بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
لقد أبدع الشاعر المسيحي بولس سلامة في قصيدته وهو يصف شمر بن ذي الجوشن حتى يخيل إليك وكأنك تراه بعينيك.
وهذا ما جاء في القصيدة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
لقد أبدع الشاعر المسيحي بولس سلامة في قصيدته وهو يصف شمر بن ذي الجوشن حتى يخيل إليك وكأنك تراه بعينيك.
وهذا ما جاء في القصيدة
[poem font="Simplified Arabic,6,orange,normal,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="ridge,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبرصاً كان ثعلبيّ السمات = أصفر الوجه أحمر الشعرات
ناتىء الصدغ، أعقف الأنف ،مسود = دَ الثنايا، مشوّه القسمات
صيغ من جبهة القرود، وألوا = نِ الحرابي، وأعين الحيّات
منتن الريح، لو تنفّس في الأسـ = ـحار، عاد الصباح للظلمات
يستر الفجر أنفه ويولّي = إن يُصعِّد أنفاسه المنتنات
ذلك المسخ، لو تصدّى لمرآ = ةٍ، لشاهت صحيفة المرآة
رعب الأم حين مولد المشـ = ـؤوم، والأم سحنة السعلاة
ودعاه ذو الجوشن النذل شمراً = لم يشمّر إلا عن الموبقات
لم يحرّك يداً لإتيان خيرٍ = فإذا همَّ همَّ بالسيئات[/poem]
تعليق