[grade="4169E1 FFA500 FF7F50 4169E1"]
اللهم صلي على محمد و آل محمد
اعزائي العباس - عليه السلام - كان له دور كبير في واقعة الطف مع ابي عبدالله الحسين - عليه السلام - و هو الوحيد من بين 73 رجل من اصحاب الحسين الذي استطاع جلب الماء الى الخيام الى أن قطعوهم عن الماء و مع ذلك لا نجد للعباس الكثير من الاحاديث او الروايات على الرغم من مكانته، و في كربلاء عند الزياره - نسأل الله ان يرزقنا في الدنيا زياره الحسين وفي الآخره شفاعته - يذهب الزوار الى زياره العباس اولاً ثم الحسين ولا اقصد من ذلك التقليل من شأن الحسين - عليه السلام - لذلك قررت أن اكتب هذه القصه التي حدثت قبل تقريباً 70 سنة في كربلاء ..
كانت هناك امرأه عجوز تعيش مع ابنها الذي كان يرعاها و في يوم اشتد على ابنها المرض و توفاه الله فذهبت العجوز الى ضريح العباس و توسلت و طلبت منه ارجاع ابنها اليها فقال لها بعض المؤمنين ان هذا قضاء الله و انه لكل اجل كتاب و لكنها ضلت متشبثه بالضريح ثم مضت دقائق و كان هناك بعض الاهل عند الشاب المتوفي فجأه قام من الموت .
و بعد فتره هدأت الأمور فسألوا هذا الشاب عن اللذي حصل معه فقال : جائني رجل حسن الهيئة طيب الرائحه فقال لي مااللذي يتعبك فقلت له كل جسمي فبدأ يمسح على كل عضو و كان الألم يزول منه و ظلت منطقه الحلق فقال ماللذي يؤلمك الآن فقلت له رأسي و حلقي و ما إن مسح عليهم بدأت امي بالصراخ و العويل فأيقنت عندها ان هذا الشخص هو ملك الموت فأخذ روحي و صعد بي الى السماء وانا صاعد شاهدت امي تتوجه الى ضريح العباس و ماهى دقائق الى ان رأيت ابي عبدالله الحسين -عليه السلام- جالس على كرسي يشرف على زوار كربلاء ثم رأيت ابي الفضل العباس - عليه السلام - جاء و قال هذا الشخص ميت ولكن امه تريد ابنها فقال له الحسين : حان اجله و قضيت فنزل العباس ثم صعد مره اخرى و قال : يا ابي عبدالله المرآه الى الآن لم تذهب فكرر الحسين كلامه و قال حان اجله وقضيت فعاد العباس للمره الثالثه ثم صعد و قال يا أبا عبدالله هذه المرأه لم تبتعد فواحد من اثنان : اما ان ترجع لها ابنها او ارفعوا عني لقب باب الحوائج لا اريده فأشار الحسين - عليه السلام - اشاره باصبعه الشريف الى ملك الموت فأعاد روح الشاب فوجد نفسه في بيت اهله .
هذه الكرامة ليست عادية يا اعزائي و اعظم من هذه الكرامة وقعت ببركة العباس فمقامه يرجع لدرجه ارجاع الروح البدن .
و صلى الله على محمد و على آله الأطهار و لعن اعدائهم لعناً دائماً الى يوم القيامة .
[/grade]
اعزائي العباس - عليه السلام - كان له دور كبير في واقعة الطف مع ابي عبدالله الحسين - عليه السلام - و هو الوحيد من بين 73 رجل من اصحاب الحسين الذي استطاع جلب الماء الى الخيام الى أن قطعوهم عن الماء و مع ذلك لا نجد للعباس الكثير من الاحاديث او الروايات على الرغم من مكانته، و في كربلاء عند الزياره - نسأل الله ان يرزقنا في الدنيا زياره الحسين وفي الآخره شفاعته - يذهب الزوار الى زياره العباس اولاً ثم الحسين ولا اقصد من ذلك التقليل من شأن الحسين - عليه السلام - لذلك قررت أن اكتب هذه القصه التي حدثت قبل تقريباً 70 سنة في كربلاء ..
كانت هناك امرأه عجوز تعيش مع ابنها الذي كان يرعاها و في يوم اشتد على ابنها المرض و توفاه الله فذهبت العجوز الى ضريح العباس و توسلت و طلبت منه ارجاع ابنها اليها فقال لها بعض المؤمنين ان هذا قضاء الله و انه لكل اجل كتاب و لكنها ضلت متشبثه بالضريح ثم مضت دقائق و كان هناك بعض الاهل عند الشاب المتوفي فجأه قام من الموت .
و بعد فتره هدأت الأمور فسألوا هذا الشاب عن اللذي حصل معه فقال : جائني رجل حسن الهيئة طيب الرائحه فقال لي مااللذي يتعبك فقلت له كل جسمي فبدأ يمسح على كل عضو و كان الألم يزول منه و ظلت منطقه الحلق فقال ماللذي يؤلمك الآن فقلت له رأسي و حلقي و ما إن مسح عليهم بدأت امي بالصراخ و العويل فأيقنت عندها ان هذا الشخص هو ملك الموت فأخذ روحي و صعد بي الى السماء وانا صاعد شاهدت امي تتوجه الى ضريح العباس و ماهى دقائق الى ان رأيت ابي عبدالله الحسين -عليه السلام- جالس على كرسي يشرف على زوار كربلاء ثم رأيت ابي الفضل العباس - عليه السلام - جاء و قال هذا الشخص ميت ولكن امه تريد ابنها فقال له الحسين : حان اجله و قضيت فنزل العباس ثم صعد مره اخرى و قال : يا ابي عبدالله المرآه الى الآن لم تذهب فكرر الحسين كلامه و قال حان اجله وقضيت فعاد العباس للمره الثالثه ثم صعد و قال يا أبا عبدالله هذه المرأه لم تبتعد فواحد من اثنان : اما ان ترجع لها ابنها او ارفعوا عني لقب باب الحوائج لا اريده فأشار الحسين - عليه السلام - اشاره باصبعه الشريف الى ملك الموت فأعاد روح الشاب فوجد نفسه في بيت اهله .
هذه الكرامة ليست عادية يا اعزائي و اعظم من هذه الكرامة وقعت ببركة العباس فمقامه يرجع لدرجه ارجاع الروح البدن .
و صلى الله على محمد و على آله الأطهار و لعن اعدائهم لعناً دائماً الى يوم القيامة .
تعليق