = الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم
نصره = الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم
لصاحبه = الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم
لا تحزن إنّ الله معنا = قول الرسول صلى الله علي وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه. ) بحث لذو الفقار من أحد المنتديات.

أما قولهم في السكينة أنها دليل على عدم ايمان أبي بكر، فسببه عدم التدبر في الآية و في سياقها مع أنهم يسدلون بالسياق لاثبات ضد معنى اللآية !!
لو تأملنا جيدنا فان الله عز و جل كان يتحدث عن نصرة نبيه وحده مطلقا دون مساعدة أي أحد، و هذه النصرة ليست في الغار فقط، انما في حياة النبي كلها من يوم أوحي اليه ! فلا يجوز أن نحصر النصرة و التأييد و انزال السكينة في الغار فقط ! أما ذكر قصة الغار فهو ضرب مثال للمسلمين بأن الله قد نصر نبيه و هو مع قلة من المؤمنين و كان معه ذلك اليوم شخص واحد في الغار، و هو الذي يشهد على هذه النصرة اذ عمي الكفار عن مشاهدة النبي و صحبه. أما السكنية فأنزلها الله على رسوله في ساحة المعركة و ليس الغار، و الدليل على ذلك هو قوله تعالى" و ايده بجنود"، و أسال كل متدبر: أين تكون الجنود ؟ هل في ساحات الوغي أن في المغارات ؟ كما أنه لم يثبت أي قتال في قصة الغار، فما الفائدة من الجنود ؟؟؟
و بالتالي فانزال السكنية لم يكن بالغار، لان النبي اصلا كان مطمئنا لما أخبره الله بمكيدة الكفار، فكيف يضطرب ؟ و كذلك فسياق الآية يتحدث عن تثاقل المسلمين عن القتال، و بالتالي كان تأييد الله بالجنود في المعركة، أما قصة الغار فهو استطراد و ضرب للامثال لا غير، فلا يحتج أن السكينة نزلت على النبي وحده !

هؤلاء كما قال الشاعر:

و عين الرضا عن كل ذي عيب عليلة و عين السخط لا تبدي الا المساويا

البلاغ :
يمكنك مراسلة الموقع اذ كان عندك اي تعليق او تعقيب عليهم

لم افتح هذا الموضوع للنقاش.....