إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام الحسين ( عليه السلام (

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الحسين ( عليه السلام (

    الإمام الحسين ( عليه السلام (




    حُكِيَ عن السدِّي قال : أضافني رجل في ليلة كنت أحبُّ الجليس ، فرحَّبت به وأكرمته ، وجلسنا نتسامر وإذا به ينطلق بالكلام كالسيل إذا قصد الحضيض .

    فطرقت له فانتهى في سمره إلى طفِّ كربلاء ، وكان قريب العهد من قتل الإمام الحسين
    ) عليه السلام ) ، فتأوَّهتُ وتزفَّرتُ ، فقال : مَا لَكَ ؟

    قال السدِّي : ذكرت مصاباً يهون عنده كل مصابٍ .

    قال الرجل : أما كنتَ حاضراً يوم الطفِّ ؟

    قال السدِّي : لا والحمد لله .

    قال الرجل : أراك تَحمُد ، على أيِّ شيء ؟!!

    قال السدِّي : على الخلاص من دم الحسين ( عليه السلام ) لأنَّ جدَّه ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن مَن طُولِبَ بدم ولدي الحسين يوم القيامة لخفيف الميزان .

    قال الرجل : هكذا قال جدّه ( صلى الله عليه وآله ) ؟

    قال السدِّي : نعم ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ولدي الحسين يقتل ظلماً وعدواناً ، أَلا ومن قتله يدخل في تابوت من نار ، ويعذَّب بعذاب نصفِ أهل النار ، هو ومن شايع وبايع أو رضي بذلك ، كُلَّما نضجت جلودهم بُدِّلوا بجلود غيرها ليذوقوا العذاب ، فالويل لهم من عذاب جهنَّم .

    قال الرجل : لا تصدِّق هذا الكلام يا أخي ؟

    قال السدِّي : كيف هذا وقد قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا كَذِبتُ وَلا كُذِّبتُ .

    قال الرجل : ترى قالوا : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قاتل ولدي الحسين
    لا يطول عمره ، وها أنا وحقك قد تجاوزت التسعين مع أنك ما تعرفني .

    قال السدي : لا والله .

    قال الرجل : أنا الأخنس بن زيد .

    قال السدِّي : وما صنعتَ يومَ الطف ؟

    قال الأخنس : أنا الذي أُمِّرتُ على الخيل الذين أمرهم عمر بن سعد بوطئِ جسم الحسين بسنابك الخيل ، وهشمت أضلاعه ، وجررت نطعا من تحت علي بن الحسين وهو عليل حتى كببتُه على وجهه ، وخرمت اُذنَي صفـيَّة بنت الحسين ، لقرطين كانا في أذنيها .

    قال السدِّي : فبكى قلبي هجوعاً ، وعيناي دموعاً ، وخرجت أُعالج على إهلاكه ، وإذا بالسراج قد ضعفت ، فقمت أزهرها .

    فقال : إجلس ، وهو يحكي متعجباً من نفسه وسلامته ، ومدَّ إصبعه ليزهرها فاشتعلت
    به ، فَفَرَكَهَا في التراب فلم تنطفِ .

    فصاح بي : أدركني يا أخي فكببتُ الشربة عليها وأنا غير محبٍّ لذلك ، فلما شمَّت النار رائحة الماء ازدادت قوَّة ، وصاح بي ما هذه النار وما يطفئها ؟!! .

    قلت : ألقِ نفسك في النهر ، فرمى بنفسه ، فكلَّما ركس جسمه في الماء اشتعلت في جميع بدنه كالخشبة البالية في الريح البارح ، هذا وأنا أنظره .

    فَوَالله الذي لا إله إلا هو ، لم تُطفَأ حتى صار فحماً ، وسار على وجه الماء !!

    وقصة اخرى :

    روي عن عبد الله بن رباح القاضي أنه قال : لقيت رجلاً مكفوفاً قد شهد قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ( .

    فَسُئِلَ عن بصره ، فقال : كنت شهدت قتله عاشر عشرة غير أني لم أطعن برمح ، ولم أضرب بسيف ولم أرمِ بسهم .

    فلما قُتل ( عليه السلام ) رجعت إلى منزلي وصلَّيت العشاء الآخرة ونمتُ .

    فأتاني آتٍ في منامي فقال : أجب رسول الله !!

    فقلت : مَا لِي وَلَهُ ؟

    فأخذ بتلبيبي وجَرَّني إليه ، فإذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) جالس في صحراء ، حاسرٌ عن ذارعيه ، آخذ بحربة ، وملك قائم بين يديه ، وفي يده سيف من نار يقتل أصحابي التسعة .

    فكلَّما ضرب ضربة التهبَتْ أنفسهم ناراً !!

    فدنوت منه وجثوت بين يديه ، وقلت : السلام عليك يا رسول الله ، فلم يردَّ ( صلى الله عليه وآله ) عَلَيَّ .

    ومكث طويلاً ، ثم رفع رأسه وقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا عدوَّ الله ، إنتكهت حرمتي ، وقتلت عترتي ، ولم ترعَ حقِّي ، وفعلت وفعلت .

    فقلتُ : يا رسول الله ، ما ضربتُ بسيفٍ ، ولا طعنتُ برمحٍ ، ولا رميتُ بسهمٍ .

    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : صدقتَ ، ولكنك كثـَّرت السواد ، أُدنُ مِنِّي .

    فدنوتُ منه ، فإذا بطشتٍ مملوءٍ دماً .

    فقال ( صلى الله عليه وآله ) لي : هذا دم ولدي الحسين ، فَكَحَّلَنِي من ذلك الدم ، فاحترقت عيناي ، فانتبهت لا أبصر شيئاً .

    وقصة اخرى :

    رُؤِيَ رجلٌ بلا يدين ولا رجلين ، وهو أعمى يقول : ربِّي نجِّتي من النار .

    فقيل له : لم يبقَ عليك عقوبة ، وأنت تسأل النجاة من النار ؟!

    قال : إني كنت فيمن قاتل الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء ، فلما رأيت عليه سراويل وتكَّة حسنة ، فأردت أن أنتزع التكَّة ، فرفع يده اليمنى ووضعها على التكَّة ، فلم أقدر على رفعها ، فقطعت يمينه ( عليه السلام ( .

    ثم أردت أنتزاع التكَّة فرفع شماله ووضعها على التكّة ، فلم أقدر رفعها فقطعت شماله
    ) عليه السلام ( .

    ثم هَمَمْتُ بنزع السراويل ، فسمعت زلزلة فخفت وتركتُه ، فألقى الله عليَّ النوم فنمتُ بين القتلى .

    فرأيت كأنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أقبل ، ومعه علي وفاطمة والحسن ( عليهم السلام ) ، فأخذوا رأس الحسين ) عليه السلام ) فقبلته فاطمة ( عليها السلام ) وقالت : يابني قتلوك !! قتلهم الله .

    وكأنَّه ( عليه السلام ) يقول : ذَبَحَنِي شمرٌ ، وقطع يدي هذا النائم وأشار إليَّ ، فقالت لي فاطمة ( عليها السلام ) : قَطعَ الله يديكَ ورجليكَ ، وأعمى بصرك وأدخلك النار .

    فانتبهت وأنا لا أبصر شيئاً ، ثمَّ سقطت يداي ورجلاي ، فلم يبقَ من دعائها إلا النار .

    ألا لعنة الله على الظالمين ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

    المصدر والموقع : مركز آل البيت(عليهم السلام( العالمي للمعلومات






    (




    حُكِيَ عن السدِّي قال : أضافني رجل في ليلة كنت أحبُّ الجليس ، فرحَّبت به وأكرمته ، وجلسنا نتسامر وإذا به ينطلق بالكلام كالسيل إذا قصد الحضيض .

    فطرقت له فانتهى في سمره إلى طفِّ كربلاء ، وكان قريب العهد من قتل الإمام الحسين
    ) عليه السلام ) ، فتأوَّهتُ وتزفَّرتُ ، فقال : مَا لَكَ ؟

    قال السدِّي : ذكرت مصاباً يهون عنده كل مصابٍ .

    قال الرجل : أما كنتَ حاضراً يوم الطفِّ ؟

    قال السدِّي : لا والحمد لله .

    قال الرجل : أراك تَحمُد ، على أيِّ شيء ؟!!

    قال السدِّي : على الخلاص من دم الحسين ( عليه السلام ) لأنَّ جدَّه ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن مَن طُولِبَ بدم ولدي الحسين يوم القيامة لخفيف الميزان .

    قال الرجل : هكذا قال جدّه ( صلى الله عليه وآله ) ؟

    قال السدِّي : نعم ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ولدي الحسين يقتل ظلماً وعدواناً ، أَلا ومن قتله يدخل في تابوت من نار ، ويعذَّب بعذاب نصفِ أهل النار ، هو ومن شايع وبايع أو رضي بذلك ، كُلَّما نضجت جلودهم بُدِّلوا بجلود غيرها ليذوقوا العذاب ، فالويل لهم من عذاب جهنَّم .

    قال الرجل : لا تصدِّق هذا الكلام يا أخي ؟

    قال السدِّي : كيف هذا وقد قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا كَذِبتُ وَلا كُذِّبتُ .

    قال الرجل : ترى قالوا : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قاتل ولدي الحسين
    لا يطول عمره ، وها أنا وحقك قد تجاوزت التسعين مع أنك ما تعرفني .

    قال السدي : لا والله .

    قال الرجل : أنا الأخنس بن زيد .

    قال السدِّي : وما صنعتَ يومَ الطف ؟

    قال الأخنس : أنا الذي أُمِّرتُ على الخيل الذين أمرهم عمر بن سعد بوطئِ جسم الحسين بسنابك الخيل ، وهشمت أضلاعه ، وجررت نطعا من تحت علي بن الحسين وهو عليل حتى كببتُه على وجهه ، وخرمت اُذنَي صفـيَّة بنت الحسين ، لقرطين كانا في أذنيها .

    قال السدِّي : فبكى قلبي هجوعاً ، وعيناي دموعاً ، وخرجت أُعالج على إهلاكه ، وإذا بالسراج قد ضعفت ، فقمت أزهرها .

    فقال : إجلس ، وهو يحكي متعجباً من نفسه وسلامته ، ومدَّ إصبعه ليزهرها فاشتعلت
    به ، فَفَرَكَهَا في التراب فلم تنطفِ .

    فصاح بي : أدركني يا أخي فكببتُ الشربة عليها وأنا غير محبٍّ لذلك ، فلما شمَّت النار رائحة الماء ازدادت قوَّة ، وصاح بي ما هذه النار وما يطفئها ؟!! .

    قلت : ألقِ نفسك في النهر ، فرمى بنفسه ، فكلَّما ركس جسمه في الماء اشتعلت في جميع بدنه كالخشبة البالية في الريح البارح ، هذا وأنا أنظره .

    فَوَالله الذي لا إله إلا هو ، لم تُطفَأ حتى صار فحماً ، وسار على وجه الماء !!

    وقصة اخرى :

    روي عن عبد الله بن رباح القاضي أنه قال : لقيت رجلاً مكفوفاً قد شهد قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ( .

    فَسُئِلَ عن بصره ، فقال : كنت شهدت قتله عاشر عشرة غير أني لم أطعن برمح ، ولم أضرب بسيف ولم أرمِ بسهم .

    فلما قُتل ( عليه السلام ) رجعت إلى منزلي وصلَّيت العشاء الآخرة ونمتُ .

    فأتاني آتٍ في منامي فقال : أجب رسول الله !!

    فقلت : مَا لِي وَلَهُ ؟

    فأخذ بتلبيبي وجَرَّني إليه ، فإذا النبي ( صلى الله عليه وآله ) جالس في صحراء ، حاسرٌ عن ذارعيه ، آخذ بحربة ، وملك قائم بين يديه ، وفي يده سيف من نار يقتل أصحابي التسعة .

    فكلَّما ضرب ضربة التهبَتْ أنفسهم ناراً !!

    فدنوت منه وجثوت بين يديه ، وقلت : السلام عليك يا رسول الله ، فلم يردَّ ( صلى الله عليه وآله ) عَلَيَّ .

    ومكث طويلاً ، ثم رفع رأسه وقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا عدوَّ الله ، إنتكهت حرمتي ، وقتلت عترتي ، ولم ترعَ حقِّي ، وفعلت وفعلت .

    فقلتُ : يا رسول الله ، ما ضربتُ بسيفٍ ، ولا طعنتُ برمحٍ ، ولا رميتُ بسهمٍ .

    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : صدقتَ ، ولكنك كثـَّرت السواد ، أُدنُ مِنِّي .

    فدنوتُ منه ، فإذا بطشتٍ مملوءٍ دماً .

    فقال ( صلى الله عليه وآله ) لي : هذا دم ولدي الحسين ، فَكَحَّلَنِي من ذلك الدم ، فاحترقت عيناي ، فانتبهت لا أبصر شيئاً .

    وقصة اخرى :

    رُؤِيَ رجلٌ بلا يدين ولا رجلين ، وهو أعمى يقول : ربِّي نجِّتي من النار .

    فقيل له : لم يبقَ عليك عقوبة ، وأنت تسأل النجاة من النار ؟!

    قال : إني كنت فيمن قاتل الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء ، فلما رأيت عليه سراويل وتكَّة حسنة ، فأردت أن أنتزع التكَّة ، فرفع يده اليمنى ووضعها على التكَّة ، فلم أقدر على رفعها ، فقطعت يمينه ( عليه السلام ( .

    ثم أردت أنتزاع التكَّة فرفع شماله ووضعها على التكّة ، فلم أقدر رفعها فقطعت شماله
    ) عليه السلام ( .

    ثم هَمَمْتُ بنزع السراويل ، فسمعت زلزلة فخفت وتركتُه ، فألقى الله عليَّ النوم فنمتُ بين القتلى .

    فرأيت كأنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أقبل ، ومعه علي وفاطمة والحسن ( عليهم السلام ) ، فأخذوا رأس الحسين ) عليه السلام ) فقبلته فاطمة ( عليها السلام ) وقالت : يابني قتلوك !! قتلهم الله .

    وكأنَّه ( عليه السلام ) يقول : ذَبَحَنِي شمرٌ ، وقطع يدي هذا النائم وأشار إليَّ ، فقالت لي فاطمة ( عليها السلام ) : قَطعَ الله يديكَ ورجليكَ ، وأعمى بصرك وأدخلك النار .

    فانتبهت وأنا لا أبصر شيئاً ، ثمَّ سقطت يداي ورجلاي ، فلم يبقَ من دعائها إلا النار .

    ألا لعنة الله على الظالمين ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

    المصدر والموقع : مركز آل البيت(عليهم السلام( العالمي للمعلومات


  • #2
    أختي بنت بغداد جزاك الله خيراً على هذه القصص الرائعة .. جعلنا الله وإياك من المتمسكين بنهج الحسين عليه السلام..

    أختك حنين

    تعليق


    • #3
      ((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
      مشكورة إختي بنت بغداد على هذا المجهود وجعله الله في ميزان حسناتك
      وجعلنا الله من المتمسكين بهم أهل البيت(ع)

      تعليق


      • #4
        الحمد لله على كل حال وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثئر الحسين ع
        ومشكوره اختي حنين على مروركم
        مع تحياتي

        تعليق


        • #5
          اللهم صلي على محمد وال بيت محمد
          اخي جعلكم الله من الذين يستشهدون بين يدي مولانا صاحب العصر والزمان ع
          ومشكور على مروركم
          مع تحياتي

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد و آل محمد

            السلام على الحسين و على علي ابن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين

            اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابعاْ لهو على ذلك

            جزاك الله عنا خير الجزاء أختي الكريمة
            جعله الله في ميزان أعمالك بحق صاحب هذا الشهر

            والله الموفق

            تعليق


            • #7
              اللهم اللعن يزيد ابن معاويه

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X