الزميل اجمال شكك في تفسير ابة التطهير في انها في اهل البيت عليهم السلام .
و اذا راجعنا تخبطات المنهج السلفي سنرى الاتي
البعض يرفض في ان تكون في اهل البيت و انها فقط في نساء النبي و ينكر حديث الكساء .
و اذا افحم قال انها تشمل الجميع نساء النبي و اهل بيته . و هكذا ..
في موضوع للاخ الزميل الجمال طرح شبها حول اية التطهير في انها لنساء النبي حسب السياق .
و حتى نذكر الاخوة بفكرة معينة يجب ان نرجعهم الى موضوع التجسيم .
فالسلفيون و للاسف دائم ما يؤولون اية القران حسب ما هم يعتقدونه .
لذلك فهم ياخذون بظاهر الايات و ينكرون الباطن .
لذلك فهم في ذلك ضلوا ذلال كبيرا ووقعوا في الكفر بتجسيمهم لله عزوجل .
و هنا في اية التطهير نرى الاخ الجمال و هو يحاول مستمية على اجتهاده في محاولة يائسة لتثبيتان اية التطهير نزلت على نساء النبي .
غير ان شيوخه و علماء طائفته منهم من يقول خلافه
فلنرى الضال الالباني ماذا يقول
ففي صحيح الترمذي قال :
(( حدثنا قتيبة ، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصفهاني ، عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة – ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في بيت أم سلمة ؛ فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك ، وأنت على خير ))
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) ... ( صحيح سنن الترمذي للألباني 3/306 حديث رقم : 3205 ) وذكره الألباني في نفس المصدر وقال عنه أيضا : ( صحيح ) انظر ( صحيح سنن الترمذي 3/543 حديث رقم : 3787 ) .
وفي ( المستدرك على الصحيحين 3/117 حديث رقم : 4575 ) قال الحاكم النيسابوري :
(( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن سنان القزاز ، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا أبو بكر الحنفي ، حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص (رض) : ما يمنعك أن تسب بن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي خلفتني والنساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين علي قالوا هو أرمد فقال ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة )) .
قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) .
نلاحظ ان قدماء اهل السنة يقولون بذلك ، و حتى الضال الالباني يعترف بذلك ، رغم عداءه لأهل البيت .
هل نترك كل هؤلاء و علمهم و نركن الى اجتهاد شخصي من شخص مع احترامنا له ، و لكن يبقى مجتهد .
و لكن نقاشنا مع المجتهد في الامور المختلف عليها ، لا المتفق عليها .
و اذا راجعنا تخبطات المنهج السلفي سنرى الاتي
البعض يرفض في ان تكون في اهل البيت و انها فقط في نساء النبي و ينكر حديث الكساء .
و اذا افحم قال انها تشمل الجميع نساء النبي و اهل بيته . و هكذا ..
في موضوع للاخ الزميل الجمال طرح شبها حول اية التطهير في انها لنساء النبي حسب السياق .
و حتى نذكر الاخوة بفكرة معينة يجب ان نرجعهم الى موضوع التجسيم .
فالسلفيون و للاسف دائم ما يؤولون اية القران حسب ما هم يعتقدونه .
لذلك فهم ياخذون بظاهر الايات و ينكرون الباطن .
لذلك فهم في ذلك ضلوا ذلال كبيرا ووقعوا في الكفر بتجسيمهم لله عزوجل .
و هنا في اية التطهير نرى الاخ الجمال و هو يحاول مستمية على اجتهاده في محاولة يائسة لتثبيتان اية التطهير نزلت على نساء النبي .
غير ان شيوخه و علماء طائفته منهم من يقول خلافه
فلنرى الضال الالباني ماذا يقول
ففي صحيح الترمذي قال :
(( حدثنا قتيبة ، حدثنا محمد بن سليمان بن الأصفهاني ، عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح ، عن عمر بن أبي سلمة – ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم – قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في بيت أم سلمة ؛ فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك ، وأنت على خير ))
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) ... ( صحيح سنن الترمذي للألباني 3/306 حديث رقم : 3205 ) وذكره الألباني في نفس المصدر وقال عنه أيضا : ( صحيح ) انظر ( صحيح سنن الترمذي 3/543 حديث رقم : 3787 ) .
وفي ( المستدرك على الصحيحين 3/117 حديث رقم : 4575 ) قال الحاكم النيسابوري :
(( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن سنان القزاز ، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا أبو بكر الحنفي ، حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقاص (رض) : ما يمنعك أن تسب بن أبي طالب ؟ قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي خلفتني والنساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين علي قالوا هو أرمد فقال ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة )) .
قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) .
نلاحظ ان قدماء اهل السنة يقولون بذلك ، و حتى الضال الالباني يعترف بذلك ، رغم عداءه لأهل البيت .
هل نترك كل هؤلاء و علمهم و نركن الى اجتهاد شخصي من شخص مع احترامنا له ، و لكن يبقى مجتهد .
و لكن نقاشنا مع المجتهد في الامور المختلف عليها ، لا المتفق عليها .
تعليق