انظروا بماذا رد علي هذا الصعلوك السلفي الحقير بعد ان طرحت موضوع مجزرة الحلة في منتدى مكتوب
fahaaaad
تستهالون ما حصل لكم يا شيعة الكفر و العهر و انتظروا المزيد من اسود التوحيد. اما الامام علي علي فنحن لا نسبه كما تسبون انتم الصحابة.. و خصوصا خير البشر بعد الرسول ابو بكر الصديق و ابنته عائشة سيدة نساء العالمين.. و لن يستحي سيدنا علي ان يخيط نعل ابا بكر او عمر فهو يعلم انهم خير منه الف مرة
اما الحسينيات اليوم
فكما هي مكان للعبادة غير الله والشرك به
فأنه مكان ايضا لمحارة الاسلام وتجمع اعداء الله به
اما اذا قلت انه يحضر فيه عوام المسلمين من الشيعة
فأقول والله اعلم
انه يجوز مع ذلك استهدافهم وذلك فيما ذكره العلماء في قتل البيات
روى الصعب بن جثامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن أهل الديار من المشركين يبيّتون فيصاب من نسائهم وذرياتهم ، قال : هم منهم .
فإن هذا الحديث يدل على أن النساء والصبيان ومن لا يجوز قتله منفردا يجوز قتلهم إذا كانوا مختلطين بغيرهم ولم يمكن التمييز ، لأنهم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن البيات وهو الهجوم ليلا ، و البيات لا يمكن فيه التمييز ، فأذن بذلك لأنه يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا .
الوجه الثاني : أن القادة المسلمين كانوا يستعملون في حروبهم مع الكفار ضربهم بالمنجنيق ومعلوم أن المنجنيق إذا ضرب لا يفرق بين مقاتل وغيره ، وقد يصيب من يسميهم هؤلاء بالأبرياء ، ومع ذلك جرت سنة المسلمين في الحروب عليه ، قال ابن قدامة رحمه الله : ويجوز نصب المنجنيق لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية . { المغني والشرح 10 / 503 } . و قال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : ويجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيانا و نساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع ، قال ابن رشد رحمه الله : النكاية جائزة بطريق الإجماع بجميع أنواع المشركين { الحاشية على الروض 4 / 270 }
الوجه الثالث : أن فقهاء المسلمين أجازوا قتل { الترس } من المسلمين إذا كانوا أسرى في يد الكفار وجعل الكفار هؤلاء المسلمين ترسا يقيهم نبال المسلمين مع أنه لا ذنب لهؤلاء المسلمين المتترس بهم وعلى اصطلاحهم فإن هؤلاء أبرياء لا يجوز قتلهم وقد قال ابن تيمية رحمه الله : وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . { الفتاوى 28 / 546 – 537 ، جـ 20 / 52 } ، وقال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار ، وهذا بلا نزاع { الحاشية على الروض 4 / 271 } مأخوذ من (حكم ما جرى في أمريكا من
أحداث) لفضيلة الشيخ حمود العقلاء
fahaaaad
تستهالون ما حصل لكم يا شيعة الكفر و العهر و انتظروا المزيد من اسود التوحيد. اما الامام علي علي فنحن لا نسبه كما تسبون انتم الصحابة.. و خصوصا خير البشر بعد الرسول ابو بكر الصديق و ابنته عائشة سيدة نساء العالمين.. و لن يستحي سيدنا علي ان يخيط نعل ابا بكر او عمر فهو يعلم انهم خير منه الف مرة
اما الحسينيات اليوم
فكما هي مكان للعبادة غير الله والشرك به
فأنه مكان ايضا لمحارة الاسلام وتجمع اعداء الله به
اما اذا قلت انه يحضر فيه عوام المسلمين من الشيعة
فأقول والله اعلم
انه يجوز مع ذلك استهدافهم وذلك فيما ذكره العلماء في قتل البيات
روى الصعب بن جثامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن أهل الديار من المشركين يبيّتون فيصاب من نسائهم وذرياتهم ، قال : هم منهم .
فإن هذا الحديث يدل على أن النساء والصبيان ومن لا يجوز قتله منفردا يجوز قتلهم إذا كانوا مختلطين بغيرهم ولم يمكن التمييز ، لأنهم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن البيات وهو الهجوم ليلا ، و البيات لا يمكن فيه التمييز ، فأذن بذلك لأنه يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا .
الوجه الثاني : أن القادة المسلمين كانوا يستعملون في حروبهم مع الكفار ضربهم بالمنجنيق ومعلوم أن المنجنيق إذا ضرب لا يفرق بين مقاتل وغيره ، وقد يصيب من يسميهم هؤلاء بالأبرياء ، ومع ذلك جرت سنة المسلمين في الحروب عليه ، قال ابن قدامة رحمه الله : ويجوز نصب المنجنيق لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية . { المغني والشرح 10 / 503 } . و قال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : ويجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيانا و نساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع ، قال ابن رشد رحمه الله : النكاية جائزة بطريق الإجماع بجميع أنواع المشركين { الحاشية على الروض 4 / 270 }
الوجه الثالث : أن فقهاء المسلمين أجازوا قتل { الترس } من المسلمين إذا كانوا أسرى في يد الكفار وجعل الكفار هؤلاء المسلمين ترسا يقيهم نبال المسلمين مع أنه لا ذنب لهؤلاء المسلمين المتترس بهم وعلى اصطلاحهم فإن هؤلاء أبرياء لا يجوز قتلهم وقد قال ابن تيمية رحمه الله : وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . { الفتاوى 28 / 546 – 537 ، جـ 20 / 52 } ، وقال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار ، وهذا بلا نزاع { الحاشية على الروض 4 / 271 } مأخوذ من (حكم ما جرى في أمريكا من
أحداث) لفضيلة الشيخ حمود العقلاء
تعليق