نشرت صحيفة 'هيرالد تريبيون' البريطانية تقريرًا عن حال المهندسين الأمريكيين العاملين في العراق، وكيف أدى انعدام الأمن في بغداد وما حولها إلى عدم خروجهم من المنطقة الخضراء، ومباشرة أعمالهم من خلال الصور التي يلتقطها العراقيون للمواقع التي يفترض أن يباشروها ويشرفوا عليها.
وتقول الصحيفة: إن المهندسين العاملين في العراق ضمن شركات المقاولات الأجنبية يواجهون تحديات أمنية ضخمة نظرًا لتصاعد عمليات المقاومة العراقية، حيث امتنع الكثيرون منهم عن الذهاب إلى المواقع واكتفوا بالعمل من خلال الخرائط والصور التي يحضرها العراقيون.
ومن بين هؤلاء المهندسين 'كينيث بروفي' –56 عامًا - الذي أشرف على بناء الكثير من المشروعات لكنه الآن يجد نفسه غير قادر على زيارة أيّ من المواقع التي يعمل فيها.
ويعمل 'بروفي' ضمن مجموعة واشنطن الدولية التي تعد من شركات المقاولات الرئيسة العاملة في العراق والتي تتخذ من أعماق المنطقة الخضراء مقرًا لها.
وقال 'بروفي': 'أنا لا أستطيع الذهاب إلى المواقع، لذا أعتمد على العراقيين الذين جاءوا بالصور وأقوم بالتعليق على تلك الصور'، كما أن العراقيين الذين يعلمون مع قوات الاحتلال لا يستطيعون ارتداء خوذات واقية لكي لا يرصدهم رجال المقاومة ويعرفون أنهم يعملون مع القوات الأمريكية في العراق.
ومن جهته صرح 'واين مولالي' – الذي يدير عمليات مجموعة واشنطن الدولية في الشرق الأوسط-: إن من المثير لمشاعر الإحباط أن تكاليف الأمن أصبحت ضخمة للغاية حيث أصبحت من 30 إلى 35% من ميزانيتنا موجهة إلى الأمن، كما أن لدينا أكثر من 70 حارسًا، وكل شيء لا بد أن يدار من المنطقة الخضراء دون خروج منها.
وحسب صحيفة 'هيرالد تريبيون' أضاف الأمريكي مولالي الذي سبق أن حارب في فيتنام: إنني لا أذهب إلى البيت بسبب الصواريخ.
ويشار إلى أن المقاومة العراقية تطارد المقاولين العاملين على بناء المشروعات والترسيخ لقوات الاحتلال الأمريكية وسائر القوات الغازية للعراق.
وتقول الصحيفة: إن المهندسين العاملين في العراق ضمن شركات المقاولات الأجنبية يواجهون تحديات أمنية ضخمة نظرًا لتصاعد عمليات المقاومة العراقية، حيث امتنع الكثيرون منهم عن الذهاب إلى المواقع واكتفوا بالعمل من خلال الخرائط والصور التي يحضرها العراقيون.
ومن بين هؤلاء المهندسين 'كينيث بروفي' –56 عامًا - الذي أشرف على بناء الكثير من المشروعات لكنه الآن يجد نفسه غير قادر على زيارة أيّ من المواقع التي يعمل فيها.
ويعمل 'بروفي' ضمن مجموعة واشنطن الدولية التي تعد من شركات المقاولات الرئيسة العاملة في العراق والتي تتخذ من أعماق المنطقة الخضراء مقرًا لها.
وقال 'بروفي': 'أنا لا أستطيع الذهاب إلى المواقع، لذا أعتمد على العراقيين الذين جاءوا بالصور وأقوم بالتعليق على تلك الصور'، كما أن العراقيين الذين يعلمون مع قوات الاحتلال لا يستطيعون ارتداء خوذات واقية لكي لا يرصدهم رجال المقاومة ويعرفون أنهم يعملون مع القوات الأمريكية في العراق.
ومن جهته صرح 'واين مولالي' – الذي يدير عمليات مجموعة واشنطن الدولية في الشرق الأوسط-: إن من المثير لمشاعر الإحباط أن تكاليف الأمن أصبحت ضخمة للغاية حيث أصبحت من 30 إلى 35% من ميزانيتنا موجهة إلى الأمن، كما أن لدينا أكثر من 70 حارسًا، وكل شيء لا بد أن يدار من المنطقة الخضراء دون خروج منها.
وحسب صحيفة 'هيرالد تريبيون' أضاف الأمريكي مولالي الذي سبق أن حارب في فيتنام: إنني لا أذهب إلى البيت بسبب الصواريخ.
ويشار إلى أن المقاومة العراقية تطارد المقاولين العاملين على بناء المشروعات والترسيخ لقوات الاحتلال الأمريكية وسائر القوات الغازية للعراق.