قصيدة رائعة لأحد شعراء أهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه يرثي فيها أبو الفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء0
يقول00000
ناديت مذ طوّح الحادي بضعنهم
وراح يطوي فيافي الأرض بالبدن
يا راحلين بصدري والفؤاد معا
رفقا بقلب محب ناحل البدن
كم ليلة بت مسرورا بكم طربا
طرفي قرير و عيشي بالوصال هنئ
يا سعد دع عنك ذكر الخاليات
ودع عنك البكاء على الأطلال والدمن
وأسمع بخطب جرى في كر بلاء
على آل النبي ونح في السر والعلن
يوم به المصطفى باتت حشاشته
حراء ولم ترقى عين من أبي حسن
لم أنسى سبط رسول الله منفردا
وبه أحدق آل الحقد والضغن
لم أنسه مذ رأى العباس منطرحا
فوق الصعيد سليبا عافر البدن
نادى بصوت يذيب الصخر يا عضدي
ويا معيني ويا كهفي ومؤتمني
لمن اللواء أعطي ومن هو
جامع شملي وفي ضنك الزحام يقيني
يقول00000
ناديت مذ طوّح الحادي بضعنهم
وراح يطوي فيافي الأرض بالبدن
يا راحلين بصدري والفؤاد معا
رفقا بقلب محب ناحل البدن
كم ليلة بت مسرورا بكم طربا
طرفي قرير و عيشي بالوصال هنئ
يا سعد دع عنك ذكر الخاليات
ودع عنك البكاء على الأطلال والدمن
وأسمع بخطب جرى في كر بلاء
على آل النبي ونح في السر والعلن
يوم به المصطفى باتت حشاشته
حراء ولم ترقى عين من أبي حسن
لم أنسى سبط رسول الله منفردا
وبه أحدق آل الحقد والضغن
لم أنسه مذ رأى العباس منطرحا
فوق الصعيد سليبا عافر البدن
نادى بصوت يذيب الصخر يا عضدي
ويا معيني ويا كهفي ومؤتمني
لمن اللواء أعطي ومن هو
جامع شملي وفي ضنك الزحام يقيني