الكثير يسأل عن أسباب خروج الدم من الفم أو ما يسمى النزف الهضمي العلوي الذي غالباً يكون مقلقاً للعائلة ونادراً ما يكون مهدداً لحياة الطفل في حالة مراجعة الطبيب مبكراً لايقاف ذلك النزيف وتعويض ما فقده من الدم. وان استحداث واستخدام المناظير الليفية المرنة الحديثة عند الأطفال قد حسن وبشكل ملحوظ القدرة على تشخيص آفات الطبقة المخاطية النازفة وعلى تخمين احتمال نكس النزيف وعلى تقديم العلاج لانهاء النزف الشديد. وأهم شيء يقوم به لاسعاف الطفل المحافظة على ثبات العلامات الحيوية للطفل وتعويضه ما فقده بأسرع وقت.
الصورة السريرية:
1- تتظاهر معظم حالات النزف الهضمي العلوي بالاقياء الدموي (وهذا القيء ربما يكون أحمر قانياً أو دماً قاتماً بلون القهوة).
2- في أقل من 20% من الحالات يتغوط الأطفال ببراز أسود زفتي.
3- بعض الأطفال يعانون من دم أحمر قان مع البراز نتيجة للتأثيرات التي يبديها الدم على الجهاز الهضمي في حالة النزف الهضمي العلوي الشديد.
4- من الاسباب الشائعة للنزف الهضمي العلوي كلا من قرحات الاثني عشر والمعدية والتي تمثل (40%) من الحالات والتهاب المريء يمثل حوالي (15%) أو التهاب المعدة (13%) والدوالي المريئية (10%) وهناك أسباب كثيرة اخرى مسؤولة عن النزف الهضمي العلوي سنذكرها باختصار مع عدم نسيان ابتلاع الاجسام الاجنبية الحادة والتي قد تسبب النزيف.
أسباب النزف الهضمي العلوي:
الأسباب كثيرة وتختلف في الصغار عنها في الكبار..
أ - الوليد:
1- التهاب المعدة النزفي.
2- انسداد مخرج المعدة.
3- تضيق البواب.
4- قرحة الشدة.
5- الانفتال المعدي.
6- الأمراض الدموية واعتلال تخثر الدم.
ب - الرضيع:
1- التهاب المريء
2- الاجسام الأجنبية.
3- التهاب المعدة.
4- دوالي المريء.
5- القرحات المعدية والاثني عشر.
ح - الأطفال:
1- التهاب المريء.
2- القرحات المعدية والاثني عشر.
3- دوالي المريء.
4- الحوادث على المعدة والاثني عشر.
5- تناول الأدوية المسببة للقرحة.
6- تمزق المريء.
7- اعتلال التخثر واضطراب الصفائح الدموية.
التشخيص:
من خلال أخذ القصة المرضية والعائلية والكشف السريري يمكن معرفة بعض الاسباب والتشخيص وسنحاول أن نبسط للأهل كيفية التشخيص وبيان صفات بعض الأمراض المسببة للنزيف الهضمي العلوي.
أولاً: عندما يكون البراز أسود بدون أي اعراض أخرى مثل خروج دم من الفم. يدل هذا الشيء على وجود نزيف علوي، ويمكن تأكيد تشخيص ذلك من خلال ادخال انبوب أنفي معدي وشفط محتويات المعدة مع عمل بعض الاختبارات وخاصة فحص الدم الخفي في البراز وبذلك ينبني لنا أن هناك نزيفاً علوياً.
ثانياً: قد يتقيأ الرضيع الذي يقل عمره عن يوم واحد دماً. فماذا يكون مصدر هذا الدم وكيف نفرقه عن دم الولادة أو من الجنين نفسه. يمكن معرفة مصدره من خلال اختبار يدعى "أبت". أما في الأطفال الآخرين فيمكن للدم المبتلع من مصدر أنفي أو بلعومي، أو سنيّ أو رئوي أن يتظاهر بنزف هضمي علوي (اقياء دموي)، لذلك يستفسر الطبيب عن الرعاف أو التهاب البلعوم أو الضربات على الفم والوجه، أو عمل جراحي في الأسنان
الصورة السريرية:
1- تتظاهر معظم حالات النزف الهضمي العلوي بالاقياء الدموي (وهذا القيء ربما يكون أحمر قانياً أو دماً قاتماً بلون القهوة).
2- في أقل من 20% من الحالات يتغوط الأطفال ببراز أسود زفتي.
3- بعض الأطفال يعانون من دم أحمر قان مع البراز نتيجة للتأثيرات التي يبديها الدم على الجهاز الهضمي في حالة النزف الهضمي العلوي الشديد.
4- من الاسباب الشائعة للنزف الهضمي العلوي كلا من قرحات الاثني عشر والمعدية والتي تمثل (40%) من الحالات والتهاب المريء يمثل حوالي (15%) أو التهاب المعدة (13%) والدوالي المريئية (10%) وهناك أسباب كثيرة اخرى مسؤولة عن النزف الهضمي العلوي سنذكرها باختصار مع عدم نسيان ابتلاع الاجسام الاجنبية الحادة والتي قد تسبب النزيف.
أسباب النزف الهضمي العلوي:
الأسباب كثيرة وتختلف في الصغار عنها في الكبار..
أ - الوليد:
1- التهاب المعدة النزفي.
2- انسداد مخرج المعدة.
3- تضيق البواب.
4- قرحة الشدة.
5- الانفتال المعدي.
6- الأمراض الدموية واعتلال تخثر الدم.
ب - الرضيع:
1- التهاب المريء
2- الاجسام الأجنبية.
3- التهاب المعدة.
4- دوالي المريء.
5- القرحات المعدية والاثني عشر.
ح - الأطفال:
1- التهاب المريء.
2- القرحات المعدية والاثني عشر.
3- دوالي المريء.
4- الحوادث على المعدة والاثني عشر.
5- تناول الأدوية المسببة للقرحة.
6- تمزق المريء.
7- اعتلال التخثر واضطراب الصفائح الدموية.
التشخيص:
من خلال أخذ القصة المرضية والعائلية والكشف السريري يمكن معرفة بعض الاسباب والتشخيص وسنحاول أن نبسط للأهل كيفية التشخيص وبيان صفات بعض الأمراض المسببة للنزيف الهضمي العلوي.
أولاً: عندما يكون البراز أسود بدون أي اعراض أخرى مثل خروج دم من الفم. يدل هذا الشيء على وجود نزيف علوي، ويمكن تأكيد تشخيص ذلك من خلال ادخال انبوب أنفي معدي وشفط محتويات المعدة مع عمل بعض الاختبارات وخاصة فحص الدم الخفي في البراز وبذلك ينبني لنا أن هناك نزيفاً علوياً.
ثانياً: قد يتقيأ الرضيع الذي يقل عمره عن يوم واحد دماً. فماذا يكون مصدر هذا الدم وكيف نفرقه عن دم الولادة أو من الجنين نفسه. يمكن معرفة مصدره من خلال اختبار يدعى "أبت". أما في الأطفال الآخرين فيمكن للدم المبتلع من مصدر أنفي أو بلعومي، أو سنيّ أو رئوي أن يتظاهر بنزف هضمي علوي (اقياء دموي)، لذلك يستفسر الطبيب عن الرعاف أو التهاب البلعوم أو الضربات على الفم والوجه، أو عمل جراحي في الأسنان
تعليق