إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مختصر خطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير –دام ظله- بتاريخ 25-2-2005

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مختصر خطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير –دام ظله- بتاريخ 25-2-2005

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين سيدنا ونبينا محمد
    وعلى الهداة الميامين من آله الطيبين الطاهرين

    ندعوكم لقراءة مختصر خطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير –دام ظله- بتاريخ 25-2-2005



    بعد الحمد لله تعالى والثناء عليه والصلاة السلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين ،

    تحدّث سماحة الشيخ الصغير عن الاتفاق الذي توصلت إليه كتلة الائتلاف العراقي الموحد خلال الأسبوع المنصرم والذي كان بمثابة صفحة كبيرة وُجهت إلى كل الذين حاولوا أن يدّعوا بأن الائتلاف العراقي الموحد يعيش خلافات حول طبيعة الخارطة السياسية للحكومة الجديدة وخلافات حول الشخصية المرشحة لرئاسة الوزراء –كما صورت ذلك جميع وسائل الدعاية المضادة – ولكن جاء المؤتمر الصحفي لكتلة الائتلاف ليوجه ضربةً في الصميم إلى كل تلك الجهات وليثبت عكس مزاعمها حيث أختار هذا الائتلاف مبدأ الإجماع في اختياره دون مبدأ التصويت الذي سيفوز من خلاله من يحصل على أغلبية الأصوات داخل الائتلاف، مبيناً سماحته أن في يوم الاثنين الماضي بعد أن تصور البعض بأن أوراق الاقتراع ستوزع لاختيار شخص رئيس الوزراء المرشح عند القائمة، وإذا به يجد أن لغة الإجماع هي السائدة وبذلك اختير الدكتور (أبو احمد الجعفري) بالإجماع من قبل أعضاء الائتلاف العراقي الموحد .

    كذلك تحدّث سماحته عن حالة نكران الذات التي بدا عليها سماحة السيد عبد العزيز الحكيم والدكتور عادل عبد المهدي، والذي كان بإمكانهما أن يقولا بأن إعدادهم أكثر في داخل الائتلاف، أو أن المجلس الأعلى قد حصل على غالبية ترشيح المحافظات وأدارتها ، ولكن وحدة الائتلاف وعدم السماح بتفككه كان عاملاً أساسياً جعل السيد عبد العزيز الحكيم أول من يعلن ترشيحه للدكتور الجعفري .

    وهذا الإيثار يؤكد لنا الأمل بأن من سيأتي لديه القدرة على أن يؤثر مصلحة الأمة على مصلحته الشخصية وإن الحفاظ على المجموع أهم بكثير من الحفاظ على (الكرسي) الذي كان سبباً اساسياً لصورة المقابر الجماعية التي ارتسم بها عراق صدام حسين.

    مؤكداً سماحته على أن كل حالات الإرهاب التي نراها في الوقت الحاضر بعنوان مقاومه وما الى ذلك ليست بحقيقتها الا سعياً لجهات محددة وراء الحصول على الكرسي حتى لو أقتضى ذلك أن تسحق هذه الجهات على رقاب الشعب وأن يتبضّع أجساد أبناء الشعب.

    ثم أشار سماحته الى أن هناك شرطاً أساسياً قد وضعه الأئتلاف العراقي الموحد على رئيس الوزراء المرشح وهو أن لايعمل بأسم حزبه او كيانه السياسي لأنه إنما وصل الى هذا المنصب من خلال الأئتلاف العراقي الموحد والذي انتخبه ابناء الشعب بعد ان لبسوا أكفانهم وذهبوا الى صناديق الأقتراع. وبذلك فأن على رئيس الوزراء أن ينظر الى مصلحة الشعب قبل أن ينظر الى مصلحة كيانه السياسي مهما بلغت مكانة ذلك الكيان عند أبناء الشعب.

    وفيما يخص بعض التصريحات التي صدرت خلال الأيام الماضية والتي تتحدث عن تقسيم الوزارات على هذه الجهة او تلك، اشار سماحة الشيخ الى ان هذه التصريحات رغم كونها تمثل حالة الديمقراطية الا انها لم تكن واقعية ، لأن المجلس الوطني الذي سيتشكل هو الوحيد الذي سيحدد من سيشغل هذه الوزارة او تلك ، وإن من يرغب بالحصول بهذه الحصة او تلك في الحكومة عليه أن يشرط ذلك بشرط من شأنه أن يهدم العملية السياسية او يعرقلها ، وعليه أن ينظر بعين الأعتبار الى هذا التباين والتعدد في اطياف الشعب وأديانه وقومياته ..

    اما القضية الثانية التي تحدّث عنها سماحة الشيخ الصغير فهي ما تم عرضه من خلال قناة العراقية لعدد من المجرمين والإرهابيين، حيث اكبر سماحته هذا الدور الذي لعبته هذه القناة موجهاً في نفس الوقت عتباً على باقي القنوات التي تأخرت في أن تلعب الدور نفسه، مبيناً عدم استغرابه من مما رأي من اوضاع المجرمين وبعدهم عن كل القيم الأسلامية حتى أن أحدهم لم يكن مسلماً، ولكن ما تسائل عنه سماحة الشيخ بأستغراب كبير هو: ما الذي أوصل بعض هؤلاء الى اجهزة الدولة الأمنية لكي يستغلون عناوين ووسائل هذه الأجهزة في تنفيذ جرائمهم ؟!

    وهل سنجد الجرأة عن المسوؤلين في أن يخرجوا الى الشعب ويعتذروا عن الخطأ الذي وقعوا فيه حينما أوصلوا امثال هؤلاء المجرمين الى مراكز متقدمة في الأجهزة الأمنية ؟

    وفي الوقت الذي حيّا فيه سماحة الشيخ عزيمة الأخوة في لواء (الذئب) وفدائيتهم في تصديهم لأوكار الأجرام، دعاهم الى أن يلتفتوا الى من حولهم لأن إخوانهم الذي قتلوا في اجهزة الدولة كان اغلب القتلة هم من نفس هذه الأجهزة.

    وعلى الصعيد نفسه أشار سماحة الشيخ الى الأخلال الكبير الذي حصل في قانون أدارة الدولة حينما جُمّدَ العمل بقانون اجتثاث البعث مؤكداً على أن البرلمان القادم سوف يقاتل من أجل اجتثاث البعث.
    ثم تحدّث سماحته عن ماتناقلته وسائل الأعلام من الأخوة السنة الذين عقدوا أجتماعات لتوحيد وجهات نظرهم في الشأن السياسي مؤكداً على دعمه وتأييده لذلك داعياً إياهم الى قراءة ماجرى بصورة دقيقة ليتسّنى لهم الأسهام بصورة فاعلة في بناء العراق الجديد وأن يكونوا على درجة من الشجاعة في وضع النقاط على الحروف ومعرفة الأسباب الحقيقة التي جعلتهم يهمشون أنفسهم بعدما وُجهت لهم الدعوة مراراً وتكراراً ليكونوا داخل العملية السياسية.

    وقد أبدى سماحته أسفاً على عدم رد أحدٍ من القيادات السنية على من يسمونه أحد وجهاء الفلوجة والذي صرّح علناً بأن المقاومة ستضطلع بأغتيال قادة الأئتلاف العراقي الموحد مشدداً بالقول : ((إن من دخل في هذه القائمة إنما رُشحَّ للموت قبل أن يرشح لأي مكانٍ آخر)).

    وأخيراً دعى سماحته الجميع إلى أن يعودوا إلى رشدهم والى أحضان عراقهم لأن من يريد أن يساهم في بناء العراق عليه ان يحترم هذا الشعب وأرادته وأن لايفكر بأنفاس طائفية تعب منها هذا الشعب..
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X