هذي دماءك في فمي تتكلم ماذا يقول الشعر ان نطق الدم
الى صاحب التجربه الجهاديه الكبرى الى العاشق الاول للحريه الى القتيل المنتصر رغم التعتيم الى سيدي الحسين اهدي هذه الكلمات وعذرا لك سيدي
سلاما ابا الاحرار
يا جرحنا الكبير
امد لك عشقي هذا
واحرفا بلون الدماء
يا سبيل الحريه
اواري نفسي الا عيوني
شاخصة لك سيدي
ترمق ابا حنونا
يرى مصارع الابناء
وخدودا بلون الفجر
اقمار زاهية
تتساقط كالنجوم
اخا وعما وابن عم
ورباط جأشك كالجبال
سيدي
تفديك القلوب
وروحا ترى في وجودك كل الوجود
تمحى في حضرتك
كل الذنوب
الثم جرحك
فيفيض الدمع
انفي شسع نعلك يا حسين
وطفلتي فداء لطفلك يا حسين
ما زلت تنظر لنا
ترى وتسمع
كأنك في عراقنا
حاضرا على الدوام
عندما اسير على ترابك
اسمع صهيل الخيول
وصليل السيوف
واشم رائحة الدماء الزكية
وصوت اختك كالبراق
الى السماء
تهدي القرابين
انفي شسع نعلك يا حسين
علمتنا الشهاده
نتصفحها في مدرستك الجهاديه
نحن في صفوفك الاول
نقرأ كتابك التكويني
هي الطفوف
نهج
وطرق
اصبحت نقطة التلاقي
والهمت الحياة ان تسير
هام بك الاحباب والغرباء
(فمذ كنت طفلا وجدت الحسين رضاعا وللان لم افطمي)
شذرات القك في قمم التاريخ
واعدائك في مزابل وحفر
يخافون من اسمك
يا ثورة وانطلاق
وعشق سرمدي
هذه ايام سيدي
وايام طفلك الرضيع
وفاطمة تركتها تبحث في الوجوه
ترقب حنانا ما بعده حنان
هل تعود لها
لتمسك كفيها الصغيران
تسير والمنايا تسير
ماسكا عزم جدك
اراك هذه الايام
تعتزم السفر الى العشيق الاوحد
حاملا كل الاماني
ووريدك المخضب
محرابا وصور من طلب الحريه
اناديك سيدي
في يومك هذا
واستغيث بك
فقد غطتنا الدماء
فمازال طفك في عراقنا
لوحة نصر وخيوط حريتك
تنسج غدنا المشرق



البيت الاول لشاعر الاعسم والثاني لشاعر عبد الرزاق عبد الواحد