إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التربة الحسينية والتبرك بها والسجود عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التربة الحسينية والتبرك بها والسجود عليها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين اللذين أذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا

    تربة الحسين عليه السلام


    إن القدسية والفضيلة التي تحظى بها تربة كربلاء وجعلتها موضعاً للسجود، جعلتها مناسبة أيضاً لأن تصنع منها المسبحة الطينية، ويحنّك بها المولود، وتدفن مع الميّت كحنوط. أنّ التربة التي هي مدفن الشهيد تكون وسطاً ناقلاً لثقافة الشهادة ومصدراً للإيمان والشجاعة. والتسبيح الذي يؤدّي بمسبحة مصنوعة من هذه التربة، له اجر مضاعف. وقد وردت عن الإمام الصادق عليه السلام أحاديث في فضيلة التسبيح بتربة الحسين
    اتّخذت فاطمة الزهراء عليها السلام من تربة حمزة سيد الشهداء مسبحة ونظمتها في خيط، وكانت تذكر بها التسبيحات، وهكذا فعل الناس.
    فلمّا قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة
    وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام في فضيلة التسبيح بالتربة: " من كانت معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مُسبّحاً وإن لم يسبّح بها.
    إن المسبحة من طين قبر الحسين هي بمثابة قصيدة مكوّنة من مائة بيت، كلّ مصطلحاتها عاشوراء، تسبّح حباتها مع ذكر الذاكر، ويفوح منها عطر الشهادة، ومحبّو كربلاء يتجاوبون مع مضمون هذه القصيدة المقدّسة، تؤنسهم إيقاعاتها المتكونّة من: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله. وحبّات هذه السبحة جواهر منتقاة من تراب شارع المحبّة، تشعّ نوراً يتصاعد منها إلى الملكوت. وأصحاب القلوب ذات الآفاق المترامية يغسلون بالدموع جوهر التربة في ساحل المحبّة، ويمطرون عليها من زمزم مدامعهم. وهذا هو السرّ في إشراقة وسطوع "تربة الحسين" على الدوام. وهذا هو سرّ فضل المسبحة الطينية على حبّات الياقوت، والعقيق، والفيروز، والزبرجد، والماس.
    المسبحة الطينية ذات نظم كربلائي، وإيقاعها فاطمي، ومفاهيمها هدية الله لفاطمة. وهي نظم يرمز إلى القداسة والتضحية والإخلاص والمحبّة. يا له من إكسير عجيب ذاك الذي تنطوي عليه تربة مزار الحسين عليه السلام، بحيث يجعل التراب أفضل من الجواهر‍‍!
    و أما فضيلة نربة كربلاء فلا يشك اثنان فيها يكفي أن نعرف لماذا جاء جبرئيل عليه السلام بقبضة من تراب كربلاء وأعطاها للنبي صلى الله عليه وآله فشمها وقبلها وفاضت عيناه بالدموع .
    ولماذا بكى أمير المؤمنين عليه السلام حين مرّ بكربلاء وأخذ قبضةً من ترابها فشمّه وبكى حتى بلَّ الاَرض بدموعه وهو يقول: « يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب »
    وأول من بادر إلى استخدام التربة الحسينية والسجود عليها هو ابنه الاِمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، فبعد استشهاد الاِمام الحسين عليه السلام كانت الاِمامة لابنه علي عليه السلام فهو الذي قام بدفن أباه الشهيد بكربلاء، فبعد أن دفن أباه وأهل بيته وأنصاره، أخذ قبضة من التربة التي وضع عليها الجسد الشريف، فشدّ تلك التربة في صرّة وعمل منها سجادة ومسبحة.
    ولما رجع الاِمام السجاد عليه السلام هو وأهل بيته إلى المدينة، صار يتبرّك بتلك التربة ويسجد عليها، فأول من صلّى على هذه التربة واستعملها هو الاِمام زين العابدين عليه السلام ثم تلاه ولده الاِمام محمد الباقر عليه السلام فبالغ في حث أصحابه عليها ونشر فضائلها وبركاتها، ثم زاد على ذلك ولده الاِمام جعفر الصادق عليه السلام فإنّه نوّه بها لشيعته، كما وقد التزم الاِمام عليه السلام ولازم السجود عليها بنفسه.
    السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

    اللهم ثبتنا على الولاية يا الله ..

    والحمد لله

    منقول
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
ردود 13
2,139 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة مروان1400
بواسطة مروان1400
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
ردود 2
343 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X