الرعــــبُ محـــــفوفٌ بتلك الصغارِ
والخيــــلُ جالتْ بينَ سيفٍ ونـــــارِ
أينَ الحــــسينُ أينَ شيخُ العــشيرة
وزينبٌ هــــامتْ بتلكَ الــــــــبراري
لتجمعَ الأيــــتامَ بينَ القــــــــــــــفارِ
توغلت بينَ تــــلالِ الرمــــــــــــــالِ
وكلُّ مَن في الــــخدرِ ضجّوا جميعاً
والأمُ نــــادت أيـنَ أينَ صــــــغاري
يا ليتــــني كـــــنتُ بأرضِ الطفوفِ
وليتــــني قد كنتُ نهبَ الســـــيوفِ
وليتنــــي بالطفِّ أبكي حــــــــسيناً
والدمُ مــــني دونَ نحرهِ جــــــاري
فاز الشهيدُ ونالَ العـزّ والشرفا
أنا فكري هـــــــــــائمْ منَ الضــــــــــــــياع ناجمْ
وذنوبي حاطتني أيُهــــــــــــــــا الأكـــــــــــــارمْ
الذنــــوبُ بحــــــــــــــرٌ وإني فــــــــــــــيهِ هائمْ
والشهـــــــــــــــيدُ يسعــــــــــدْ بمــــــوتهِ يعاظمْ
ذكرى لهُ باقية طولَ المدى وكفى
الضيــــــــــــــاءُ يأتي من غُــــــــــــــرةِ الشهيدِ
والشهيدُ عــــــــــــانى من عصـــــــبةِ الأعادي
كم رأى الشــــــــــــــــــهيدُ تقطـــــــــــعَ الوريدِ
يعـــــــــــتريهِ عزمــــــــــــــــاً عالظالمِ اليزيدي
يكفي الشهيدُ بأنَّ اللهَ مادحهُ
علمـــــــني يا حــــــــرُّ الحــــــرية
إصــــــــرارٌ في وجــــهِ الشــــمريه
عــــــلمني حيـــــــــاةً سعـــــدية
قال أنْ تعـيشَ في الدنيــــــا مكــــــــــــــرّمْ
أو تموتَ عزاً تــــــمحي العـــــــارَ بالـــدمْ
ذكرى يُسجلها التاريخُ ملحمةً
طـــــــــوبى لـ ـمنْ أهوت لقيــــاها
بالعــــــــــــزمِ النــــــــفسُ ربـّـــاها
والـّــــــــروحُ لــــــــــــلهِ أهـــداها
الشهــــيدُ نورٌ فوقَ الأفــــــــــقِ ساطــــــعْ
والشهيدُ نجمٌ وسْط الظــــــــلم لامـــــــــعْ
فازَ الشهيدُ ونالَ العـزَّ والشرفا
والخيــــلُ جالتْ بينَ سيفٍ ونـــــارِ
أينَ الحــــسينُ أينَ شيخُ العــشيرة
وزينبٌ هــــامتْ بتلكَ الــــــــبراري
لتجمعَ الأيــــتامَ بينَ القــــــــــــــفارِ
توغلت بينَ تــــلالِ الرمــــــــــــــالِ
وكلُّ مَن في الــــخدرِ ضجّوا جميعاً
والأمُ نــــادت أيـنَ أينَ صــــــغاري
يا ليتــــني كـــــنتُ بأرضِ الطفوفِ
وليتــــني قد كنتُ نهبَ الســـــيوفِ
وليتنــــي بالطفِّ أبكي حــــــــسيناً
والدمُ مــــني دونَ نحرهِ جــــــاري
فاز الشهيدُ ونالَ العـزّ والشرفا
أنا فكري هـــــــــــائمْ منَ الضــــــــــــــياع ناجمْ
وذنوبي حاطتني أيُهــــــــــــــــا الأكـــــــــــــارمْ
الذنــــوبُ بحــــــــــــــرٌ وإني فــــــــــــــيهِ هائمْ
والشهـــــــــــــــيدُ يسعــــــــــدْ بمــــــوتهِ يعاظمْ
ذكرى لهُ باقية طولَ المدى وكفى
الضيــــــــــــــاءُ يأتي من غُــــــــــــــرةِ الشهيدِ
والشهيدُ عــــــــــــانى من عصـــــــبةِ الأعادي
كم رأى الشــــــــــــــــــهيدُ تقطـــــــــــعَ الوريدِ
يعـــــــــــتريهِ عزمــــــــــــــــاً عالظالمِ اليزيدي
يكفي الشهيدُ بأنَّ اللهَ مادحهُ
علمـــــــني يا حــــــــرُّ الحــــــرية
إصــــــــرارٌ في وجــــهِ الشــــمريه
عــــــلمني حيـــــــــاةً سعـــــدية
قال أنْ تعـيشَ في الدنيــــــا مكــــــــــــــرّمْ
أو تموتَ عزاً تــــــمحي العـــــــارَ بالـــدمْ
ذكرى يُسجلها التاريخُ ملحمةً
طـــــــــوبى لـ ـمنْ أهوت لقيــــاها
بالعــــــــــــزمِ النــــــــفسُ ربـّـــاها
والـّــــــــروحُ لــــــــــــلهِ أهـــداها
الشهــــيدُ نورٌ فوقَ الأفــــــــــقِ ساطــــــعْ
والشهيدُ نجمٌ وسْط الظــــــــلم لامـــــــــعْ
فازَ الشهيدُ ونالَ العـزَّ والشرفا
تعليق