إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفوزان يتهجم على الشيعة في جريدة الجزيرة ويخاف من مواجهتهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفوزان يتهجم على الشيعة في جريدة الجزيرة ويخاف من مواجهتهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    نشرت جريدة الجزيرة السعودية هذا المقال يوم الأحد 11 محرم 1426هـ الموافق 20 نوفمبر 2005م، للدكتور عبدالعزيز الفوزان، عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بالرياض.

    (... ومن المفارقات العجيبة: ما حصل في هذا اليوم المبارك أيضاً من قتل سيد شباب أهل الجنة: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أبيه وأمه وآل بيته، حيث قتل في فتنة عظيمة بين فئتين من المسلمين، وهي فتنة طهر الله منها أيدينا فلا نخوض فيها بألسنتنا.
    ولكن الذي ينبغي التنبيه إليه: هو أن ما يفعله بعض الشيعة في هذا اليوم من البكاء والنواح على قتل الحسين رضي الله عنه، وما يقومون به من تعذيب أنفسهم، وإسالة الدماء من وجوههم وصدورهم وظهورهم، والتقرب إلى الله بضرب أبدانهم بالسلاسل والسكاكين، ولطم خدودهم، ونتف شعورهم، ليس من الإسلام في شيء، وهو من البدع المحدثة، والمنكرات الظاهرة، ومن كبائر الذنوب التي تبرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من مرتكبيها، فقال: (ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية) متفق عليه.
    وعن أبي موسى رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة والحالقة والشاقة متفق عليه).
    والصالقة: هي التي ترفع صوتها بالنياحة والندب.
    والحالقة: هي التي تحلق رأسها عند المصيبة.
    والشاقة: هي التي تشق ثوبها.
    فكل عمل يدل على الجزع والتسخط، وعدم الرضا بقدر الله فإنه! محرم.
    ويضاف إلى ذلك ما في هذه الأعمال البدعية المؤذية للأبدان من حماقة وسفاهة، وتشويه لصورة الإسلام، وتنفير لغير المسلمين من الدخول فيه.
    وقد رأينا بعض وسائل الإعلام العالمية المعادية تحرص على نشر هذه الأعمال البدعية بالصوت والصورة، زاعمة بأن هذا هو الإسلام، وهذا ما يفعله المسلمون في هذا اليوم من كل عام!! وأشنع من هذا ما يفعله بعض هؤلاء المبتدعة من لعن للصحابة الأبرار، وإعلان للبراءة منهم.
    وهذا لعمر الله من أعظم الضلال، وأنكر المنكرات.
    ويقابل هؤلاء فرقة أخرى، ناصبوا الحسين رضي الله عنه العداوة والبغضاء، فيتخذون هذا اليوم عيداً، ويظهرون فيه الفرح والسرور، ويلبسون الجديد، ويتبادلون الهدايا، ويصنعون أطعمة غير معتادة.
    وهذا كله من البدع المحدثة، والضلالات المنكرة، والبدعة لا تعالج بالبدعة، والخطأ لا يصحح بالخطأ.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :وقوم يستحبون الاكتحال والاغتسال، والتوسعة على العيال، واتخاذ أطعمة غير معتادة.
    وأصلها من المتعصبين بالباطل على الحسين رضي الله عنه، وكل بدعة ضلالة، ولم يستحب ذلك أحد من الأئمة الأربعة ولا غيرهم.
    ولا عند من استحب ذلك حجة شرعية.
    بل المستحب يوم عاشوراء الصيام عند جمهور أهل العلم ا. هـ فاتق الله أيها المسلم، وعليك بالسنة والجماعة، فإن يد الله مع الجماعة.
    ولتعلم بأن منهج أهل السنة في الصحابة الكرام من آل البيت وغيرهم هو اعتقاد عدالتهم جميعاً، وأنهم أفضل هذه الأمة بعد رسولها صلى الله عليه وسلم.
    ولهذا اختارهم الله تعالى لصحبته ونصرته، وتبليغ هديه وسنته.
    ويدينون لله عز وجل بمحبتهم كلهم، والترضي عن جميعهم، ويسكتون عما شجر بينهم، وحصل لهم من الفتن والمحن، ويعتقدون أنهم جميعاً مجتهدون مريدون للحق، فمن أصاب منهم فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد وخطؤه مغفور. وإن أخطاءهم مهما عظمت فإنها مغمورة في بحور حسناتهم، التي من أعظمها صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجهادهم معه. رضي الله عنهم أجمعين، وجمعنا بهم في جنات النعيم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العامين...) هذا جزء من المقال.


    منقول
    http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/feb/20/rj2.htm

    وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ..
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X