إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

استمرارية النهضة الحسينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استمرارية النهضة الحسينية

    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..

    إن واقعة عاشوراء كانت واحدة من تلك الموارد التي جعلت الإسلام في منحدر السقوط الكامل، حيث أراد يزيد وجلاوزته القضاء على الإسلام وعلى حملته نهائياً بقتل ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن آخرهم، وإذا ما استشهد الإمام السجاد (عليه السلام) في ذلك اليوم لخلت الأرض من حجة الله وممن يفسر القرآن الكريم ويبين تعاليم الإسلام وأحكامه وشرائعه للناس، ولكن شاء الله أن يصبح الإمام زين العابدين (عليه السلام) مريضاً وبشدة حتى لا يتمكن من الذهاب إلى ساحة القتال ويسقط عنه الجهاد، وإن أراد الأعداء أن يقتلوه أيضاً ولكن الله حفظه من كيدهم.

    وبعد شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) حامل راية الإسلام وذلك برفقة عمته عقيلة بني هاشم السيدة زينب الكبرى (سلام الله عليها) فمن خلال خطبه الشريفة في المدن والأماكن المختلفة خصوصاً في مجلس يزيد بن معاوية قد ضمن الإمام (عليه السلام) استمرار تلك النهضة المقدسة، وتمكن وللأبد من فضح يزيد وغيره من أعداء الإسلام، واثبات ظلامة وأحقية أهل البيت (عليهم السلام).


    اتخذ الإمام زين العابدين (عليه السلام) بعد شهادة أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) في فاجعة كربلاء أسلوب (الجهاد الهادئ) ضد الظلم والطغيان، والجهل والكبت.

    وقد كان لهذا الأسلوب الحكيم في تلك الظروف الحرجة آثاراً مباركة كثيرة، منها النهضة الثقافية والعاطفية في سبيل توعية الأمة.

    فزين العابدين (عليه السلام) سعى جاهداً، سواء كان في ساحة كربلاء، أو الكوفة، أو في طريقه إلى الشام، وفي الشام نفسها أيضاً إلى جذب عواطف الناس وإحياء ضمائرهم لمعرفة ما جرى من ظلامة على أهل بيت الرسالة (عليه السلام)

    الذين يمثلون الإسلام من قبل طغاة بني أمية الذين يدعون الإسلام كذباً وزوراً، وذلك عن طريق:

    1)النهضة الفكرية والثقافية
    حيث وجه الإمام (عليه السلام) أنظار الناس إلى الهدف السامي الذي قام من أجله أبوه الإمام الحسين (عليه السلام) وضحى بنفسه وأولاده وأهل بيته وأصحابه الكرام في سبيله، وهو إحياء الإسلام، والوقوف أمام المؤامرات التي أرادت القضاء على الإسلام، وأن يعيش الإنسان حراً كما خلقه الله، من دون أن يستسلم للظلم والاستبداد ولا يخنع للجور والطغيان، وأن لا تكون أزمة الأمور ومصير الشعوب بيد حاكم ظالم مستبد.


    2)النهضة العاطفية
    فبالقدر الذي كان قيام سيد الشهداء (عليه السلام) مؤثراً في إحياء الإسلام والقرآن الكريم.. كذلك فإن استمرار وبقاء تلك النهضة له نفس التأثير في استمرارية المفاهيم الإسلامية وشريعتها، وربما كانت أهمية العلة المبقية أكثر من العلة المحدثة على اصطلاح الحكماء، فإذا لم تكن عملية استمرار النهضة المقدسة للإمام الحسين (عليه السلام)، فان تلك النهضة سوف تحجم وتحد بزمانها وتنسى وربما تحرف وتغير عن واقعها الموجود عبر الإعلام المزيف والكاذب، حالها حال الكثير من النهضات والحركات الأخرى، ولكن عملية استمرار النهضة جعلتها حية وخالدة في كل عصر وزمان بكل تفاصيلها وأحداثها.

    السلام عليك ياصريع الدمعه الساكبه

    تحيـــاتي..
    التعديل الأخير تم بواسطة Hajari muwaly; الساعة 27-02-2005, 10:00 PM.

  • #2
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
    ردود 2
    14 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
    استجابة 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X