الفهرس
كيف ترضى
مـــا اظــــن يحســــــيـن تـــــقبل شيـــــــــمــــــكم
للكـــــــوفـــه والشــــــام تـــــــطلـــع حــــــــرمكم
يــــا خـويه هالحكمه اقتضت نطلع يساره
عنـــــــكم مشــــــــيــــنه بــــــهاي الظـــــــــعــينه
* * *
هــــايم بــــــعالم شعـــوري وگلبي بالاحزان يلهب
وادخـــــلت باعماق فكري وچنّي انظر حال زينب
وگفت اتـــــعاتب أهـــــلها وتـــــذكر الخدر المسلّب
صــــاحت بصــــوت النــايبه زيـــــــنــب انـــــه المتحجّبه
تــــالي صــــرت متـــــغربـه والخــــــدر مـــــــني تـسلّب
عگــــــبك يـمظلوم سلـــــــبوا ايتــامي
وبـــنار المصــــاب حــــرگوا خيـــامي
وصيــــــواني بگـــــلوب الحـــــرم تـــــــلتهب ناره
وعــــنكم مشـــــينه بــــــهاي الظـــعينه
* * *
خويه شحچيلك بـــيوم الـــــلّي طحت من فوگ مهرك
ريــت ســــيف الگـــطع نحرك گطع نحري گبل نحرك
وينسحگ يا ريـــت صدري ولا تدوس الخيل صدرك
عــــالغبره جسمك من وگع وگــــبالي شــاهدته انصرع
ســــــبّاح دلالــــي انگــــطع وخلص عمري گبل عمرك
مــن هجمت الخـيل لـــو چــــــنت يمنه
مــــا چـان الاشرار حــــرگوا خيــــمنه
ولـو وگع عامـــود الخيـــــــم ينهدم داره
وعنــــكم مشـــــينه بــــــهاي الـــظعينه
* * *
اشـــلون مـــر نــــهار بالطف والخدر تلتهب ناره
ومــــن لفــــانه الليل شـــفنه الليل افجع من نهاره
حــــرت اجـــــمع هــــاليتامه لــــــو ألم خدّر حياره
محــــتـــاره اخــــــتك بالأمر وتــــنـــــــتظر مطلاع الفجر
متــــــهــــيّئه لهظـــــم اليسر وجــــمعت العــــيله اليساره
وابــــهدوة الـــــليل اســـــمع مـــــنادي
لليـــــسر يــــردون عيــــلة الـــــهادي
واســـمع العيله تنادي وينه اليحمي جاره
وعنــــكم مشـــــينه بــــهاي الظـــــعينه
* * *
للســــبي الــــجمّال صــــــــاح ابـــــغيبة ارباب المچارم
مـــن عـــــگب ذاك الدلال وعگــــــب راية گمر هاشم
شفنه شمر ابن ذي الجوشــــن يحدي بظعون الفواطم
اشــــــما ردنه توديع الجثث يــــا خـــــويه يــمنعنه شبث
للكـــــــوفه مشـــــونه ابعبث وبــــــاليسر شفـــنه المظالم
بـــــس حرم وايتام مــــا عـــدنه والي
وانـــــظر الســـجاد مچـــــتف گــــبالي
ومـــن الســــــلاسل رگـبته دمها ايتجاره
وعنــــكم مشـــــينه بـــــهاي الظــــعينه
* * *
خـويه طول الدرب نمشي والگلب عالحرم خوفه
خدّر انصانت بـــــــعفّه خيــــــــالها مــــــحّد يشوفه
عگــــــب ذيـــچ الهيبه تالي باليسر تمشي للكوفه
مـــــا تدري يحسين اشجره ابـــــــحال الــــحرم المخدّره
بالكــــوفه ظـــــلّت حــــايـره والــــدهر شــــرّع سيـــوفه
مـــا تــــعلم شصار ابــــهاي الفـــواطم
دخــــلوها الاشرار لمجـــلس الــــظالم
بـــيا وضــــع اخـــتك طبّت لقصر الاماره
وعنــــكم مشـــــينه بــــهاي الظـــــعينه
* * *
عيــــالك ابقـــــــصر الامــــاره يبـــو اليمه دخّلوها
ابمـــــجلس ابن زياد رغــــما هالأرامل وگــــفوها
الــــناس بيها مســــــتخفّه وبـــــالشماته صوّبوها
والطــــاغي صــــدّر هالامر للشـــــام نـــــطلع بــــاليسر
واخـــــذونه گــوم اهل الغدر وللــــيتامـــــه چـــــتّفوهـــــا
واطــــــــلعنه للشام بهـــــاي المصايب
واتـــباري الظعـون روس الغـــــوالب
وراسـك يخويه اعلى الرمح تسطع انواره
وعنــــــكم مـــشينه بهــاي الظعـــــــينه
* * *
مـــن وصــلنه الشام شفنه الشام فرحانه بوضعنه
وتعلم ابمجـــــلس الطاغي چم وچم محنه جرعنه
وطفله من هــــاي اليــتامه انفگدت وبيها انفجعنه
مـــن الشــــام كابدنه المحن وبــــدمع عــــيني اتوضحن
اگـــــــعد اســـــتقبل هالظعن اليــوم يم گـــــــــبرك رجعنه
ردّيـــــنه هـــــاليوم للغـــــاضــــــريّــــه
نــــرويــــلك اعمال گـــــوم آل اميــــــه
واليـــــسر مــــن دمع الحرم تآخذ اخباره
وعنــــكم مـــــشينه بهــــاي الظــــعينه
* * *
آه مــــن ســــــاعة البيـــــها بـكربلا انفگدت اهلنه
بگــــــــينه بـــــالغربه حيــاره وما حصل نغّار النه
راحت اهل العزم راحـــــت وانــــفگد بالطف املنه
ودلالــــي مــــل مـن الصبر
وگلب الحــــرم يــلهب جمر
هــــذا الحـــــصل گبل اليسر
والـــيسر اصـــــعب سهامه من مرامي الغاضريه
* * *
طهران / 1983 م
كيف ترضى
مـــا اظــــن يحســــــيـن تـــــقبل شيـــــــــمــــــكم
للكـــــــوفـــه والشــــــام تـــــــطلـــع حــــــــرمكم
يــــا خـويه هالحكمه اقتضت نطلع يساره
عنـــــــكم مشــــــــيــــنه بــــــهاي الظـــــــــعــينه
* * *
هــــايم بــــــعالم شعـــوري وگلبي بالاحزان يلهب
وادخـــــلت باعماق فكري وچنّي انظر حال زينب
وگفت اتـــــعاتب أهـــــلها وتـــــذكر الخدر المسلّب
صــــاحت بصــــوت النــايبه زيـــــــنــب انـــــه المتحجّبه
تــــالي صــــرت متـــــغربـه والخــــــدر مـــــــني تـسلّب
عگــــــبك يـمظلوم سلـــــــبوا ايتــامي
وبـــنار المصــــاب حــــرگوا خيـــامي
وصيــــــواني بگـــــلوب الحـــــرم تـــــــلتهب ناره
وعــــنكم مشـــــينه بــــــهاي الظـــعينه
* * *
خويه شحچيلك بـــيوم الـــــلّي طحت من فوگ مهرك
ريــت ســــيف الگـــطع نحرك گطع نحري گبل نحرك
وينسحگ يا ريـــت صدري ولا تدوس الخيل صدرك
عــــالغبره جسمك من وگع وگــــبالي شــاهدته انصرع
ســــــبّاح دلالــــي انگــــطع وخلص عمري گبل عمرك
مــن هجمت الخـيل لـــو چــــــنت يمنه
مــــا چـان الاشرار حــــرگوا خيــــمنه
ولـو وگع عامـــود الخيـــــــم ينهدم داره
وعنــــكم مشـــــينه بــــــهاي الـــظعينه
* * *
اشـــلون مـــر نــــهار بالطف والخدر تلتهب ناره
ومــــن لفــــانه الليل شـــفنه الليل افجع من نهاره
حــــرت اجـــــمع هــــاليتامه لــــــو ألم خدّر حياره
محــــتـــاره اخــــــتك بالأمر وتــــنـــــــتظر مطلاع الفجر
متــــــهــــيّئه لهظـــــم اليسر وجــــمعت العــــيله اليساره
وابــــهدوة الـــــليل اســـــمع مـــــنادي
لليـــــسر يــــردون عيــــلة الـــــهادي
واســـمع العيله تنادي وينه اليحمي جاره
وعنــــكم مشـــــينه بــــهاي الظـــــعينه
* * *
للســــبي الــــجمّال صــــــــاح ابـــــغيبة ارباب المچارم
مـــن عـــــگب ذاك الدلال وعگــــــب راية گمر هاشم
شفنه شمر ابن ذي الجوشــــن يحدي بظعون الفواطم
اشــــــما ردنه توديع الجثث يــــا خـــــويه يــمنعنه شبث
للكـــــــوفه مشـــــونه ابعبث وبــــــاليسر شفـــنه المظالم
بـــــس حرم وايتام مــــا عـــدنه والي
وانـــــظر الســـجاد مچـــــتف گــــبالي
ومـــن الســــــلاسل رگـبته دمها ايتجاره
وعنــــكم مشـــــينه بـــــهاي الظــــعينه
* * *
خـويه طول الدرب نمشي والگلب عالحرم خوفه
خدّر انصانت بـــــــعفّه خيــــــــالها مــــــحّد يشوفه
عگــــــب ذيـــچ الهيبه تالي باليسر تمشي للكوفه
مـــــا تدري يحسين اشجره ابـــــــحال الــــحرم المخدّره
بالكــــوفه ظـــــلّت حــــايـره والــــدهر شــــرّع سيـــوفه
مـــا تــــعلم شصار ابــــهاي الفـــواطم
دخــــلوها الاشرار لمجـــلس الــــظالم
بـــيا وضــــع اخـــتك طبّت لقصر الاماره
وعنــــكم مشـــــينه بــــهاي الظـــــعينه
* * *
عيــــالك ابقـــــــصر الامــــاره يبـــو اليمه دخّلوها
ابمـــــجلس ابن زياد رغــــما هالأرامل وگــــفوها
الــــناس بيها مســــــتخفّه وبـــــالشماته صوّبوها
والطــــاغي صــــدّر هالامر للشـــــام نـــــطلع بــــاليسر
واخـــــذونه گــوم اهل الغدر وللــــيتامـــــه چـــــتّفوهـــــا
واطــــــــلعنه للشام بهـــــاي المصايب
واتـــباري الظعـون روس الغـــــوالب
وراسـك يخويه اعلى الرمح تسطع انواره
وعنــــــكم مـــشينه بهــاي الظعـــــــينه
* * *
مـــن وصــلنه الشام شفنه الشام فرحانه بوضعنه
وتعلم ابمجـــــلس الطاغي چم وچم محنه جرعنه
وطفله من هــــاي اليــتامه انفگدت وبيها انفجعنه
مـــن الشــــام كابدنه المحن وبــــدمع عــــيني اتوضحن
اگـــــــعد اســـــتقبل هالظعن اليــوم يم گـــــــــبرك رجعنه
ردّيـــــنه هـــــاليوم للغـــــاضــــــريّــــه
نــــرويــــلك اعمال گـــــوم آل اميــــــه
واليـــــسر مــــن دمع الحرم تآخذ اخباره
وعنــــكم مـــــشينه بهــــاي الظــــعينه
* * *
آه مــــن ســــــاعة البيـــــها بـكربلا انفگدت اهلنه
بگــــــــينه بـــــالغربه حيــاره وما حصل نغّار النه
راحت اهل العزم راحـــــت وانــــفگد بالطف املنه
ودلالــــي مــــل مـن الصبر
وگلب الحــــرم يــلهب جمر
هــــذا الحـــــصل گبل اليسر
والـــيسر اصـــــعب سهامه من مرامي الغاضريه
* * *
طهران / 1983 م
تعليق