في كتب البلاغة ما يلي :
: الإنشاء نوعان: طلبي وغير طلبي:
( ما يهمنا هو الأنشاء الطلبي )
• فالطلبي ما يستدعي مطلوباً غيرَ حاصل وقتَ الطلب. ويكون بالأمر، والنهي، والاستفهام، والتمني، والنداء.
( ما يهمنا هو الانشاء الالطلبي بالامر و النداء )
الأمر: طلب الفعل على وجه الاستعلاء : للأمر أربع صيغ: فعل الأمر، والمضارع المقرون بلام الأمر، واسم فعل الأمر، والمصدر النائب عن فعل الأمر.
قد تخرج صيغ الأمر عن معناها الأصلي إلى معانٍ أخرى تستفاد من سياق الكلام؛ كالإرشاد، والدعاء، والالتماس، والتمني، والتخيير، والتسوية، والتعجيز، والتهديد، والإباحة.
وفي التعريف ,
الدعاء : هو طلب الادنى من الاعلا كطلب العبد من ربه .
الالتماس : هو طلب المساوي من المساوي له كطلب الانسان من انسان آخر .
ومعنى المساوي هنا أي من نفس الجنس كجنس الأنسان وليس بالضرورة
المساواة في الدرجة والرتبة .
النداء طلب الإقبال بحرف نائب مَنابَ ( أدعو ).
أدوات النداء ثمانٍ: الهمزة، وأيْ، ويا، وآ، وآيْ، وأَيَا، وهَيَا، ووَا.
الهمزة وأيْ لنداء القريب. وغيرهما لنداء البعيد.
وخلاصة هذا البحث المصغر أن القول بأن النداء ب(ياحسين ) أو غيره من
الصالحين ليس بدعاء بل هو ألتماس أمري أنشائي طلبي من المساوي
للمساوي وما دام هو أنشائي طلبي وهو نداء فيدخل في مسمى الانشاء
الطلبي الندائي .
ويكن أن نجمع بين النداء والامر في الالتماس بهذا التعريف الدقيق :
الالتماس هو :الأنشاء الطلبي الأمري على نحو النداء من المساوي للمساوي.
وكذا يمكن تعريف الدعاء في مورد النداء ب(يا) بمثله أي :
الدعاء : الانشاء الطلبي الأمري على نحو النداء من الادنى الى الأعلا لا
على سبيل الاستعلاء .
أنما أوردت هذا البحث بهذا التفصيل لما وجدته من تكرار الخلط بين
الدعاء وألالتماس بين المسلمين في مورد التوسل بالصالحين .
فأتمنى من الاخوة الموالين أن يقرأوا هذا البحث وأن يفهموه وأن يردوا
على المعترضين بالتوسل بهذا الرد العلمي , وان لا يخلطوا(أي
المعترضين ) بين الدعاء والالتماس حيث من الخطاء أن نقول أنه دعاء وهو إلتماس .
دمتم سالمين ,,
: الإنشاء نوعان: طلبي وغير طلبي:
( ما يهمنا هو الأنشاء الطلبي )
• فالطلبي ما يستدعي مطلوباً غيرَ حاصل وقتَ الطلب. ويكون بالأمر، والنهي، والاستفهام، والتمني، والنداء.
( ما يهمنا هو الانشاء الالطلبي بالامر و النداء )
الأمر: طلب الفعل على وجه الاستعلاء : للأمر أربع صيغ: فعل الأمر، والمضارع المقرون بلام الأمر، واسم فعل الأمر، والمصدر النائب عن فعل الأمر.
قد تخرج صيغ الأمر عن معناها الأصلي إلى معانٍ أخرى تستفاد من سياق الكلام؛ كالإرشاد، والدعاء، والالتماس، والتمني، والتخيير، والتسوية، والتعجيز، والتهديد، والإباحة.
وفي التعريف ,
الدعاء : هو طلب الادنى من الاعلا كطلب العبد من ربه .
الالتماس : هو طلب المساوي من المساوي له كطلب الانسان من انسان آخر .
ومعنى المساوي هنا أي من نفس الجنس كجنس الأنسان وليس بالضرورة
المساواة في الدرجة والرتبة .
النداء طلب الإقبال بحرف نائب مَنابَ ( أدعو ).
أدوات النداء ثمانٍ: الهمزة، وأيْ، ويا، وآ، وآيْ، وأَيَا، وهَيَا، ووَا.
الهمزة وأيْ لنداء القريب. وغيرهما لنداء البعيد.
وخلاصة هذا البحث المصغر أن القول بأن النداء ب(ياحسين ) أو غيره من
الصالحين ليس بدعاء بل هو ألتماس أمري أنشائي طلبي من المساوي
للمساوي وما دام هو أنشائي طلبي وهو نداء فيدخل في مسمى الانشاء
الطلبي الندائي .
ويكن أن نجمع بين النداء والامر في الالتماس بهذا التعريف الدقيق :
الالتماس هو :الأنشاء الطلبي الأمري على نحو النداء من المساوي للمساوي.
وكذا يمكن تعريف الدعاء في مورد النداء ب(يا) بمثله أي :
الدعاء : الانشاء الطلبي الأمري على نحو النداء من الادنى الى الأعلا لا
على سبيل الاستعلاء .
أنما أوردت هذا البحث بهذا التفصيل لما وجدته من تكرار الخلط بين
الدعاء وألالتماس بين المسلمين في مورد التوسل بالصالحين .
فأتمنى من الاخوة الموالين أن يقرأوا هذا البحث وأن يفهموه وأن يردوا
على المعترضين بالتوسل بهذا الرد العلمي , وان لا يخلطوا(أي
المعترضين ) بين الدعاء والالتماس حيث من الخطاء أن نقول أنه دعاء وهو إلتماس .
دمتم سالمين ,,