شبكة كربلاء للأنباء - « إيلاف » - 26/02/2005م

قال وزير الدولة العراقي لشؤون الامن القومي قاسم داوود اليوم إن الخناق يضيق حول الاسلامي الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي، العدو الاول للسلطة العراقية والقوات الاميركية في العراق.
واكد الوزير قاسم داود في حديث للصحافيين في مدينة النجف المقدسة، "لقد اصبحنا قريبين جدًا من الزرقاوي"، وذلك بعد الاعلان عن اعتقال رجلين مقربين منه.واضاف الوزير، "ستسمعون قريبًا اخبارًا سارة جدًا".
وكانت الحكومة العراقية اعلنت امس ان مسؤولا لوجستيا مهما في جماعة الزرقاوي وآخر من معاوني هذا الاخير اعتقلا في 20 شباط/فبراير غرب بغداد.
وجاء في النص الذي حدد العشرين من الشهر الحالي تاريخ الاعتقال ان "قوات الامن العراقية القت خلال مداهمة قامت بها في مدينة عانة، غرب العراق، القبض على الارهابي طالب مخلف عرسان ولمان الدليمي المعروف بأسم ابو قتيبة".
واوضح البيان ان "المدعو ابو قتيبة هو احد المقربين من الزرقاوي وهو المسؤول عن توفير البيوت وترتيب اللقاءات بين الزرقاوي وبين عدد من الضباط العاملين في شبكته الارهابية".
وتابع البيان ان "ابو قتيبة يعد من اخطر العاملين مع الزرقاوي كونه يملك علاقات واسعة مع الكثير من الارهابيين ومنهم اولئك الذين تم القاء القبض عليهم وهم كل من المدعو ابو عبد الرحمن والمدعو ابو احمد اضافة الى الارهابي ابو علي".
واضاف "وفي نفس عملية المداهمة تم القاء القبض على الارهابي احمد خالد اسماعيل الراوي المعروف بأسم ابو عثمان الذي يعمل سائقا لابو مصعب الزرقاوي كما يقوم بتهيئة اللقاءات بين الزرقاوي وعناصر من شبكته الارهابية".
واعلنت الحكومة عن اعتقال او مقتل عدد من اعضاء مجموعة الزرقاوي في مداهمات قامت بها اجهزة الامن العراقية في شهر شباط/فبراير.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار لقاء اي معلومات تؤدي الى القبض على الزرقاوي الذي عينه اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة "اميرا" لتنظيمه في "بلاد الرافدين".
« إيلاف »
- 26/02/2005م.
قال وزير الدولة العراقي لشؤون الامن القومي قاسم داوود اليوم إن الخناق يضيق حول الاسلامي الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي، العدو الاول للسلطة العراقية والقوات الاميركية في العراق.
واكد الوزير قاسم داود في حديث للصحافيين في مدينة النجف المقدسة، "لقد اصبحنا قريبين جدًا من الزرقاوي"، وذلك بعد الاعلان عن اعتقال رجلين مقربين منه.واضاف الوزير، "ستسمعون قريبًا اخبارًا سارة جدًا".
وكانت الحكومة العراقية اعلنت امس ان مسؤولا لوجستيا مهما في جماعة الزرقاوي وآخر من معاوني هذا الاخير اعتقلا في 20 شباط/فبراير غرب بغداد.
وجاء في النص الذي حدد العشرين من الشهر الحالي تاريخ الاعتقال ان "قوات الامن العراقية القت خلال مداهمة قامت بها في مدينة عانة، غرب العراق، القبض على الارهابي طالب مخلف عرسان ولمان الدليمي المعروف بأسم ابو قتيبة".
واوضح البيان ان "المدعو ابو قتيبة هو احد المقربين من الزرقاوي وهو المسؤول عن توفير البيوت وترتيب اللقاءات بين الزرقاوي وبين عدد من الضباط العاملين في شبكته الارهابية".
وتابع البيان ان "ابو قتيبة يعد من اخطر العاملين مع الزرقاوي كونه يملك علاقات واسعة مع الكثير من الارهابيين ومنهم اولئك الذين تم القاء القبض عليهم وهم كل من المدعو ابو عبد الرحمن والمدعو ابو احمد اضافة الى الارهابي ابو علي".
واضاف "وفي نفس عملية المداهمة تم القاء القبض على الارهابي احمد خالد اسماعيل الراوي المعروف بأسم ابو عثمان الذي يعمل سائقا لابو مصعب الزرقاوي كما يقوم بتهيئة اللقاءات بين الزرقاوي وعناصر من شبكته الارهابية".
واعلنت الحكومة عن اعتقال او مقتل عدد من اعضاء مجموعة الزرقاوي في مداهمات قامت بها اجهزة الامن العراقية في شهر شباط/فبراير.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار لقاء اي معلومات تؤدي الى القبض على الزرقاوي الذي عينه اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة "اميرا" لتنظيمه في "بلاد الرافدين".
« إيلاف »
- 26/02/2005م.
تعليق