اللهم صلي على محمدوال محمد
ما كان على قارثة المجلس الحسيني والتي يطلق عليها بالملا الا ان تجعل بيت تلك المراة الفقيره هو اخر من تقيم فيه عزاءا للحسين ايام عاشوراء - ذلك لان بيتها كان من الضيق والصغر ما يجعل هذه المراة في حرج وهي تستقبل اعداد النساء اللاتي يصاحبن الملا في جولاتها - مما تضطر اغلب النساء ان لا يدخلن البيت لعدم وجود مكان يسع لهن - ولكن اصرار هذه المراة وحبها لاقامة المجلس الحسيني يجعل من بعضهن يؤثرن الحضور طلبا للثواب - وبنفس الدافع كانت (الملا ) تقبل اقامة المجلس في بيت ليس فيه الا غرفة صغيره تتصل بها باحة دار ومسميات لمطبخ وحمام- والا فالحقيقه ان لا مطبخ ولا حمام .
وهكذا جرت العاده ان تجعل الملا هذا البيت اخر ماتقرا به ولا اعتراض للمراة الفقيره الا قبول هذا الامر - حتى كان دخول محرم في سنة ما واذا بهذه المراة تطرق باب الملا لتتفق معها كالعاده بانضمامها الى قاثمة البيوت اللاتي ترجو من الملا ان تقيم فيها عزاء ابي عبد الله الحسين - ولكن الغريب في الامر ان المراة طلبت ان تاتي كل النساء بلا استثناء للمجلس لانها قامت بتشييد بيت جديد - تقول الملا وهي تحدثني عن هذه الكرامه ان الامر ما اثارني كثيرا - وتخيلت ان البيت الذي شيدته المراة الفقيره لا يتعدى بيتا عاديا ولكن حين دخلت اليه ومعي حشد من النساء - تفاجات لا بسعته وجمال تشييده ولكن بان فيه حالة من الاطمئنان تجتاح النفس ما ان تطا اقدامك البيت وكانك ( في حضره ) بالنص الحرفي لوصفها - وتقصد بالحضره - اماكن الاضرحه للاثمه - فتقول انتابتني حتى وانا اقرا المجلس رغية المعرفة في كيفية حصول هذه المراة لهذا البيت - وما هذا الجو الروحاني الذي ينتشر في كل زواياه - تقول فحتى استطيع الانسحاب من النساء والبقاء منفردة مع المراة لاعرف ما يدور في ذهني من اسئله -تعللت اني متعبه وعلي ان استريح قليلا ثم اعود الى البيت من غير مرافقة احد --- وما ان خلا بها المقام ما ترددت الملا من سؤال المراة فاجابتها بالقول ان كل هذا ترينه هو من كرامات ال محمد - واما كيف - فتقول ان في مساء صيفي كنا جلوسا في باحة الدار الصغيره وكان ( ابو - لا اتذكر كنيته ) ما زال ناثما فما ثعرنا الا وهو يخرج الينا يتصبب عرقا - وحين شعر بالهدوء - قال لنا ليعرفنا ما به من ذهول - اني رايت ما لا يصدق من الرؤيا - وهو ان رجلا نورانيا قد سالني وانا ف عالم الرؤيا- هل تعرف من انا ؟ فقلت له لا - قال الست انت ممن طلب من امير المؤمنين ع بيتا ( وكان الرجل كل ليلة جمعه يقصد زيارة امير المؤمنين ولا طلب له سوى البيت ) - فقلت له نعم --- فقال انا الامام الحسن العسكري رسول امير المؤمنين اليك - يقول لك اذهب الى فلان ( كذلك نسيت اسمه ) وهو من اثرياء المدينه - يعمل قصابا - وقل له ان يعطيك ما تبني به بيتا - وهو ممن انعم الله عليه لحسن موالاته لنا اهل البيت --- تقول المراة - حدثنا الرجل ليعيش بعدها في تردد من ان يقصد الرجل لاخباره بالرؤيا ولا دليل معه - لكنه وبعد الحاح منا ذهب وبعودته حدثنا ما كان له مع الرجل - يقول - قصدته في محله واستاذنته بالجلوس فجلست معه من غير حوار وهو بين الفينة والاخرى يود سؤالي لكنه يتوقف عن رغبته حتى رايت الاستنكار من طول جلوسي فاخبرته باني اريد ان احل عنده ضيفافرحب الرجل وانطلقت اساريره وما ان انتهى من عمله اصطحبني الى بيته - حين اخبرته بان الامام العسكري هو من بعثني اليه - ظل يكررها علي --- الامام العسكري شخصيا- نطق باسمي وبعثك الي -- وانا اجيبه نعم - فتاثر غاية التاثير من الفرح ومد يده ليخرج كومة مفاتيح - ثم اخذ بفتح خزانة امواله - وقال لي خذ ما شات - والمقاول انا ممن سياتي به اليك -- تقول المراة ومما قاله الامام لزوجي انك حين تقوم بتخطيط البيت قل سبحان الله والحمد لله ولا اله الله والله اكبر - فتشيد هذا البيت بمدة وجيزه مع ان هناك بيوتا قد بداوا بتشييدها قبله.
ملاحظه - سمعتها نصا من الملا نفسها - وهي اختي - مازالت حية ترزق اسال الله ان يمن بطول العمر والعافيه لها - ولا تنسوها بالدعاء
ما كان على قارثة المجلس الحسيني والتي يطلق عليها بالملا الا ان تجعل بيت تلك المراة الفقيره هو اخر من تقيم فيه عزاءا للحسين ايام عاشوراء - ذلك لان بيتها كان من الضيق والصغر ما يجعل هذه المراة في حرج وهي تستقبل اعداد النساء اللاتي يصاحبن الملا في جولاتها - مما تضطر اغلب النساء ان لا يدخلن البيت لعدم وجود مكان يسع لهن - ولكن اصرار هذه المراة وحبها لاقامة المجلس الحسيني يجعل من بعضهن يؤثرن الحضور طلبا للثواب - وبنفس الدافع كانت (الملا ) تقبل اقامة المجلس في بيت ليس فيه الا غرفة صغيره تتصل بها باحة دار ومسميات لمطبخ وحمام- والا فالحقيقه ان لا مطبخ ولا حمام .
وهكذا جرت العاده ان تجعل الملا هذا البيت اخر ماتقرا به ولا اعتراض للمراة الفقيره الا قبول هذا الامر - حتى كان دخول محرم في سنة ما واذا بهذه المراة تطرق باب الملا لتتفق معها كالعاده بانضمامها الى قاثمة البيوت اللاتي ترجو من الملا ان تقيم فيها عزاء ابي عبد الله الحسين - ولكن الغريب في الامر ان المراة طلبت ان تاتي كل النساء بلا استثناء للمجلس لانها قامت بتشييد بيت جديد - تقول الملا وهي تحدثني عن هذه الكرامه ان الامر ما اثارني كثيرا - وتخيلت ان البيت الذي شيدته المراة الفقيره لا يتعدى بيتا عاديا ولكن حين دخلت اليه ومعي حشد من النساء - تفاجات لا بسعته وجمال تشييده ولكن بان فيه حالة من الاطمئنان تجتاح النفس ما ان تطا اقدامك البيت وكانك ( في حضره ) بالنص الحرفي لوصفها - وتقصد بالحضره - اماكن الاضرحه للاثمه - فتقول انتابتني حتى وانا اقرا المجلس رغية المعرفة في كيفية حصول هذه المراة لهذا البيت - وما هذا الجو الروحاني الذي ينتشر في كل زواياه - تقول فحتى استطيع الانسحاب من النساء والبقاء منفردة مع المراة لاعرف ما يدور في ذهني من اسئله -تعللت اني متعبه وعلي ان استريح قليلا ثم اعود الى البيت من غير مرافقة احد --- وما ان خلا بها المقام ما ترددت الملا من سؤال المراة فاجابتها بالقول ان كل هذا ترينه هو من كرامات ال محمد - واما كيف - فتقول ان في مساء صيفي كنا جلوسا في باحة الدار الصغيره وكان ( ابو - لا اتذكر كنيته ) ما زال ناثما فما ثعرنا الا وهو يخرج الينا يتصبب عرقا - وحين شعر بالهدوء - قال لنا ليعرفنا ما به من ذهول - اني رايت ما لا يصدق من الرؤيا - وهو ان رجلا نورانيا قد سالني وانا ف عالم الرؤيا- هل تعرف من انا ؟ فقلت له لا - قال الست انت ممن طلب من امير المؤمنين ع بيتا ( وكان الرجل كل ليلة جمعه يقصد زيارة امير المؤمنين ولا طلب له سوى البيت ) - فقلت له نعم --- فقال انا الامام الحسن العسكري رسول امير المؤمنين اليك - يقول لك اذهب الى فلان ( كذلك نسيت اسمه ) وهو من اثرياء المدينه - يعمل قصابا - وقل له ان يعطيك ما تبني به بيتا - وهو ممن انعم الله عليه لحسن موالاته لنا اهل البيت --- تقول المراة - حدثنا الرجل ليعيش بعدها في تردد من ان يقصد الرجل لاخباره بالرؤيا ولا دليل معه - لكنه وبعد الحاح منا ذهب وبعودته حدثنا ما كان له مع الرجل - يقول - قصدته في محله واستاذنته بالجلوس فجلست معه من غير حوار وهو بين الفينة والاخرى يود سؤالي لكنه يتوقف عن رغبته حتى رايت الاستنكار من طول جلوسي فاخبرته باني اريد ان احل عنده ضيفافرحب الرجل وانطلقت اساريره وما ان انتهى من عمله اصطحبني الى بيته - حين اخبرته بان الامام العسكري هو من بعثني اليه - ظل يكررها علي --- الامام العسكري شخصيا- نطق باسمي وبعثك الي -- وانا اجيبه نعم - فتاثر غاية التاثير من الفرح ومد يده ليخرج كومة مفاتيح - ثم اخذ بفتح خزانة امواله - وقال لي خذ ما شات - والمقاول انا ممن سياتي به اليك -- تقول المراة ومما قاله الامام لزوجي انك حين تقوم بتخطيط البيت قل سبحان الله والحمد لله ولا اله الله والله اكبر - فتشيد هذا البيت بمدة وجيزه مع ان هناك بيوتا قد بداوا بتشييدها قبله.
ملاحظه - سمعتها نصا من الملا نفسها - وهي اختي - مازالت حية ترزق اسال الله ان يمن بطول العمر والعافيه لها - ولا تنسوها بالدعاء
تعليق