http://www.alqabas.com.kw/news_detai...d=102032&cat=1
الـحسينيات تحيــي عاشــوراء
احيت الحسينيات امس يوم العاشر من محرم، والذي يصادف ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي مع بعض من أهله وصحبه في ارض كربلاء.
وبهذه المناسبة توجه عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين منذ الصباح الباكر الى المآتم الحسينية، حيث يركز فيها عادة الخطباء ورجال الدين على ربط ساحة الذكرى مع ساحة المعركة.
فذكروا ان ساحة ذكرى الحسين منتشرة في كل بلد من بلدان المسلمين، من خلال عقد المجالس لأبي الاحرار وسيد الشهداء، تسكب فيها الدموع وفاء، وهو افراز طبيعي لحالة الحزن والفقدان لكل مسلم وهو يرى ذلك الخد الذي كان يقبله رسول الله صلى الله عليه وآله منذ الصغر قد تعفر بالرمال وجرت على جسده الطاهر حوافر الخيل.
وتابع الخطباء ما جرى في ساحة المعركة بكل تفاصيلها، بدءا بقتل اصحاب الحسين ومرورا بقتل اولاده واخوانه وانتهاء بمقتل سيد الشهداء، والذي قام الخطباء حينها برفع عمائمهم عن الرؤوس، لوقع المصاب وجلله، حتى ان البعض منهم يصمت عن الكلام لعدم قدرته على مواصلة الحديث.
الخطيب الديني الشيخ د. فاضل المالكي اكد ان اخطر وجود يهدد الطغاة هو الوجود المرتبط بالوجود الحسيني، حيث اراد الطغاة على مر العصور اطفاء ذكر الحسين فلم يستطيعوا، لان الكرة الارضية كلها تنادي وتقول «يا حسين». داعيا الجميع الى ضرورة الوحدة بين المسلمين خصوصا في هذه الظروف الحساسة، وفي هذا اليوم الذي نحتفل بذكرى الامام الحسين الذي هو اساس وحدتنا، لانه لا يخص طائفة معينة.
ومن جانبه قال الخطيب الحسيني السيد حسن الكشميري ان الحسين في هذا اليوم الخالد اعلن عن انتصار الدم على السيف. مؤكدا ان يوم عاشوراء لا يخص فرقة دون اخرى، ولا امة دون امة، وانما يخص كل موحد ومن يعرف الحرية، مستشهدا بقول غاندي الذي ذكر تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما لكي انتصر.
واضاف ان الامام الحسين ضحى بنفسه في سبيل رفعة الاسلام وانقاذ الانسان من العبودية. مشيرا الى ان هناك روايات وضعت لمحو يوم عاشوراء وجعله يوم فرح بدلا من الحزن عند المسلمين.
اما الشيخ باقر المقدسي فاوضح ان الحسين عليه السلام كان مصباح الهدى وسفينة النجاة كما قال جده الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله، فكما فضل الله سبحانه وتعالى الانبياء والاوصيا عن العالمين، فضل الامام الحسين عليه السلام لانه ضحى بالغالي والنفيس، وجاهد لحفظ الاسلام، وحفاظه على استمرار مسيرة جده النبي محمد صلى الله عليه وآله.
مرور المناسبة في أجواء طبيعية
ااـحشاش: نجاح الـخطة الأمنية بفضل تعاون رواد الـحسينيات
صرح مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية المقدم عادل احمد الحشاش بأن خطط وزارة الداخلية لتوفير الأمن وحماية مرتادي الحسينيات بمناسبة احتفال العاشر من محرم قد نجحت نجاحا مميزا في تحقيق اهدافها. واعرب المقدم الحشاش عن شكره وتقديره لوعي اصحاب الحسينيات وروادها وتجاوبهم الكامل مع الاحترازات الأمنية وجهود اجهزة الأمن، مشيداً بأن وعيهم التام وحسهم الوطني وتعاونهم اللامحدود مع رجال الأمن كانت عاملاً مهما في مرور هذه المناسبة الكريمة باجواء طبيعية ودون حدوث ما يعكر صفوها.
وأكد المقدم عادل الحشاش ان مثل هذا التعاون البناء بين المواطنين من مختلف شرائح المجتمع وبين اجهزة الامن هو حجر الزاوية في نجاح جهود وزارة الداخلية الهادفة الى توفير أمن الوطن وأمان المواطنين.
وأوضح ان الوزارة تحرص دائما في تنفيذ خططها الأمنية على تعاون المواطنين والمقيمين مع اجهزة الامن باعتبار ان الامن مسؤولية الجميع.
لقطات:
> توافدت جموع بشرية كبيرة الى الحسينيات والمساجد منذ الصباح الباكر، لاحياء ذكرى العاشر من محرم، حيث اصطحب الناس ابناءهم الصغار لحضور المجالس.
> غصت المآتم بالحضور ففرشت الساحات الخارجية، كما احضر البعض منهم الكراسي للجلوس عليها.
> اصوات القرآن والادعية انطلقت عبر مكبرات الصوت من المآتم في الساعات الاولى من الصباح.
> وزعت الحسينيات والمساجد العصائر والمياه الباردة على الحضور، كما وزع الطعام على ارواح شهداء كربلاء على رأسهم الامام الحسين عليه السلام
> وضعت مكبرات الصوت في خارج المراسم العزائية لايصال الخطبة الى الحضور.
> رغم الجهود الكبيرة الملقاة على عاتق رجال الامن لحفظ الجبهة الداخلية من اي اعتداء آثم في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، فانهم لم يكونوا بمعزل عن تنظيم السير في الطرقات المؤدية الى الحسينيات وحفظ الامن، فكانوا خلال الايام العشرة الاولى من شهر محرم على قدر كبير من المسؤولية، واستطاعوا ان يكونوا سدا منيعا امام دعاة الفكر التكفيري في البلاد، فالله يعطيكم العافية.
الـحسينيات تحيــي عاشــوراء
احيت الحسينيات امس يوم العاشر من محرم، والذي يصادف ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي مع بعض من أهله وصحبه في ارض كربلاء.
وبهذه المناسبة توجه عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين منذ الصباح الباكر الى المآتم الحسينية، حيث يركز فيها عادة الخطباء ورجال الدين على ربط ساحة الذكرى مع ساحة المعركة.
فذكروا ان ساحة ذكرى الحسين منتشرة في كل بلد من بلدان المسلمين، من خلال عقد المجالس لأبي الاحرار وسيد الشهداء، تسكب فيها الدموع وفاء، وهو افراز طبيعي لحالة الحزن والفقدان لكل مسلم وهو يرى ذلك الخد الذي كان يقبله رسول الله صلى الله عليه وآله منذ الصغر قد تعفر بالرمال وجرت على جسده الطاهر حوافر الخيل.
وتابع الخطباء ما جرى في ساحة المعركة بكل تفاصيلها، بدءا بقتل اصحاب الحسين ومرورا بقتل اولاده واخوانه وانتهاء بمقتل سيد الشهداء، والذي قام الخطباء حينها برفع عمائمهم عن الرؤوس، لوقع المصاب وجلله، حتى ان البعض منهم يصمت عن الكلام لعدم قدرته على مواصلة الحديث.
الخطيب الديني الشيخ د. فاضل المالكي اكد ان اخطر وجود يهدد الطغاة هو الوجود المرتبط بالوجود الحسيني، حيث اراد الطغاة على مر العصور اطفاء ذكر الحسين فلم يستطيعوا، لان الكرة الارضية كلها تنادي وتقول «يا حسين». داعيا الجميع الى ضرورة الوحدة بين المسلمين خصوصا في هذه الظروف الحساسة، وفي هذا اليوم الذي نحتفل بذكرى الامام الحسين الذي هو اساس وحدتنا، لانه لا يخص طائفة معينة.
ومن جانبه قال الخطيب الحسيني السيد حسن الكشميري ان الحسين في هذا اليوم الخالد اعلن عن انتصار الدم على السيف. مؤكدا ان يوم عاشوراء لا يخص فرقة دون اخرى، ولا امة دون امة، وانما يخص كل موحد ومن يعرف الحرية، مستشهدا بقول غاندي الذي ذكر تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما لكي انتصر.
واضاف ان الامام الحسين ضحى بنفسه في سبيل رفعة الاسلام وانقاذ الانسان من العبودية. مشيرا الى ان هناك روايات وضعت لمحو يوم عاشوراء وجعله يوم فرح بدلا من الحزن عند المسلمين.
اما الشيخ باقر المقدسي فاوضح ان الحسين عليه السلام كان مصباح الهدى وسفينة النجاة كما قال جده الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله، فكما فضل الله سبحانه وتعالى الانبياء والاوصيا عن العالمين، فضل الامام الحسين عليه السلام لانه ضحى بالغالي والنفيس، وجاهد لحفظ الاسلام، وحفاظه على استمرار مسيرة جده النبي محمد صلى الله عليه وآله.
مرور المناسبة في أجواء طبيعية
ااـحشاش: نجاح الـخطة الأمنية بفضل تعاون رواد الـحسينيات
صرح مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية المقدم عادل احمد الحشاش بأن خطط وزارة الداخلية لتوفير الأمن وحماية مرتادي الحسينيات بمناسبة احتفال العاشر من محرم قد نجحت نجاحا مميزا في تحقيق اهدافها. واعرب المقدم الحشاش عن شكره وتقديره لوعي اصحاب الحسينيات وروادها وتجاوبهم الكامل مع الاحترازات الأمنية وجهود اجهزة الأمن، مشيداً بأن وعيهم التام وحسهم الوطني وتعاونهم اللامحدود مع رجال الأمن كانت عاملاً مهما في مرور هذه المناسبة الكريمة باجواء طبيعية ودون حدوث ما يعكر صفوها.
وأكد المقدم عادل الحشاش ان مثل هذا التعاون البناء بين المواطنين من مختلف شرائح المجتمع وبين اجهزة الامن هو حجر الزاوية في نجاح جهود وزارة الداخلية الهادفة الى توفير أمن الوطن وأمان المواطنين.
وأوضح ان الوزارة تحرص دائما في تنفيذ خططها الأمنية على تعاون المواطنين والمقيمين مع اجهزة الامن باعتبار ان الامن مسؤولية الجميع.
لقطات:
> توافدت جموع بشرية كبيرة الى الحسينيات والمساجد منذ الصباح الباكر، لاحياء ذكرى العاشر من محرم، حيث اصطحب الناس ابناءهم الصغار لحضور المجالس.
> غصت المآتم بالحضور ففرشت الساحات الخارجية، كما احضر البعض منهم الكراسي للجلوس عليها.
> اصوات القرآن والادعية انطلقت عبر مكبرات الصوت من المآتم في الساعات الاولى من الصباح.
> وزعت الحسينيات والمساجد العصائر والمياه الباردة على الحضور، كما وزع الطعام على ارواح شهداء كربلاء على رأسهم الامام الحسين عليه السلام
> وضعت مكبرات الصوت في خارج المراسم العزائية لايصال الخطبة الى الحضور.
> رغم الجهود الكبيرة الملقاة على عاتق رجال الامن لحفظ الجبهة الداخلية من اي اعتداء آثم في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، فانهم لم يكونوا بمعزل عن تنظيم السير في الطرقات المؤدية الى الحسينيات وحفظ الامن، فكانوا خلال الايام العشرة الاولى من شهر محرم على قدر كبير من المسؤولية، واستطاعوا ان يكونوا سدا منيعا امام دعاة الفكر التكفيري في البلاد، فالله يعطيكم العافية.
تعليق