بسم الله الرحمن الرحيم .
تمكن المؤمنون في القطيف ( الشويكة ) من القبض على أحد الشباب المغرر بهم والذي يعتقد أن الشيعة يعملون المنكر في شهر محرم الحرام ، ويدعى / ع. س .العنزي ويبلغ من العمر حوالي 25 سنه يسكن الجبيل ومن أهالي عرعر القصة بدأت بعد التاسعة من مساء السبت 10/1/1426هـ حينما دخل إلى أحد الأزقة وقام بطرق باب حسينية ( علوية) للنساء فأجابته أحدى النساء بنعم ماذا تريد فقال أريد الراحة فلم تفهم السيدة المؤمنة القصد فأعادت السؤال من أنت وماذا تريد فقال أريد أن أرتاح معكي حينها عرفت السيدة أن الشخص غريب فصرخت وصرخن النساء من حولها ولحسن الحظ بدل أن يهرب من جهة لا يوجد فيها رجال هرب للجهة الأخرى التي يوجد بها الرجال نحو الشارع العام وخرجن النساء يركضن حوله ويصرخن بأبناء البلد أمسكوه رجل غريب وقال كذا وكذا فمسكه جمع كبير من أبناء القطيف فأبرحوه ضرباً حتى كاد يلفظ أنفاسه وتم الاتصال بالشرطة وتم نقله للمستشفى وبعض الشهود للشرطة من أجل التحقيق الذي استمر حتى الصباح وكما هي العادة أراد بعض الجنود الاستهتار بالأمر وبأبناء القطيف ولكنه عندما حضر الضابط كان أكثر اعتدالاً وتفهم الأمر ومن المعلوم أن أخ المدعو يعمل في المباحث الجنائية وكانت نظراته للشهود نظرات تهديد ، حينها قام له أحد الرجال وقال له لا تنظر لنا بهذا الشكل ونحن لسنا خائفين منك ولا من أمثالك وأمثال أخيك وسنصل صوتنا لسمو أمير المنطقة الشرقية ولوزارة الداخلية .
وهذه هي صورته .

رأيت هذا الموضوع في أحد المنتديات التابعة للقطيف (العوامية )
http://www.dewaniyat.net/forum/showthread.php?t=52019
أترك التعليق لكم أعزائي !
أنهار
تمكن المؤمنون في القطيف ( الشويكة ) من القبض على أحد الشباب المغرر بهم والذي يعتقد أن الشيعة يعملون المنكر في شهر محرم الحرام ، ويدعى / ع. س .العنزي ويبلغ من العمر حوالي 25 سنه يسكن الجبيل ومن أهالي عرعر القصة بدأت بعد التاسعة من مساء السبت 10/1/1426هـ حينما دخل إلى أحد الأزقة وقام بطرق باب حسينية ( علوية) للنساء فأجابته أحدى النساء بنعم ماذا تريد فقال أريد الراحة فلم تفهم السيدة المؤمنة القصد فأعادت السؤال من أنت وماذا تريد فقال أريد أن أرتاح معكي حينها عرفت السيدة أن الشخص غريب فصرخت وصرخن النساء من حولها ولحسن الحظ بدل أن يهرب من جهة لا يوجد فيها رجال هرب للجهة الأخرى التي يوجد بها الرجال نحو الشارع العام وخرجن النساء يركضن حوله ويصرخن بأبناء البلد أمسكوه رجل غريب وقال كذا وكذا فمسكه جمع كبير من أبناء القطيف فأبرحوه ضرباً حتى كاد يلفظ أنفاسه وتم الاتصال بالشرطة وتم نقله للمستشفى وبعض الشهود للشرطة من أجل التحقيق الذي استمر حتى الصباح وكما هي العادة أراد بعض الجنود الاستهتار بالأمر وبأبناء القطيف ولكنه عندما حضر الضابط كان أكثر اعتدالاً وتفهم الأمر ومن المعلوم أن أخ المدعو يعمل في المباحث الجنائية وكانت نظراته للشهود نظرات تهديد ، حينها قام له أحد الرجال وقال له لا تنظر لنا بهذا الشكل ونحن لسنا خائفين منك ولا من أمثالك وأمثال أخيك وسنصل صوتنا لسمو أمير المنطقة الشرقية ولوزارة الداخلية .
وهذه هي صورته .

رأيت هذا الموضوع في أحد المنتديات التابعة للقطيف (العوامية )
http://www.dewaniyat.net/forum/showthread.php?t=52019
أترك التعليق لكم أعزائي !
أنهار
تعليق