شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا
قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) في حديث أم سلمة: «فلم أزل القط دمائهم، فها هي في يدي»
لقد ذكر هذا الحديث الشيخ المفيد في (الإرشاد).
النبي (صلى الله عليه واله ) يقصد بكلمته «فها هي في يدي» يشير إلى أرض كربلاء الطاهرة فهي أرض مقدسة سال عليها ذلك الدم الزّكي، وتربة تلك المصارع المطهرة المقدسة، مما كان في أصل الخلقة قد أخذ منها طينة أجساد أصحاب تلك المصارع، شاكلت المصارع والأرض المأخوذة منها تربة (الطينة) هي نفس تلك المأخوذة الصّائرة إلى كونها دماءً مهراقة في تلك الأرض والمصارع الطّاهرة الطيّبة.
فإن الأصل فرع من وجه، والفرع أصل من وجه، فقد سمى النبي (صلى الله عليه واله ) تلك القبضة من تربة المصارع والحفيرة المقدسة دماً من دم الشهداء، نظراً إلى تلك المناسبة والمشاكلة.
ثم إن في الحديث إشارة دقيقة إلى معنى دقيق، وبيان ذلك أنه كلما كان يقرب زمان الشهادة، «كان احمرار التربة أزيد وأكثر»، إلى أن وقعت الشهادة صارت دماءً تفور..فحينئذ أقول: لا بد أن يكون حال أرواح الشيعة وحال قلوبهم على هذا النهج، لأن طينة أرواحهم قد أخذت من فاضل أجساد الأئمة المعصومين (عليهم السلام ).
إذاً فلابد أن يحملوا في أيام عاشوراء تلك الهموم والأحزان في قلوبهم حتى تجري من أعينهم الدماء بدل الماء حزناً على مصاب سيد شباب أهل الجنة وأصحابه الكرام الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (عليه السلام ).
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) في حديث أم سلمة: «فلم أزل القط دمائهم، فها هي في يدي»
لقد ذكر هذا الحديث الشيخ المفيد في (الإرشاد).
النبي (صلى الله عليه واله ) يقصد بكلمته «فها هي في يدي» يشير إلى أرض كربلاء الطاهرة فهي أرض مقدسة سال عليها ذلك الدم الزّكي، وتربة تلك المصارع المطهرة المقدسة، مما كان في أصل الخلقة قد أخذ منها طينة أجساد أصحاب تلك المصارع، شاكلت المصارع والأرض المأخوذة منها تربة (الطينة) هي نفس تلك المأخوذة الصّائرة إلى كونها دماءً مهراقة في تلك الأرض والمصارع الطّاهرة الطيّبة.
فإن الأصل فرع من وجه، والفرع أصل من وجه، فقد سمى النبي (صلى الله عليه واله ) تلك القبضة من تربة المصارع والحفيرة المقدسة دماً من دم الشهداء، نظراً إلى تلك المناسبة والمشاكلة.
ثم إن في الحديث إشارة دقيقة إلى معنى دقيق، وبيان ذلك أنه كلما كان يقرب زمان الشهادة، «كان احمرار التربة أزيد وأكثر»، إلى أن وقعت الشهادة صارت دماءً تفور..فحينئذ أقول: لا بد أن يكون حال أرواح الشيعة وحال قلوبهم على هذا النهج، لأن طينة أرواحهم قد أخذت من فاضل أجساد الأئمة المعصومين (عليهم السلام ).
إذاً فلابد أن يحملوا في أيام عاشوراء تلك الهموم والأحزان في قلوبهم حتى تجري من أعينهم الدماء بدل الماء حزناً على مصاب سيد شباب أهل الجنة وأصحابه الكرام الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (عليه السلام ).
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
تعليق