رغم اني لااحبذ البدء بالرد على ماسجلته من ملاحظات حول ردود الزملاء المخالفين وتدليساتهم
الا اني سارد على شبهة واهية اوهن من بيت العنكبوت رد بها بعضهم على ان اية الولاية نزلت بحق امير المؤمنين عليه السلام عنادا واستكبارا رغم اجماع المفسرين والمحدثين
تقول الشبهة ان الاية نزلت بصيغة الجمع والامام مفرد ......
وساقوم بمناقشة اوسع لكل مايحتمل من شبهات حول الاية(في محله) رغم عدم طرحها من عاقل بسبب الاجماع السابق الذي اشير اليه
1 ـ
أن العرب يعبرون عن المفرد بلفظ الجمع، لنكتة تتسوجب ذلك.
والشاهد على ذلك قوله تعالى في سورة آل عمران (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) وانما كان القائل نعيم بن مسعود الأشجعي وحده، باجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار ، فأطلق الله سبحانه وتعالى عليه وهو مفرد لفظ الناس، وهي للجماعة تعظيماً لشأن الذين لم يصغوا الى قوله، ولم يعبأوا بارجافه، وكان أبو سفيان أعطاه عشراً من الابل على أن يثبط المسلمين ويخوفهم من المشركين، ففعل، وكان مما قال يومئذ: ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فكره أكثر المسلمين الخروج
بسبب ارجافه، لكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، خرج في سبعين فارساً، ورجعوا سالمين، فنزلت الآية ثناء على السبعين الذين خرجوا معه صلى الله عليه وآله وسلم، غير مبالين بارجاف من أرجف، وفي اطلاق لفظ الناس هنا على المفرد نكتة شريفة، لأن الثناء على السبعين الذين خرجوا مع النبي يكون بسببها أبلغ مما لو قال الذين قال لهم رجل أن الناس قد جمعوا لكم كما لا يخفى
راجع: الشكاف للزمخشري: 1/441 ط دار الكتب، تفسير الفخر الرازي: 3/145 تفسير ابي السعود بهامش تفير الرازي: 3/145، فتح البيان في مقاصد القرآن: 2/167، زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي: 1/504، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي: 1/124، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي: 1/130، تفسير الجلالين: 57 ط عبدالحميد حنفي، فتح القدير للشوكاني: 1/400 ط2، تفسير القرطبي: 4/279.
وبهذه الآية نظائر في الكتاب والسنة وكلام العرب، قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم أن يبسطوا اليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم) وانما كان الذي بسط يديه اليهم رجل واحد من بني محارب يقال له غوث، وقيل انما هو عمرو بن جحاش من بني النضير، استل السيف فهزه وهم أن يضرب به رسول الله فمنعه الله عز وجل عن ذلك، في قضية أخرجها المحدثون وأهل الأخبار والمفسرون، وأوردها ابن هاشم في غزوة ذات الرقاع من الجزء الثالث من سيرته وقد أطلق الله سبحانه على ذلك الرجل، وهو مفرد لفظ قوم، وهي للجماعة تعظيماً لنعمة الله عز وجل عليهم في سلامة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم
راجع: السيرة النبوية لابن هشام: 3/120، الكشاف للزمخشري: 1/614، تفسير الطبري: 6/146 ط2، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي: 1/171، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي: 1/194، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي: 3/534، فتح البيان في مقاصد القرآن: 2/463، الدر المنثور للسيوطي: 2/265
وأطلق في آية المباهلة لفظ الأبناء والنساء والأنفس ـ وهي حقيقة في العموم ـ على الحسنين وفاطمة وعلي بالخصوص اجماعاً وقولاً واحداً تعظيماً لشأنهم عليهم السلام، ونظائر ذلك لا تحصى ولا تستقصى، وهذا من الأدلة على جواز اطلاق لفظ الجماعة على المفرد اذا اقتضته نكتة بيانية
وهذه الاية وحدها كافية ...فهل من مدكر....؟؟؟
الرسول صلى الله عليه واله يقول بامر من الله
ابنائنا=الحسن والحسين
نسائنا=الزهراء
انفسنا=الامام علي
سلام الله عليهم
وهم من خصهم باية التطهير وغيره
وهم من يباهل بهم نصارى نجران فيفرون من المباهلة
ثم شهد شاهد من اهلها
الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة، وليس من أصحابنا الاماميّة، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم المختلفة، يجيب عن هذا الاشكال، وتعلمون أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الادبيّة والبلاغيّة، هذه ميزة تفسير الكشّاف للزمخشري، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري، وأهل الخبرة يعلمون بهذا.
يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه: بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع. هذا جواب الزمخشري
تفسير الكشّاف 1 / 649
اقول بعد هذا
فانى تؤفكون....؟؟؟؟
****************
وسابحث باذنه تعالى كما قلت اعلاه كافة احتمالات الاية ولكن في محله اولا
وبعد ان يتفضل الزميل المكابر المعاند بالرد
لاسيما على اسئلتي الاولى
الا اني سارد على شبهة واهية اوهن من بيت العنكبوت رد بها بعضهم على ان اية الولاية نزلت بحق امير المؤمنين عليه السلام عنادا واستكبارا رغم اجماع المفسرين والمحدثين
تقول الشبهة ان الاية نزلت بصيغة الجمع والامام مفرد ......
وساقوم بمناقشة اوسع لكل مايحتمل من شبهات حول الاية(في محله) رغم عدم طرحها من عاقل بسبب الاجماع السابق الذي اشير اليه
1 ـ
أن العرب يعبرون عن المفرد بلفظ الجمع، لنكتة تتسوجب ذلك.
والشاهد على ذلك قوله تعالى في سورة آل عمران (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) وانما كان القائل نعيم بن مسعود الأشجعي وحده، باجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار ، فأطلق الله سبحانه وتعالى عليه وهو مفرد لفظ الناس، وهي للجماعة تعظيماً لشأن الذين لم يصغوا الى قوله، ولم يعبأوا بارجافه، وكان أبو سفيان أعطاه عشراً من الابل على أن يثبط المسلمين ويخوفهم من المشركين، ففعل، وكان مما قال يومئذ: ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فكره أكثر المسلمين الخروج
بسبب ارجافه، لكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، خرج في سبعين فارساً، ورجعوا سالمين، فنزلت الآية ثناء على السبعين الذين خرجوا معه صلى الله عليه وآله وسلم، غير مبالين بارجاف من أرجف، وفي اطلاق لفظ الناس هنا على المفرد نكتة شريفة، لأن الثناء على السبعين الذين خرجوا مع النبي يكون بسببها أبلغ مما لو قال الذين قال لهم رجل أن الناس قد جمعوا لكم كما لا يخفى
راجع: الشكاف للزمخشري: 1/441 ط دار الكتب، تفسير الفخر الرازي: 3/145 تفسير ابي السعود بهامش تفير الرازي: 3/145، فتح البيان في مقاصد القرآن: 2/167، زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي: 1/504، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي: 1/124، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي: 1/130، تفسير الجلالين: 57 ط عبدالحميد حنفي، فتح القدير للشوكاني: 1/400 ط2، تفسير القرطبي: 4/279.
وبهذه الآية نظائر في الكتاب والسنة وكلام العرب، قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم أن يبسطوا اليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم) وانما كان الذي بسط يديه اليهم رجل واحد من بني محارب يقال له غوث، وقيل انما هو عمرو بن جحاش من بني النضير، استل السيف فهزه وهم أن يضرب به رسول الله فمنعه الله عز وجل عن ذلك، في قضية أخرجها المحدثون وأهل الأخبار والمفسرون، وأوردها ابن هاشم في غزوة ذات الرقاع من الجزء الثالث من سيرته وقد أطلق الله سبحانه على ذلك الرجل، وهو مفرد لفظ قوم، وهي للجماعة تعظيماً لنعمة الله عز وجل عليهم في سلامة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم
راجع: السيرة النبوية لابن هشام: 3/120، الكشاف للزمخشري: 1/614، تفسير الطبري: 6/146 ط2، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي: 1/171، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي: 1/194، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي: 3/534، فتح البيان في مقاصد القرآن: 2/463، الدر المنثور للسيوطي: 2/265
وأطلق في آية المباهلة لفظ الأبناء والنساء والأنفس ـ وهي حقيقة في العموم ـ على الحسنين وفاطمة وعلي بالخصوص اجماعاً وقولاً واحداً تعظيماً لشأنهم عليهم السلام، ونظائر ذلك لا تحصى ولا تستقصى، وهذا من الأدلة على جواز اطلاق لفظ الجماعة على المفرد اذا اقتضته نكتة بيانية
وهذه الاية وحدها كافية ...فهل من مدكر....؟؟؟
الرسول صلى الله عليه واله يقول بامر من الله
ابنائنا=الحسن والحسين
نسائنا=الزهراء
انفسنا=الامام علي
سلام الله عليهم
وهم من خصهم باية التطهير وغيره
وهم من يباهل بهم نصارى نجران فيفرون من المباهلة
ثم شهد شاهد من اهلها
الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة، وليس من أصحابنا الاماميّة، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم المختلفة، يجيب عن هذا الاشكال، وتعلمون أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الادبيّة والبلاغيّة، هذه ميزة تفسير الكشّاف للزمخشري، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري، وأهل الخبرة يعلمون بهذا.
يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه: بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع. هذا جواب الزمخشري
تفسير الكشّاف 1 / 649
اقول بعد هذا
فانى تؤفكون....؟؟؟؟
****************
وسابحث باذنه تعالى كما قلت اعلاه كافة احتمالات الاية ولكن في محله اولا
وبعد ان يتفضل الزميل المكابر المعاند بالرد
لاسيما على اسئلتي الاولى
تعليق