إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

على ضاف واقعة الطف سلسلة من التساؤولات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على ضاف واقعة الطف سلسلة من التساؤولات

    السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ...
    السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ...
    السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ...
    السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ...
    السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغربلاء ...
    السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ...
    السلام على من بكته ملائكة السماء ... السلام عليك ياسيدي أبا عبدالله الحسين ...





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وعظم الله أجوركم

    التساؤل الأول :

    ماهي حقيقة مرض الإمام زين العابدين عليه السلام في كربلاء ؟ وهل كان مريضاً من قبل ؟وماذا كان مرضه (ع) ؟!

  • #2

    اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين

    أعظم اللهُ أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام

    ~~

    وعليكم سلام الله ومنهِ وامانه ومنّنهِ واحسانه

    تفضلوا



    ~~

    وهنا إيضاً تجد ماتريد

    مرض الإمام مصلحة ربانية

    يبقى أسم المرض فإن كتب الله لنا معرفته أخبرانكم بهِ


    في حفظ الله ورعايته

    تعليق


    • #3
      رحم الله والديكم
      ونسألكم الدعاء

      أذكر ما وصلنا له لحد الآن وختمنا به في عجلة

      الرأي الأول :

      لقد ورد في بعض النصوص التأريخية المعتبرة عن أهل البيت عليهم السلام في ذكر أسماء من حضر مع الإمام الحسين عليه السلام ، أنّ الإمام السجاد عليه السلام قد قاتل في ذلك اليوم وقد جُرح..
      وكان ممّا ورد في هذا السياق ما نصه :
      " وكان علي بن الحسين عليلاً ، وارتُثَّ يومئذٍ ، وقد حضر بعض القتال ، فدفع الله عنه وأُخِذ مع النساء "
      ومع وضوح هذا النص ، فإنّ كلمة ( ارتُثَّ ) هذه تدلُّ على اشتراكه في القتال ، لاَنّها تُقال لمن حُمل من المعركة بعد أن قاتل وأُثخن بالجراح ، فأُخرج من أرضها وبه رمق ، كما يقول اللغويون ، أو أصحاب فقه اللغة
      إذاً الإمام زين العابدين عليه السلام شارك في واقعة الطف وبسبب تلك الجروح ٌأخرج من الحرب ...
      المصاد راجع كل من :
      الكتاب، بتحقيق، في مجلة (تراثنا) الفصلية التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث في قم سنة (1406) وقد ذكر سنده وترجمة مؤلّفه بتفصيل وافٍ . والكتاب مذكور في الأمالي الخميسية للمرشد بالله (1: 170 -173) والحدائق الوردية للمحلي ج 1 ص 120 ...

      الرأي الثاني :
      كان الإمام السجاد (عليه السلام) يملك بدناً سالماً وقوياً، وقصة مرضه في يوم عاشوراء كانت معجزة من الله لحفظ وليه من القتل وحتى لا تخلو الأرض من الحجة، وقيل: إن سبب مرض الإمام (عليه السلام) كان إصابته بالعين لما مزق الدرع بيده، قال أحمد بن حنبل: كان سبب مرض زين العابدين (عليه السلام) في كربلاء أنه لبس درعاً ففضل عنه فأخذ الفضلة بيده ومزقه. بحار الأنوار: ج46 ص41 ب3 ح36.

      الرأي الثالث :
      لم يعرف عنه (ع) أنه مرض يوماً الا أيام وقائع عاشواء، وكان مرضه الإسهال .

      الرأي الرابع :


      الرأي الخامس :
      مرض الإمام مصلحة ربانية


      الرأي السادس :
      لماذا عليل كربلاء؟

      وأنقل شيء من الواقعة من موقع آية الله التبريزي (دام ظله )

      اليوم الحادي عشر من المحرم الحرام
      خروج سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) من كربلاء الى الكوفة عام 61 هـ
      لقد حلّت فاجعة كربلاء ومرت بالأسى والحزن والحيرة، واستشهد أبو عبد الله (عليه السلام) فيها ورهطه الأبرار الأخيار.
      في هذا اليوم سار جلاوزة ابن زياد بمن تخلّف من عيال الحسين (عليه السلام)، وحملوا نساءه على أحلاس أقتاب الجمال بغير وطاء ولاغطاء، مكشّفات الوجوه بين الأعداء، وهنّ ودائع خير الأنبياء، وساقوهنّ كما يساق سبي الترك والروم في أشدّ المصائب. قال ذلك السيّد ابن طاووس في كتابه (اللهوف).
      وكان فيما كان بين السبايا الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) وهو مريض لايقوى، وقد قرب من الموت، يقدم صبية آل أبي طالب.
      وقد جلب أعوان المجرم يزيد الرؤوس الطاهرة ليتباهوا بها عند طاغيتهم ابن زياد، ولينالوا جوائزهم المحرّمة، وقد تركوا الأجساد الطاهرة في رمضاء كربلاء تصهرها الشمس.

      اليوم الثاني عشر من المحرم الحرام
      وصول سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) الى الكوفة عام (61هـ)
      لقد سار جلاوزة يزيد وابن زياد بالإمام السجاد (عليه السلام) وآل الرسول نساءً وأطفالاً الى الكوفة يدعّونهم دعّاً ويضربونهم ويضيّقون عليهم، وبعضهم على نياق هزّل حتى دخلوا الكوفة بهم، وفي الكوفة كان سبايا آل الرسول (صلوات الله عليه) يمرّون في شوارعها والناس ينظرون إليهم ويتفحّصونهم، بين عارف لهم خائف، ومنكرلهم لابعرفهم وبالتضليل الإعلامي في حيرة من ذلك، وبين باكٍ قد هاله المنظر، وآلمه المخبر.ثم اُدخلوا على ابن زياد في قصر الإمارة وقد أذن إذناً عاماً للناس، أمر بإحضار الرؤوس، وخصوصاً رأس أبي الأحرار وسيد الشهداء، أبي عبد الله، الإمام الحسين (عليه السلام)، فجعل ينظر إليه جذلان مسروراً ويتبسم. وكان ابن زياد طويل القامة جثلاً، أحمر الوجه، أسود القلب، وأطلّ على الناس من منصّته وبيده قضيب يضرب به ثنايا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، ويزهو ويلهو، ويتبختر، ويتنمّر.
      وكان الى جانبه زيد بن أرقم، وكان شيخاً كبيراً صحابيّاً، فلما رآه يفعل ذلك بثنايا ابن رسول الله (صلوات الله عليه) قال له: ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين، فو الله الذي لا إله غيره لقد رأيت رسول الله (صلوات الله عليه) بشفتيه عليها ولا اُحصيه كثرة يقبّلهما، ثم انتحب باكياً.
      فقال له ابن زياد: أبكى الله عينيك، أتبكي لفتح الله؟ والله لولا أنّك شيخ قد خرفت وذهب عقلك لضربت عنقك.
      فنهض زيد بن أرقم من بين يديه وصار الى منزله.
      وكانت العيال اُدخلت على ابن زياد قبل ذلك، وكانت من بينهم عقيلة بني هاشم زينب الكبرى (سلام الله عليها) متنكرة، وقد انحازت الى ناحية من القصر ومعها النسوة الطاهرات.
      فقال ابن زياد: من هذه التي انحازت ومعها نساؤها؟، فسأل عنها ثانية وثالثة فلم تجبه، فقيل له: هذه زينب بنت فاطمة (سلام الله عليها) بنت رسول الله.
      فأقبل عليها ابن زياد وقال لها: الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم. فقالت زينب (عليها السلام): الحمد لله الذي أكرمنا بنبيّه محمد (صلى الله عليه وآله) وطهرّنا من الرجس تطهيراً، وإنما يفتضح الفاسق، ويكذب الفاجر، وهو غيرنا، والحمد لله.
      فقال ابن زياد: كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك؟
      قالت (عليها السلام): كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجّون إليه وتخصمون عنده.
      فغضب ابن زياد واستشاط غضباً، فقال عمرو بن حريث: إنها امرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها، فأخذ ابن زياد يفحش في كلامه.
      ثم عرض عليه علي بن الحسين (عليه السلام)، فقال له: من أنت؟
      فقال: أنا علي بن الحسين.
      فقال ابن زياد: أليس قد قتل الله علي بن الحسين؟.
      فقال له علي بن الحسين: قد كان لي أخ يسمّى عليّاً قتله الناس
      فقال له الطاغية ابن زياد: بل الله قتله.
      فقال الإمام زين العابدين: الله يتوفّى الأنفس حين موتها
      . وأراد ابن زياد السفّاك قتل الإمام علي بن الحسين ولكن العقيلة زينب عمّته تعلّقت به، فقال ابن زياد: دعوه فإنّي أراه لما به، فترك الإمام (عليه السلام) وكاد يقتله. ثم صعد المنبر ونال من أهل البيت وكذّبهم فافتضح نفاقه، وبانت أعراقه.
      وكان في المجلس شيخ كبير آخر هو عبد الله بن عفيف الأزدي، فانتفض في وجه ابن زياد السفّاك وخذّله ونال منه.
      فقال ابن زياد: عليّ به، فأخذته جلاوزة النفاق والشقاق، فانتزعه منهم رجال من الأزد، إلاّ أن ابن زياد أرسل عليه ليلاً فاُخرج من بيته وجيء به لابن زياد السفّاك فضرب عنقه وصلبه على السبخة، فرحمة الله عليه. ثم سنحت الفرصة للعقيلة زينب عليها السلام وأخذ تلقي خطبتها على رؤوس الأشهاد، فحمدت الله ثم قالت: أما بعد: يا أهل الكوفة، يا أهل الختر والغدر والختل والمكر. ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتّخذون أيمانكم دخلاً بينكم...
      ثم أنشأت تقول:

      ماذا تقولون إذ قال النبيّ لكم *** ماذا صنعتم وأنتم آخر الاُمم
      فقال الإمام زين العابدين: يا عمّة، اسكتي ففي الباقي عن الماضي اعتبار. فسكتت الحوراء زينب (عليها السلام).
      ثم تكلمت بعض النساء الطاهرات معبرات عن حزنهم وألمهن.
      ثم ارتقى الإمام السجاد (عليه السلام) المنبر فأومأ للناس بالسكوت وكان معتل الحال، فأثنى على الله وحمده، ثم قال:
      (أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المذبوح بشطّ الفرات من غير ذحل ولا تراث). واستمر الإمام الهمام، عليه آلاف التحية والسلام، في الخطبة فعرّى الاُمويين وأتباعهم الخونة الظالين، ونصح للمسلمين.
      وفي اليوم التالي أمر ابن زياد السفاح جنده بالتوجه بآل الرسول (صلوات الله عليه) الى الشام، الى يزيد الطغام، وقد كبّل الإمام السجاد بالقيود وأركب بنات الرسالة الإبل الهزّل تنكيلاً بهن وكذا الصبية، وليحظى عند سيده يزيد بالمنزلة الأرفع، والمكان الأقرب.

      اليوم الثاني عشر من المحرم الحرام أيضاً (على رواية)
      .............. حيث كان (عليه السلام) مريضاً عند واقعة الطف، وعاش كل آلامها ومآسيها، وتحمل الأسر من بلد الى بلد، ومن عدوّ الى عدوّ.
      وألقى في الكوفة خطبته العصماء التي قضّت عرش ابن زياد وفضحت اُكزوبة ابن زياد، وعرّفت الناس حقيقة الأمر، وألقى خطبته الاُخرى في قصر يزيد الشرور والفجور، وهزّ كيان الدولة الاُموية في عقر دارها، وفضح يزيد وأعوانه، وأكاذيبهم وآلاعيبهم.


      اليوم الثالث عشر من محرم الحرام عام (61) هـ
      دفن الإمام الحسين (عليه السلام) وباقي أصحابه وأهل بيته
      بعد أن اُثخن الإمام المظلوم بالجراح وأخذ يجود بنفسه وتسيل
      دماؤه، وقد اغبرّ الفضاء، وسالت الدماء، وهامت على وجوهها النساء، وانتشرت أجساد الشهداء، على رمضاء كربلاء.
      وفي كتاب (اللهوف) قال: وصاح الشمر بأصحابه: ما تنتظرون بالرجل؟
      قال: فحملوا عليه من كل جانب.
      وفي خبر أبي مخنف: وخرّ صريعاً مغشيّاً عليه، فلما أفاق من غشيته وثب ليقوم للقتال فلم يقدر، فبكى يكاءً عالياً ونادى: (واجدّاه، وامحمداه، واأبتاه، واعلياه. وقال أبومخنف: وبقي الحسين (عليه السلام) مكبوباً على الأرض ملطّخاً بدمه ثلاث ساعات من النّهار.

      فأيّ رزيّة عدلت حسيناً *** غداةَ تُبيرهُ كفّا سنانِ
      قال: وارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة سوداء مظلمة فيها ريح حمراء لايُرى فيها عين ولا أثر، حتى ظنّ القوم أن العذاب قد جاءهم. ومضى ركب السبايا نحو الكوفة وغاب في الصحراء، ويصور أحد الشعراء ذلك:

      جاؤوا برأسك يا ابن بنت محمدٍ مترمّلاً بدمائه ترميلا *** قتلوك عطشاناً ولمّا يرقبوا في قتلك التأويل والتنزيلا
      وكانت معركة الطف قد وقعت بالقرب من ديار قبيلة بني أسد، فقد خرج رجالها يتفحّصون القتلى بعد رحيل جيش عمر بن سعد، حيث تناثرت جثث الشهداء هنا وهناك مطرّحة في مصارعها ثلاثة أيام تنتابها الوحوش، وتصهرها حرارة شمس الصيف اللاهبة.
      ثم خرج قوم من بني أسد بحثّ من نسائهم، إذ كانوا يتوجسون خيفة من أتباع السفاك ابن زياد ودفنوا الأجساد الطاهرة إلاّجسد الإمام الحسين (عليه السلام)، إذمع تشخصه بنورانيته الفائقة إلاّ أنهم لم يستطيعوا حمله ببرهان من الله سبحانه، حتى جاء الإمام السجاد (عليه السلام) متنكراً فاستدعاهم ودفنه بنفسه، وهو يبكي (عليه السلام) ويقول: (طوبي لأرض تضمنت جسدك الشريف، أما الدنيا فبعدك مظلمة، والآخرة فبنور وجهك مشرقة. أما الحزن فسرمد، والليل فمسهد، حتى يختار الله لي دارك التي أنت مقيم بها. فعليك منّي السلام يابن رسول الله ورحمة الله وبركاته).
      و خط قبره الشريف بأنامله وكتب:
      هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، الذي قتلوه عطشاناً غريباً.
      ثم قال السجاد (عليه السلام) لبني أسد: (اُنظروا هل بقي أحد)؟
      قالوا: نعم، يا أخا العرب، قد بقي بطل مطروح على المسنّاة، فقال(عليه السلام): (امضوا إليه)، فلما رآه انكبّ عليه يقبّله ويبكي ويقول: (على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، فعليك منّي السلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته).
      ثم طلب الى بني أسد بشق ضريح له (عليه السلام) ثم دفنه بنفسه الشريفة، ثم عاد الإمام السجاد (عليه السلام) الى الكوفة بعد دفن الأجساد الطاهرة.
      وهكذا أصبح مرقده الشريف فيما بعد قبلة للثوار، ومناراً للصالحين، وقيل: إن الإمام ابنه علي بن الحسين هو الذي دفنه (عليه السلام) في هذا اليوم بعد أن جاء متنكراً.


      اليوم التاسع عشر من محرم الحرام (61هـ)
      حركة سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) من الكوفة الى الشام
      تقدم جند الطاغية يزيد بالرؤوس الزاهرة المنيرة التي بقيت جثامينها في صحراء كربلاء، وراحوا يحثّون السير صوب دمشق، وخلف رؤوس الشهداء الطيبة هذه ساروا بركب العقيلة زينب (عليها السلام)، وكأنهم أرادوا إكمال الشوط في البغي والعدوان ضمن مايسمى بالحرب النفسية، لتنهار هذه المرأة الجليلة ولتنهزم في داخلها. لكنها وبلطف الله بقيت صامدة، بل حاملة لواء الثورة والجهاد ضد الطغاة العتاة، والجهاد في الموقف والكلمة الصادقة الحقة.ثم التحق ركب النساء والأطفال بصحبة الإمام زين العابدين الذي قيّد بالسلاسل والجامعة الحديدية،وقد حملوا جميعاً على أقتاب الإبل العجاف التي كانت بغير وطاء.
      والتحقوا بموكب الرؤوس الإيمانية الطاهرة، وراحوا يسيرون سوية الى جنب الإمام الحسين (عليه السلام) نحو الشام، بناءً على الأوامر التي صدرت من يزيد الخمر والدعارة، حيث كتب إليه رسالة جاء فيها: سرّح الاُسارى إليّ. لأنه أراد أن ينفّس عن حقده الأسود تجاه عائلة الحسين (عليه السلام)، ويشمت بها عندما تقف أمامه وهي مكبّلة بالقياد، ومحاطة بالجنود.
      قد استمر السير نحو عشرين يوماً حتى بلغوا الشام، شام الظلم والظلام.

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      وخلاصة الموضوع كما حللها أحد الخطباء (حفظه الله ) ,أنقلها بتصرف :
      إذا كان الإمام زين العابدين مريض فلماذا أخده الإمام الحسين عليه السلام وهو يريد من ينصره ؟ما فائدة المريض ؟وهو الذي ترك فاطمة العلية في المدينة ؟
      فيكون الجواب بإن دور الإمام صلوات الله عليه مكمل لدور الحسين صلوات الله عليه في كل موقف مثل موقفه في الكوفة عندما بين لمن كان يظن بإن السبايا والقتلى من الخوارج وخطبته في الشام وفي دفن الإجساد...الخ
      فسواء كان مريض قبل الواقعة أو في أثناء الواقعة أو كان مجروحاً يبقى الدور المكمل والحافظ لثورة ومظلومية سيد الشهداء صلوات الله عليه .
      التعديل الأخير تم بواسطة عصر الظهور; الساعة 01-03-2005, 11:16 PM.

      تعليق


      • #4
        التساؤل الثاني :

        في قول لسيدتنا زينب عليها السلام حين استشهد أخيها الإمام الحسين عليه السلام :
        ( " اليوم مات جدي الرسول اليوم ماتت أمي البتول ....ألخ")
        ما هو المقصود من كلامها عليها السلام؟

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله
          في قول لسيدتنا زينب عليها السلام حين استشهد أخيها الإمام الحسين عليه السلام :
          ( " اليوم مات جدي الرسول اليوم ماتت أمي البتول ....ألخ")
          ما هو المقصود من كلامها عليها السلام؟

          أنا اجيب على السؤال
          حينما مات رسول الله صل الله عليه وآله موجود الامام علي و فاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام من أهل الكساء
          وحينما ماتت فاطمة الزهراء شهيدة مظلومه بقي الامام علي والحسنان عليهم السلام من أهل الكساء
          وبعد ما استشهد الامام علي عليه السلام بقي الاما الحسن والامام الحسين عليهم السلام
          وبعد ان استشهد الامام الحسن عليه السلام مسموما مظلوما لم يبقى الا الامام الحسين عليه السلام من أهل الكساء
          اما بعد ان قتل الامام الحسين عليه السلام لم يبقى من أهل الكساء أحد
          لهذا بعد ان استشهد الامام الحسين عليه السلام قالت سيدتي ومولاتي السيدة زينب عليها السلام(اليوم مات جدي رسول الله اليوم ماتت امي البتول اليوم مات علي المرتضى اليوم مات الحسن المجتبى)

          تعليق


          • #6
            رحم الله والديك مولانا الكريم الأستاذ المؤمن ملاذي حسين وما قصرت
            ورحم الله السيد الروحاني الذي تضع صورته في توقيعك




            فحياة أصحاب الكساء حياته ... وبيوم مصرعه جميعاً صرعو

            الظاهر كون المراد هو: ذهاب أصحاب الكساء الخمسة بذهابه عليه السلام ، اذ كان وجوده بقاء لهم فيه كما أن وجوده عليه السلام كان تجسيداً وروحاً لوجود الاُسرة النبوية ، وكانت عليها السلام تأنس به وبنوره عليه السلام عند فقدهم..

            عن عبد الله الفضل الهاشمي قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، يا بن رسول الله، كيف صار يوم عاشوراء، يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) واليوم الذي ماتت فيه فاطمة (عليها السلام) واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) واليوم الذي قتل فيه الحسن (عليه السلام) بالسم؟

            فقال: «إن يوم الحسين أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام؛ وذلك أن أصحاب الكساء الذي كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة فلما مضى عنهم النبي (صلى الله عليه وآله) بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين فكان فيهم للناس عزاء وسلوة، فلما مضت فاطمة (عليها السلام) كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام) للناس عزاء وسلوة، فلما مضى الحسن (عليه السلام) كان للناس في الحسين (عليه السلام) عزاء وسلوة، فلما قتل الحسين (عليه السلام) لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهابه كذهابهم جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم؛ فلذلك صار يومه أعظم مصيبة..»(1).
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            1ـ علل الشرائع: ص226 باب العلة التي من أجلها صار يوم عاشوراء أعظم الأيام مصيبة ح2.



            ********************



            لإمامنا المظلوم أبو عبد الله الحسين عليه السلام خصوصية لمصيبته وليس المقصود بهذه الخصوصية عن آبائه وأبنائه صلوات الله عليهم أجمعين في الطينة والنورية وإنما خصوصيته التي يتميّز بها والحيّثّية التي تنفرد له عليه السلام لمصيبته وشهادته كآخر أصحاب الكساء كما يفسّرها النص الشريف الذي ينقله الشيخ الصدوق قدس سره في كتابه علل الشرائع عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال سألت الإمام الصادق عليه السلام قلت يا بن رسول الله كيف صار يوم عاشوراء يوم مصيبة وغمّ وجزع وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله واليوم الذي ماتت فيه فاطمة عليها السلام واليوم الذي قتل فيه الحسن عليه السلام بالسمّ فأجابه إمامنا الصادق المصدّق عليه السلام فقال إن يوم الحسين عليه السلام أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام وذلك أن أصحاب الكساء الذي كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة فلما قبض عنهم النبي صلى الله عليه وآله بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فكان فيهم للناس عزاء وسلوة فلما مضت فاطمة عليها السلام كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين عزاء وسلوة فلما مضى منهم أمير المؤمنين عليه السلام كان للناس في الحسن والحسين عليهم السلام عزاء وسلوة فلما مضى الحسن كان للناس في الحسين عليه السلام عزاء وسلوة فلما قتل الحسين عليه السلام لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة فكأن ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يوم مصيبته أعظم الأيام مصيبة

            وهو نفس المعنى الذي أشارت إليه عقيلة بني هاشم الصديقة زينب الصديقة الصغرى زينب عليها السلام بقولها عندما سمعت إمامنا الحسين عليه السلام ينعى نفسه وهو يردد الأبيات ليلة العاشر من المحرم وهو يصلح سيفه

            يا دهر أفٍ لك من خليل *** كم لك من الإشراق والأصيل

            لمّا سمعته عليها السلام يردّد هذه الأبيات عرفت أنه ينعى نفسه فقالت واثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة اليوم ماتت أمي فاطمة وابي علي وأخي الحسن يا خليفة الماضين وثمال الباقين

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            فوائد إقامة ذكريات الحسين عليه السلام

            ********************



            1 ع: محمد بن علي بن بشار القزويني، عن المظفر بن أحمد، عن الاسدي عن سهل، عن سليمان بن عبدالله، عن عبدالله بن الفضل قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): يا ابن رسول الله كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله (صلى الله عليه واله)؟ واليوم الذي ماتت فيه فاطمة (عليها السلام)؟

            واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ واليوم الذي قتل فيه الحسن (عليه السلام) بالسم؟.

            فقال: إن يوم قتل الحسين (عليه السلام) أعظم مصيبة من جميع سائر الايام، وذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة فلما مضى عنهم النبي، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فكان فيهم للناس عزاء وسلوة، فلما مضت فاطمة (عليها السلام) كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام) للناس عزاء وسلوة، فلما مضى منهم أمير المؤمنين كان للناس في الحسن والحسين (عليهما السلام) عزاء وسلوة فلما مضى الحسن (عليه السلام) كان للناس في الحسين عزاء وسلوة.

            فلما قتل الحسين صلى الله عليه لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهباه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه أعظم الايام مصيبة.

            قال عبدالله بن الفضل الهاشمي: فقلت له: يا ابن رسول الله فلم لم يكن للناس في علي بن الحسين (عليهما السلام) عزاء وسلوة، مثل ما كان لهم في آبائه (عليهم السلام)؟ فقال: بلى



            ===============

            ( 270 )

            إن علي بن الحسين كان سيد العابدين، وإماما وحجة على الخلق بعد آبائه الماضين، ولكنه لم يلق رسول الله (صلى الله عليه واله)، ولم يسمع منه، وكان علمه وراثة عن أبيه عن جده عن النبي (صلى الله عليه واله)، وكان أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) قد شاهدهم الناس مع رسول الله (صلى الله عليه واله) في أحوال تتوالى، فكانوا متى نظروا إلى أحد منهم تذكروا حاله من رسول الله (صلى الله عليه واله) وقول رسول الله (صلى الله عليه واله) له وفيه، فلما مضوا فقد الناس مشاهدة الاكرمين على الله عز وجل، ولم يكن في أحد منهم فقد جميعهم إلا في فقد الحسين (عليه السلام) لانه مضى في آخرهم، فلذلك صار يومه أعظم الايام مصيبة.

            قال عبدالله بن الفضل الهاشمي: فقلت له: يا ابن رسول الله فكيف سمت العامة يوم عاشورا يوم بركة؟ فبكى (عليه السلام) ثم قال: لما قتل الحسين (عليه السلام) تقرب الناس بالشام إلى يزيد، فوضعوا له الاخبار وأخذوا عليها الجوائز من الاموال، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم، وأنه يوم بركة، ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن، إلى الفرح والسرور والتبرك والاستعداد فيه، حكم الله بيننا وبينهم.

            _______________

            حياة الامام الحسين (عليه السلام)من بحار الانوار تألبف العلامة المجلسي

            ********************


            وفي ( العلل ) عن محمد بن علي القزويني ، عن المظفر بن أحمد القزويني ، عن محمد بن جعفر الاسدي ، عن سهل بن زياد ، عن سليمان بن عبد الله ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : يا بن رسول الله كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغم وحزن (1) وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ، واليوم الذي ماتت فيه فاطمة (2) ، واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين عليه السلام ، واليوم الذي قتل فيه الحسن (3) بالسم ؟ فقال : إن يوم الحسين (4) أعظم مصيبة من جميع سائر الايام ، وذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله عزوجل كانوا خمسة ، فلما مضى عنهم النبي صلى الله عليه وآله بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (5) ، فكان
            ____________
            6 ـ علل الشرائع : 225|1.
            (1) في المصدر : وجزع.
            (2) في المصدر زيادة : ( عليها السلام ).
            (3 و4) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ).
            (5) في المصدر زيادة : ( عليهم السلام ).
            --------------------------------------------------------------------------------

            ( 504 )

            فيهم للناس عزاء وسلوة ، فلما مضت فاطمة (6) كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء وسلوة ، فلما مضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان للناس في الحسن والحسين عزاء وسلوة فلما مضى الحسن (7) كان للناس في الحسين (8) عزاء وسلوة ، فلما قتل الحسين (9) لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة ، فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم ، فلذلك صار يومه أعظم الايام مصيبة. .. الحديث.

            كتاب وسائل الشيعة ج 14 ص 503 ـ 519

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            11 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X