
بعد انتهاء مجلس المناظرة الذي عقد للعلامة الحلي (قده) والذي كان سبباً في تشيع السلطان محمد شاه بنده وإصداره أمراً في تمام ممالكه بتغيير الخطبة وإسقاط أسماء الثلاثة منها وبذكر أمير المؤمنين (ع) وسائر الأئمة (ع) على المنابر ... خطب العلامة خطبة بليغة شافية وحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وعلى آله.
فقال السيد ركن الدين الموصلي الذي كان ينتظر عثرة من العلامة ولم يعثر عليها : ما الدليل على جواز الصلاة على غير الأنبياء ؟
فقرأ العلامة قوله تعالى { الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون * اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون} البقرة 156 / 157
فقال الموصلي : ما الذي أصاب علياً وأولاده من المصيبة حتى استوجبوا الصلاة عليهم ؟
فعدّ العلامة بعض مصائبهم ثم قال : أي مصيبة أعظم عليهم من أن يكون مثلك تدعي أنك من أولادهم ثم تسلك سبيل مخالفيهم وتفضل بعض المنافقين عليهم وتزعم الكمال في شرذمة من الجهال ؟
فاستحسنه الحاضرون وضحكوا على السيد المطعون ، فأنشد بعض من حضر :
فقال السيد ركن الدين الموصلي الذي كان ينتظر عثرة من العلامة ولم يعثر عليها : ما الدليل على جواز الصلاة على غير الأنبياء ؟
فقرأ العلامة قوله تعالى { الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون * اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون} البقرة 156 / 157
فقال الموصلي : ما الذي أصاب علياً وأولاده من المصيبة حتى استوجبوا الصلاة عليهم ؟
فعدّ العلامة بعض مصائبهم ثم قال : أي مصيبة أعظم عليهم من أن يكون مثلك تدعي أنك من أولادهم ثم تسلك سبيل مخالفيهم وتفضل بعض المنافقين عليهم وتزعم الكمال في شرذمة من الجهال ؟
فاستحسنه الحاضرون وضحكوا على السيد المطعون ، فأنشد بعض من حضر :
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,italic" bkcolor="red" bkimage="" border="double,9,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا العلويّ تابع ناصبيّاً = لمذهبه فما هو من أبيهِ
وكان الكلب خيراً منه طبعاً = لأن الكلب طبع أبيه فيهِ[/poem]
تعليق