المرحوم الشيخ الوائلي (قده) - خدم المنبر الحسيني بامانه حتى صار من احباء الحسين - وله مقام عند امير المؤمنين معلوم حتى عند العوام . وما عرف عن هذا الرجل الا التقوى - وهو محل احترام حتى عند المخالفين من ابناء السنه- فهم لا يترددون عن حضور محاضراته والاستفاده منها.
قصته مع الامام الكاظم معروفه عند العوام والخواص على حد سواء لانه هو من ذكرها على المنبر حين تطرق الى كرامات الامام موسى بن جعفر ع وكيف انه بابا من ابواب رحمة الله - واذكرها هنا لسببين - الاول يخص اهل السنه - والثاني لشيعة ال محمد - وكلاهما ساتطرق اليهما بعد انقل القصه .
الشيخ (قده)- يقول ان ابنته الكبرى وهي تكنس باحة الدار - وقعت بعينيها قطعة زجاج - نقلها على اثر ذلك الى احد المستشفيات في بغداد - والظاهر ان الشيخ كان يقيم بها يوم الحادثه -- فاخبره الطبيب المعالج بعد الفحص ان شبكة العين قد مزقتها قطعة الزجاج وان لافائده على الاطلاق من شفاءها واعادة النظر اليها - الا انه سيقوم بتجميلها لا اكثر - ويبدو ان الشيخ طيب الله ثراه كان متعلقا بابنته هذه - لانه وصف حاله بعد خروجه من المستشفى بشكل يوكد هذا الهاجس فهو يصف حاله وهو يقصد الامام موسى بن جعفر ع بان حالة من الهذيان بالمشاعر الانسانيه قد انتابت قلبه الشريف فصار يتخبط حتى بتفكيره من هول الصدمه - حتى اذا وصل الصريح وصلى ركعتين كما يقول - وقف عند الراس الشريف مخاطبا الامام موسى بن جعفر ع ( بانهم اي ال محمد اماان يكونوا حقيقة او خرافه - على حد قوله - وهل ان الحوائج تقضى عندهم كما نعتقد او لا - - وطلب من الامام ان يبرهن له ذلك با يشفي له ابنته - وخرج --- يقول الشيخ ان الدكتور وكان مسيحيا حين ازاح الضماد عن عين ابنته ظل واقفا كالخشبه حين وجد العين سليمه وكان لم تصب بشيء-- - -- - وتامل الشيخ مستفسرا عما فعل لا بنته - فقال له - لا عليك انما قصدت بابا من ابواب رحمة الله .
الان ايها الاخوه السنه - هل من تعليق على قصة واقعيه ومسجله - وصاحبها ممن يشار اليه بالعلم - ولك ان تقرا الشهادات التي حصل عليها ومنها شهادته بالدكتوراه من الجامع الازهر بالعلوم الاسلاميه- فهل من صحوة ايها الاخ لقلبك الغافل عن مقامات ال محمد - وليتك تسمعنا تعليقك لنعرف كيف تفكر.
وانا وانت ايها الموالي - اين نحن من الائمة المعصومين ع - ؟ وهل يمكن لاحدنا ان يصل الى ما وصل اليه الشيخ من علاقة روحيه مع الامام .ليتنا يرشد بعضنا الاخر بما يلقي ارواحنا على عتبات ولاءهم المنزه من اي منقصه . والسلام
قصته مع الامام الكاظم معروفه عند العوام والخواص على حد سواء لانه هو من ذكرها على المنبر حين تطرق الى كرامات الامام موسى بن جعفر ع وكيف انه بابا من ابواب رحمة الله - واذكرها هنا لسببين - الاول يخص اهل السنه - والثاني لشيعة ال محمد - وكلاهما ساتطرق اليهما بعد انقل القصه .
الشيخ (قده)- يقول ان ابنته الكبرى وهي تكنس باحة الدار - وقعت بعينيها قطعة زجاج - نقلها على اثر ذلك الى احد المستشفيات في بغداد - والظاهر ان الشيخ كان يقيم بها يوم الحادثه -- فاخبره الطبيب المعالج بعد الفحص ان شبكة العين قد مزقتها قطعة الزجاج وان لافائده على الاطلاق من شفاءها واعادة النظر اليها - الا انه سيقوم بتجميلها لا اكثر - ويبدو ان الشيخ طيب الله ثراه كان متعلقا بابنته هذه - لانه وصف حاله بعد خروجه من المستشفى بشكل يوكد هذا الهاجس فهو يصف حاله وهو يقصد الامام موسى بن جعفر ع بان حالة من الهذيان بالمشاعر الانسانيه قد انتابت قلبه الشريف فصار يتخبط حتى بتفكيره من هول الصدمه - حتى اذا وصل الصريح وصلى ركعتين كما يقول - وقف عند الراس الشريف مخاطبا الامام موسى بن جعفر ع ( بانهم اي ال محمد اماان يكونوا حقيقة او خرافه - على حد قوله - وهل ان الحوائج تقضى عندهم كما نعتقد او لا - - وطلب من الامام ان يبرهن له ذلك با يشفي له ابنته - وخرج --- يقول الشيخ ان الدكتور وكان مسيحيا حين ازاح الضماد عن عين ابنته ظل واقفا كالخشبه حين وجد العين سليمه وكان لم تصب بشيء-- - -- - وتامل الشيخ مستفسرا عما فعل لا بنته - فقال له - لا عليك انما قصدت بابا من ابواب رحمة الله .
الان ايها الاخوه السنه - هل من تعليق على قصة واقعيه ومسجله - وصاحبها ممن يشار اليه بالعلم - ولك ان تقرا الشهادات التي حصل عليها ومنها شهادته بالدكتوراه من الجامع الازهر بالعلوم الاسلاميه- فهل من صحوة ايها الاخ لقلبك الغافل عن مقامات ال محمد - وليتك تسمعنا تعليقك لنعرف كيف تفكر.
وانا وانت ايها الموالي - اين نحن من الائمة المعصومين ع - ؟ وهل يمكن لاحدنا ان يصل الى ما وصل اليه الشيخ من علاقة روحيه مع الامام .ليتنا يرشد بعضنا الاخر بما يلقي ارواحنا على عتبات ولاءهم المنزه من اي منقصه . والسلام
تعليق