علي عليه السلام هادي الأمة بعد النبي ( ص )
وقد نص القرآن الحكيم في ذلك لعلي (ع) وصرح به النبي (ص) لما نزلت الآية الكريمة :
( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد )(1).
فقال (ص) : أنا المنذر وعلي الهاد ، وفي رواية خاطب عليا (ع) وقال (ص) : أنا المنذر وأنت الهادي وبك يهتدي المهتدون ، هكذا رواه جمع من أعلام أهل السنة ومفسريهم منهم الثعلبي في تفسيره كشف البيان ، ومحمد بن جرير الطبري في تفسيره ، والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / باب 62 مسندا عن تاريخ ابن عساكر ، والشيخ سلمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة / آخر الباب السادس والعشرين / رواه عن الثعلبي والحمويني والحاكم الحسكاني وابن صباغ المالكي ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، والخوارزمي في المناقب عن ابن عباس وعن الإمام علي (ع) وعن أبي بريدة السلمي روايات عديدة وبطرق شتى رووا باختلاف في الألفاظ وبمعنى واحد ، وهو أن رسول الله (ص) قال : أنا المنذر ، وخاطبا عليا فقال : وأنت الهادي وبك يهتدي المهتدون بعدي .
ولو كان هذا النص يرد في شان أي واحد من الأصحاب ،لكنا نتبعه ونتمسك به ، كما تبعنا عليا(ع) وتمسكنا به لوجود هذا النص الجلي وأمثاله في حق علي (ع) نطق بها النبي الكريم (ص).
روى الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل : ج1 / 293 إلى 303 ، ط الأعلمي بيروت، روى من تسع عشرة طريقا ـ أي من رقم ـ 398 إلى 416 ـ بأن المنذر في الآية الكريمة : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) هو سيد المرسلين محمد (ص) ، والهادي هو علي بن أبي طالب (ع) .
وروى من أعلام العامة جمع منهم : شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين في الباب 28 / تحت الرقم 123 والعسقلاني في لسان الميزان : ج2 / 199 ، والسيوطي في الدر المنثور في تفسير ذيل الآية الكريمة وقال : أخرجه ابن مردوية وأبو نعيم في المعرفة ، والديلمي وابن عساكر، وابن النجار، وأخرجه المتقي في كنز العمال : ج6 ص 157 عن الديلمي وعن ابن عباس ، ورواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : ج7 / 41 وقال : رواه عبدالله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ، ورجال المسند ثقات . ورواه الحاكم النسابوري في المستدرك : ج3 / 129 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد .
وهناك مصادر كثيرة من كتب اهل العامة لاكن هذا فيه الكفاية لمن اراد الهداية.
واتمنى لهم الهداية الى الطريق الصحيح طريق اهل البيت عليهم السلام.
ــــــــــــــــــــــ
الهوامـــــــش:
(1) سورة الرعد ، الآية 8 .
وقد نص القرآن الحكيم في ذلك لعلي (ع) وصرح به النبي (ص) لما نزلت الآية الكريمة :
( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد )(1).
فقال (ص) : أنا المنذر وعلي الهاد ، وفي رواية خاطب عليا (ع) وقال (ص) : أنا المنذر وأنت الهادي وبك يهتدي المهتدون ، هكذا رواه جمع من أعلام أهل السنة ومفسريهم منهم الثعلبي في تفسيره كشف البيان ، ومحمد بن جرير الطبري في تفسيره ، والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / باب 62 مسندا عن تاريخ ابن عساكر ، والشيخ سلمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة / آخر الباب السادس والعشرين / رواه عن الثعلبي والحمويني والحاكم الحسكاني وابن صباغ المالكي ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، والخوارزمي في المناقب عن ابن عباس وعن الإمام علي (ع) وعن أبي بريدة السلمي روايات عديدة وبطرق شتى رووا باختلاف في الألفاظ وبمعنى واحد ، وهو أن رسول الله (ص) قال : أنا المنذر ، وخاطبا عليا فقال : وأنت الهادي وبك يهتدي المهتدون بعدي .
ولو كان هذا النص يرد في شان أي واحد من الأصحاب ،لكنا نتبعه ونتمسك به ، كما تبعنا عليا(ع) وتمسكنا به لوجود هذا النص الجلي وأمثاله في حق علي (ع) نطق بها النبي الكريم (ص).
روى الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل : ج1 / 293 إلى 303 ، ط الأعلمي بيروت، روى من تسع عشرة طريقا ـ أي من رقم ـ 398 إلى 416 ـ بأن المنذر في الآية الكريمة : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) هو سيد المرسلين محمد (ص) ، والهادي هو علي بن أبي طالب (ع) .
وروى من أعلام العامة جمع منهم : شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين في الباب 28 / تحت الرقم 123 والعسقلاني في لسان الميزان : ج2 / 199 ، والسيوطي في الدر المنثور في تفسير ذيل الآية الكريمة وقال : أخرجه ابن مردوية وأبو نعيم في المعرفة ، والديلمي وابن عساكر، وابن النجار، وأخرجه المتقي في كنز العمال : ج6 ص 157 عن الديلمي وعن ابن عباس ، ورواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : ج7 / 41 وقال : رواه عبدالله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ، ورجال المسند ثقات . ورواه الحاكم النسابوري في المستدرك : ج3 / 129 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد .
وهناك مصادر كثيرة من كتب اهل العامة لاكن هذا فيه الكفاية لمن اراد الهداية.
واتمنى لهم الهداية الى الطريق الصحيح طريق اهل البيت عليهم السلام.
ــــــــــــــــــــــ
الهوامـــــــش:
(1) سورة الرعد ، الآية 8 .
تعليق