بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وال محمد
الشايع: طلبوا مني إيصال شاحنة فانفجرت وأنا بداخلها
ناج سعودي من عملية في العراق يصف بن لادن بقاتل المسلمين
واشنطن: الوطن
طلب أحمد عبدالله عبدالرحمن الشايع (20 عاما) من بريدة من نائب وزير الداخلية العراقي اللواء حسين علي كامل ألا يتم تسليمه للأمريكيين عندما أسر بعد انفجار شاحنة كان يقودها وأصيب بجراح ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقتطفات من اعترافات الشايع الذي سأله المحقق ما رأيك في أسامة بن لادن؟ فأجاب الشايع: "إنه يقتل المسلمين". وأضاف المحقق: "وأبو مصعب الزرقاوي؟"، فقال: "إذا كانوا كلهم كذلك فأنا أريد أن أنتقم منهم كلهم".
وخلال التحقيق مع الشايع قال إنه جاء إلى العراق عبر دمشق التي وصل إليها جوا ثم عبر الحدود إلى العراق مستخدما جواز سفره وبمساعدة أحد المهربين. وعندما وصل قال إنه قابل رجالا قالوا له إنهم من جماعة "التوحيد والجهاد"، حيث تلقى التدريب لمدة شهر مع آخرين من تونس وليبيا واليمن وسوريين في غرب العراق. ويقول الشايع إنه وصل ومعه مبلغ 1800 دولار أمريكي لكن رؤساءه أخذوا المبلغ منه وأخبروه أنهم سيعطونه 100 دولار كلما احتاج لمبلغ مالي. وتابع الشايع قائلا إنه أخيرا نقل إلى خلية مقاومة في جنوب بغداد في حي الدورة حيث تم تدريبه على قيادة شاحنة نفط، وفي الليلة التي تم فيها الانفجار قال الشايع إنه طلب منه قيادة شاحنة النفط إلى شارع المنصور والاقتراب من الحواجز الخرسانية المنتشرة في المدينة, ويقول الشايع: "طلبوا مني التوقف هناك والانتظار حتى يأتي أشخاص آخرون يستلمون الناقلة مني"، ويضيف: "وعندما توقفت انفجرت وأنا بداخلها".
وخلال جلسة التحقيق أعطى الشايع أرقام هواتف في السعودية فاتصل المحقق العراقي بوالده الذي تفاجأ بأن ابنه ما زال على قيد الحياة، فقد تلقى الوالد قبل ذلك مكالمة مجهولة تخبره بموت ابنه في العراق، وأخبره المتصل أن رسالة مكتوبة بخط ابنه ستصل إليه قريبا. وكان والد الشايع قد بدأ في تلقي العزاء في ابنه لكنه لاحقا تحقق من أن ابنه ما زال على قيد الحياة عندما بثت قناة العربية لقطات من التحقيق مع ابنه الذي كان مغطى بطبقات من الشاش نتيجة لجراحه.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page03.htm
والحمد لله
وصل اللهم على محمد وال محمد
الشايع: طلبوا مني إيصال شاحنة فانفجرت وأنا بداخلها
ناج سعودي من عملية في العراق يصف بن لادن بقاتل المسلمين
واشنطن: الوطن
طلب أحمد عبدالله عبدالرحمن الشايع (20 عاما) من بريدة من نائب وزير الداخلية العراقي اللواء حسين علي كامل ألا يتم تسليمه للأمريكيين عندما أسر بعد انفجار شاحنة كان يقودها وأصيب بجراح ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقتطفات من اعترافات الشايع الذي سأله المحقق ما رأيك في أسامة بن لادن؟ فأجاب الشايع: "إنه يقتل المسلمين". وأضاف المحقق: "وأبو مصعب الزرقاوي؟"، فقال: "إذا كانوا كلهم كذلك فأنا أريد أن أنتقم منهم كلهم".
وخلال التحقيق مع الشايع قال إنه جاء إلى العراق عبر دمشق التي وصل إليها جوا ثم عبر الحدود إلى العراق مستخدما جواز سفره وبمساعدة أحد المهربين. وعندما وصل قال إنه قابل رجالا قالوا له إنهم من جماعة "التوحيد والجهاد"، حيث تلقى التدريب لمدة شهر مع آخرين من تونس وليبيا واليمن وسوريين في غرب العراق. ويقول الشايع إنه وصل ومعه مبلغ 1800 دولار أمريكي لكن رؤساءه أخذوا المبلغ منه وأخبروه أنهم سيعطونه 100 دولار كلما احتاج لمبلغ مالي. وتابع الشايع قائلا إنه أخيرا نقل إلى خلية مقاومة في جنوب بغداد في حي الدورة حيث تم تدريبه على قيادة شاحنة نفط، وفي الليلة التي تم فيها الانفجار قال الشايع إنه طلب منه قيادة شاحنة النفط إلى شارع المنصور والاقتراب من الحواجز الخرسانية المنتشرة في المدينة, ويقول الشايع: "طلبوا مني التوقف هناك والانتظار حتى يأتي أشخاص آخرون يستلمون الناقلة مني"، ويضيف: "وعندما توقفت انفجرت وأنا بداخلها".
وخلال جلسة التحقيق أعطى الشايع أرقام هواتف في السعودية فاتصل المحقق العراقي بوالده الذي تفاجأ بأن ابنه ما زال على قيد الحياة، فقد تلقى الوالد قبل ذلك مكالمة مجهولة تخبره بموت ابنه في العراق، وأخبره المتصل أن رسالة مكتوبة بخط ابنه ستصل إليه قريبا. وكان والد الشايع قد بدأ في تلقي العزاء في ابنه لكنه لاحقا تحقق من أن ابنه ما زال على قيد الحياة عندما بثت قناة العربية لقطات من التحقيق مع ابنه الذي كان مغطى بطبقات من الشاش نتيجة لجراحه.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page03.htm
والحمد لله
تعليق