شبكة كربلاء للأنباء - « وكالات أنباء دولية » - 28/02/2005م
منذ أن إنجلت غبرة الإنتخابات عن فوز كاسح للغالبية الشيعية بدت بوادر الحقد تطفح من قبل بعض الأقليات المهزومة، وقد ترقب العراقيون توجيه ضربة شرسة ضد شيعة العراق الذين ما فتئوا يقعون ضحايا للحقد الجاهلي.
ففي هذا اليوم أسفر هجوم انتحاري بسيارة ملغومة وسط حشد من الناس في مدينة الحلة التي يقطنها أتباع آل محمد عن سقوط ما لا يقل عن 130قتيلا و170جريحا بعضهم في حالة حرجة جدا.
و قد أعلن رجل اطفاء شارك في عمليات الانقاذ ان اعتداء الحلة في جنوب بغداد نفذه انتحاري وقال الاطفائي عمار العاني "لقد وجدنا يدي الانتحاري ملتصقتين بمقود السيارة المفخخة ونسخة عن المصحف محروقة بين حطام السيارة".
و يعتبر المتطرفون الوهابيون قتل شيعة آل رسول الله من أفضل الجهاد، و قد وردت أحاديث مكذوبة على لسان رسول الله تحرض على قتل الشيعة و أن لمن يفعل ذلك الجنة!
وكان الضابط كاظم المعموري من شرطة الحلة قد اكد في وقت سابق ان "سيارة مفخخة انفجرت عند الساعة 09,30 بالتوقيت المحلي من صباح اليوم وسط مدينة الحلة". واضاف ان "الانفجار وقع في بناية تابعة للجنة طبية تقوم بفحص طبي لموظفين دوائر الدولة المفصولين والذين يريدون العودة الى دوائرهم وتقع خلف مبنى القائمقامية".
وقال الطبيب محمود عبد الرضا المسؤول بمديرية الصحةانه تم الانتهاء من نقل الجثث من موقع الهجوم .
وتابع ان مديرية الصحة في الحلة طلبت من الناس التبرع بالدم وفتحت مركزا لذلك واتصلت بالأطباء في كربلاء والديوانية والنجف المجاورة للحضور للحلة والمساعدة وبدأوا بالفعل في الوصول.
وبذلك يكون هذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم اعتبر الاكثر دموية في العراق منذ سقوط النظام العفلقي البائد.
ووقع الهجوم في وقت مبكر من صباح يوم عندما صدم منفذ الهجوم الانتحاري بسيارته الملغومة حشدا مصطفا للحصول على شهادات صحية لازمة للتقدم لوظائف حكومية.
وهناك سوق مزدحمة أيضا في الجوار مما أدى الى ارتفاع عدد الضحايا.

















« وكالات أنباء دولية »
منذ أن إنجلت غبرة الإنتخابات عن فوز كاسح للغالبية الشيعية بدت بوادر الحقد تطفح من قبل بعض الأقليات المهزومة، وقد ترقب العراقيون توجيه ضربة شرسة ضد شيعة العراق الذين ما فتئوا يقعون ضحايا للحقد الجاهلي.
ففي هذا اليوم أسفر هجوم انتحاري بسيارة ملغومة وسط حشد من الناس في مدينة الحلة التي يقطنها أتباع آل محمد عن سقوط ما لا يقل عن 130قتيلا و170جريحا بعضهم في حالة حرجة جدا.
و قد أعلن رجل اطفاء شارك في عمليات الانقاذ ان اعتداء الحلة في جنوب بغداد نفذه انتحاري وقال الاطفائي عمار العاني "لقد وجدنا يدي الانتحاري ملتصقتين بمقود السيارة المفخخة ونسخة عن المصحف محروقة بين حطام السيارة".
و يعتبر المتطرفون الوهابيون قتل شيعة آل رسول الله من أفضل الجهاد، و قد وردت أحاديث مكذوبة على لسان رسول الله تحرض على قتل الشيعة و أن لمن يفعل ذلك الجنة!
وكان الضابط كاظم المعموري من شرطة الحلة قد اكد في وقت سابق ان "سيارة مفخخة انفجرت عند الساعة 09,30 بالتوقيت المحلي من صباح اليوم وسط مدينة الحلة". واضاف ان "الانفجار وقع في بناية تابعة للجنة طبية تقوم بفحص طبي لموظفين دوائر الدولة المفصولين والذين يريدون العودة الى دوائرهم وتقع خلف مبنى القائمقامية".
وقال الطبيب محمود عبد الرضا المسؤول بمديرية الصحةانه تم الانتهاء من نقل الجثث من موقع الهجوم .
وتابع ان مديرية الصحة في الحلة طلبت من الناس التبرع بالدم وفتحت مركزا لذلك واتصلت بالأطباء في كربلاء والديوانية والنجف المجاورة للحضور للحلة والمساعدة وبدأوا بالفعل في الوصول.
وبذلك يكون هذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم اعتبر الاكثر دموية في العراق منذ سقوط النظام العفلقي البائد.
ووقع الهجوم في وقت مبكر من صباح يوم عندما صدم منفذ الهجوم الانتحاري بسيارته الملغومة حشدا مصطفا للحصول على شهادات صحية لازمة للتقدم لوظائف حكومية.
وهناك سوق مزدحمة أيضا في الجوار مما أدى الى ارتفاع عدد الضحايا.

















« وكالات أنباء دولية »
تعليق