الناس غرقى في سبات الدم..
والأمل ضائع.. بين الكيف .. والأين؟
والصمت قد حاكى الليل في سواده..
ولا يسمع غير صوت الغراب..ليؤذن آذان الموت..
وكأن آذان النائمين قد ألفت نعيقه..
وفي أقصى الشمال قافلة قد جد بها السير..
لتصيغ الدم قافية ينتهجها أهل القوافي..
وتكتب الحق سطورا من الثلج الأبيض..
فيصيح صائحهم..ما هذه الأرض التي التحف قمرها السواد؟
وتلبدت سماؤها بغيوم رماديه.. حتى فضلت شمسها المغيب..!..
فيجيبه جمعهم: انها أرض ما مثلها في الأمصار..
رملها ذهب وحصباؤها لؤلؤ ومياهها كوثر للأشهاد..
فيقول صائحهم:هلموا معي يا رفاق لنرتع من معينها..
فما أن يقتربوا من ذاك المعين..
حتى ينقلب الرماد ذئبا رجيم..
فيبدأ العراك .. وتبدأ السيوف تقترع بالأنياب..
وما أن برقت لحظة الموت..لبوا أولئك الفتية..صوت الجهاد..
وكتبوا بالدم على ناصية الجبين..
انّا أبينا الظلم فمضينا قاهرين..
______________
حقيقة هذا نحرا قد كتبته البارحه فيه أجزاء تلميحية عن قضية عاشوراء الحسين (ع)..
عموما لم أكن متشجعة لانزل هذا النثر .. ولكن عسى أن ينال اعجابكم ..
وأرجو أن تتفضلون علي باقتراحاتكم وانتقاداتكم
والله الموفق...
والأمل ضائع.. بين الكيف .. والأين؟
والصمت قد حاكى الليل في سواده..
ولا يسمع غير صوت الغراب..ليؤذن آذان الموت..
وكأن آذان النائمين قد ألفت نعيقه..
وفي أقصى الشمال قافلة قد جد بها السير..
لتصيغ الدم قافية ينتهجها أهل القوافي..
وتكتب الحق سطورا من الثلج الأبيض..
فيصيح صائحهم..ما هذه الأرض التي التحف قمرها السواد؟
وتلبدت سماؤها بغيوم رماديه.. حتى فضلت شمسها المغيب..!..
فيجيبه جمعهم: انها أرض ما مثلها في الأمصار..
رملها ذهب وحصباؤها لؤلؤ ومياهها كوثر للأشهاد..
فيقول صائحهم:هلموا معي يا رفاق لنرتع من معينها..
فما أن يقتربوا من ذاك المعين..
حتى ينقلب الرماد ذئبا رجيم..
فيبدأ العراك .. وتبدأ السيوف تقترع بالأنياب..
وما أن برقت لحظة الموت..لبوا أولئك الفتية..صوت الجهاد..
وكتبوا بالدم على ناصية الجبين..
انّا أبينا الظلم فمضينا قاهرين..
______________
حقيقة هذا نحرا قد كتبته البارحه فيه أجزاء تلميحية عن قضية عاشوراء الحسين (ع)..
عموما لم أكن متشجعة لانزل هذا النثر .. ولكن عسى أن ينال اعجابكم ..
وأرجو أن تتفضلون علي باقتراحاتكم وانتقاداتكم

والله الموفق...
تعليق