العضو السائل : زكي مبارك
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بدوري أرحّب بسماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي حفظه الله تعالى، وأطرح أسئلتي التي آمل من سماحته الإجابة، وهي على النحو التالي:
1. كثير من مراجعنا العظام أصحاب تقوى وورع حفظهم الله تعالى، ومع كثرة المرجعيات تحصل بعض التصرفات الشخصية من بعض المقلدين التي يراد من خلالها ترجيح مرجعية على أخرى، ما قولكم لهؤلاء الأشخاص الذين يتصرفون بمثل هذه التصرفات؟ ثم ما رأي سماحتكم في فكرة الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر رحمه الله تعالى في جعل مؤسسة فقهائية وذلك بإصدار جميع الفتاوى للعالم الإسلامي يرجع إليها كل مكلّف بحيث أنه في النهاية يرجع إلى هذه المؤسسة وليس إلى الأشخاص؟
الجواب :
بسمه سبحانه
أما الذين يسيئون إلى المراجع والمرجعية بعملهم أو قولهم فنرجوه تعالى أن يهديهم إلى سواء السبيل ، وأما وجود المراجع فعلى المقلد أن يختار أعلم الأحياء منهم ، وحال تعدد المراجع حال تعدد الأطباء ، كما أن المريض ينتقي أفهمهم وأعلمهم لعلاج جسمه ، كذلك على المكلف أن يختار أعلم المراجع في إصلاح نفسه .
وأما ما أشرت إليه (من فكرة إنشاء مؤسسة فقهائية لإصدار جميع الفتاوى .. إلى آخره) فإن كان المقصود أن يجتمع الفقهاء كلهم على فتوى واحدة في كل مسألة فذلك ينافي الإجتهاد ، وإن كان المقصود إصدار كتاب يحتوي على فتاوى جلّ الفقهاء الأحياء منهم والأموات فذلك يتطلب موسوعة فقهية ضخمة يصعب على معظم المقلدين اقتناؤها واستيعابها ، وإن كان المقصود أن تكون تلك الموسوعة مشتملة على المسائل الإبتلائية لمعظم الناس وتحتوي على أحكام أشهر المراجع الأحياء فهي وسيلة سهلة ممكنة نسعى أن يتوفر مثل ذلك ، وقد فعلنا وفعل غيرنا ذلك في اللغة العربية والأردو .
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بدوري أرحّب بسماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي حفظه الله تعالى، وأطرح أسئلتي التي آمل من سماحته الإجابة، وهي على النحو التالي:
1. كثير من مراجعنا العظام أصحاب تقوى وورع حفظهم الله تعالى، ومع كثرة المرجعيات تحصل بعض التصرفات الشخصية من بعض المقلدين التي يراد من خلالها ترجيح مرجعية على أخرى، ما قولكم لهؤلاء الأشخاص الذين يتصرفون بمثل هذه التصرفات؟ ثم ما رأي سماحتكم في فكرة الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر رحمه الله تعالى في جعل مؤسسة فقهائية وذلك بإصدار جميع الفتاوى للعالم الإسلامي يرجع إليها كل مكلّف بحيث أنه في النهاية يرجع إلى هذه المؤسسة وليس إلى الأشخاص؟
الجواب :
بسمه سبحانه
أما الذين يسيئون إلى المراجع والمرجعية بعملهم أو قولهم فنرجوه تعالى أن يهديهم إلى سواء السبيل ، وأما وجود المراجع فعلى المقلد أن يختار أعلم الأحياء منهم ، وحال تعدد المراجع حال تعدد الأطباء ، كما أن المريض ينتقي أفهمهم وأعلمهم لعلاج جسمه ، كذلك على المكلف أن يختار أعلم المراجع في إصلاح نفسه .
وأما ما أشرت إليه (من فكرة إنشاء مؤسسة فقهائية لإصدار جميع الفتاوى .. إلى آخره) فإن كان المقصود أن يجتمع الفقهاء كلهم على فتوى واحدة في كل مسألة فذلك ينافي الإجتهاد ، وإن كان المقصود إصدار كتاب يحتوي على فتاوى جلّ الفقهاء الأحياء منهم والأموات فذلك يتطلب موسوعة فقهية ضخمة يصعب على معظم المقلدين اقتناؤها واستيعابها ، وإن كان المقصود أن تكون تلك الموسوعة مشتملة على المسائل الإبتلائية لمعظم الناس وتحتوي على أحكام أشهر المراجع الأحياء فهي وسيلة سهلة ممكنة نسعى أن يتوفر مثل ذلك ، وقد فعلنا وفعل غيرنا ذلك في اللغة العربية والأردو .