نرجو الانصاف في الجواب!!
أيتها الفتاة المسلمة.. بماذا تصفين شخصا استخدم هدية ضد الذي أهداها اليه؟!
مثلا قدمت اليك أمك قنينة عطر فأخذت القنينة وضريت بها وجهها!
أو اشترى لك أبوك سيارة فدهست بها أخاك الصغير عمدا والذي كان يحبه أبوك كثيرا!
أو دعوت صديقتك الى مائدةفرفعت صحن الطعام وأفرغته على رأسك وأوسخت به فستانك الجديد!
حيما تصفين هذا الانسان ـ ولست أنت ـ بأنه جاهل حاقد معقد ومجنون عدواني شاذ. أليس هذاالوصف يناسبه من دون نقاش؟! اذن تعالى نتكلم بصراحة أكثر!
ان الله أهدى اليك هنداما ذا مفاتن جذابة لمخلوق اخر من مخلوقاته. أنت بهذه الهدية الغالية ان خرجت بها نكشوفة وبلا رادع الحياء تأكدي أنك دمرت المخلوق الآخر الذي هو الفتى والرجل, اذ سببت له يا عزيزتي اثارة لا يخمدها الا أن يرتكب جريمة في حقك أو في حق غيرك او في حق نفسه ودينه, فاما أن يعتدي عليك وعلى مثيلاتك مثلا بالاغتصاب الجنسي, واما أن يفتح شاشة الفضائية لينظر الى الحرام ويفرغ شهوته بالاستمناء الممرض. وأما اذا كان مؤمنا عفيفا فقد صنعت في قلبه حسرة..لأنه يضطر أن يكبت رغبته ويقمع شهوته ولكن بعد حرق نسبة كبيرة من أعصابه واتلاف أكبر لصحته, ولقد أكد الطب الحديث أن الشهوة التي تحبس ولم تفرغ تسبب في مضار الأعضاء التناسليةو(البروستات) والآم الظهر. هذاما عدا الانهيارات النفسية للفرد وتأثيرات ذلك على معدل حركته في الحياة ونجاحه وفشله ان هذه المضار للاخرين من مخلوقات الله (ربك) عزوجل انماسببها انعدام حيائك لما خرجت متبرجة..فهيجت من راك أو نترتب أن يراك فرميتيه في العذاب!
هل تعلمي عمق هذه الجريمة التي قد لا تقصديها بالذات ولكنها تترتب على تبرجك بكل تأكيد.
أهذه الحركة منك لا تشبه حركة الانسان الذي أخذا الهدية واستخدمها ذد الذي أهداها اليه.
أليست الحالة تشبه حالة الفتاة التي رمت بقنينة العطر في وجه أمها, أو التي دهست بالسيارة أخاها الصغير الذي كان يحبه ابوها وتعب لأجله؟
فماذا تستحق الفتاة المتبرجة من وصف تصفينها وهي باظهار مفاتن جسدها وشعرها وصدرها وخصرها وألوان وجهها وكحلها وعطرها تسبب فسادا في المجتمع ومشاكل في العوائل وتصدعات عند الشباب وأمراض كثيرة؟
هذا سؤال يجب عليه ضميرك الذي يدلك فورا الى فضلة أسمها (الحياء)و(العفاف)و(الحجاب)..مثلث النجاح وثلاثية السعادة والفلاح.
منقول
عن الكتاب ((الخطر قريب منك ))!! (( وحبل النجاة بين يديك ))
الى الشيخ العلامه(( عبدالعظيم المهتدي البحراني ))
نســــــألكـــم الدعــــاء والزيـــارة
أيتها الفتاة المسلمة.. بماذا تصفين شخصا استخدم هدية ضد الذي أهداها اليه؟!
مثلا قدمت اليك أمك قنينة عطر فأخذت القنينة وضريت بها وجهها!
أو اشترى لك أبوك سيارة فدهست بها أخاك الصغير عمدا والذي كان يحبه أبوك كثيرا!
أو دعوت صديقتك الى مائدةفرفعت صحن الطعام وأفرغته على رأسك وأوسخت به فستانك الجديد!
حيما تصفين هذا الانسان ـ ولست أنت ـ بأنه جاهل حاقد معقد ومجنون عدواني شاذ. أليس هذاالوصف يناسبه من دون نقاش؟! اذن تعالى نتكلم بصراحة أكثر!
ان الله أهدى اليك هنداما ذا مفاتن جذابة لمخلوق اخر من مخلوقاته. أنت بهذه الهدية الغالية ان خرجت بها نكشوفة وبلا رادع الحياء تأكدي أنك دمرت المخلوق الآخر الذي هو الفتى والرجل, اذ سببت له يا عزيزتي اثارة لا يخمدها الا أن يرتكب جريمة في حقك أو في حق غيرك او في حق نفسه ودينه, فاما أن يعتدي عليك وعلى مثيلاتك مثلا بالاغتصاب الجنسي, واما أن يفتح شاشة الفضائية لينظر الى الحرام ويفرغ شهوته بالاستمناء الممرض. وأما اذا كان مؤمنا عفيفا فقد صنعت في قلبه حسرة..لأنه يضطر أن يكبت رغبته ويقمع شهوته ولكن بعد حرق نسبة كبيرة من أعصابه واتلاف أكبر لصحته, ولقد أكد الطب الحديث أن الشهوة التي تحبس ولم تفرغ تسبب في مضار الأعضاء التناسليةو(البروستات) والآم الظهر. هذاما عدا الانهيارات النفسية للفرد وتأثيرات ذلك على معدل حركته في الحياة ونجاحه وفشله ان هذه المضار للاخرين من مخلوقات الله (ربك) عزوجل انماسببها انعدام حيائك لما خرجت متبرجة..فهيجت من راك أو نترتب أن يراك فرميتيه في العذاب!
هل تعلمي عمق هذه الجريمة التي قد لا تقصديها بالذات ولكنها تترتب على تبرجك بكل تأكيد.
أهذه الحركة منك لا تشبه حركة الانسان الذي أخذا الهدية واستخدمها ذد الذي أهداها اليه.
أليست الحالة تشبه حالة الفتاة التي رمت بقنينة العطر في وجه أمها, أو التي دهست بالسيارة أخاها الصغير الذي كان يحبه ابوها وتعب لأجله؟
فماذا تستحق الفتاة المتبرجة من وصف تصفينها وهي باظهار مفاتن جسدها وشعرها وصدرها وخصرها وألوان وجهها وكحلها وعطرها تسبب فسادا في المجتمع ومشاكل في العوائل وتصدعات عند الشباب وأمراض كثيرة؟
هذا سؤال يجب عليه ضميرك الذي يدلك فورا الى فضلة أسمها (الحياء)و(العفاف)و(الحجاب)..مثلث النجاح وثلاثية السعادة والفلاح.
منقول
عن الكتاب ((الخطر قريب منك ))!! (( وحبل النجاة بين يديك ))
الى الشيخ العلامه(( عبدالعظيم المهتدي البحراني ))
نســــــألكـــم الدعــــاء والزيـــارة
تعليق