العضو السائل : عاشقة نصر الله
السؤال :
عندي سؤال دائما يراودني وأمنيتي أن يجاوبني عليه سماحة الشيخ ... عائشة؟؟!!
لماذا تزوج الرسول من هذه المرأة وهو يعلم أنها ستكون مبغضة لآل محمد(ع) ؟
أنها ستؤذيه عليه الصلاة والسلام في حياته ؟؟؟
أنها ستخرج على أمير المؤمنين (ع)؟؟
أنها ستفرح كثيرا لاستشهاد أمير المؤمنين (ع)؟؟
هل يجوز لعنها؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلمي يا ابنتي أن السؤال الذي أثار اهتمامك الكبير لا يختص بعائشة ، فلو سأل أحد لم خلق الله ابليس ويزيد وفرعون ونمرود هؤلاء الذين طغوا في البلاد وأضلوا العباد وسفكوا الدماء وهتكوا الأعراض .
اعلمي يا ابنتي أن المؤمن لا يخطّئ معصوماً ، والنبي والإمام لا يُسأل عما يفعل ، ويجب الخضوع المطلق لما يفعل ويأمر علماً بأنه لا يفعل ولا يأمر إلا لمصلحة ، هذا وفي محل السؤال الذي نعلمه أنه كثيراً من أفعال النبي كانت تأليفاً للقلوب ، وهذا الفعل يندرج في تلك السلسلة ، ثم كان أبوها هو الذي قدمها للنبي فلم يكن من النبي الرفض في تلك الظروف وهو أحوج الناس إلى التأليف ، واعلمي أن الرسول لا ينطق عن الهوى ، وأعماله كلها تحت إرادة الله سبحانه ومشيئته ، فلو سألك أحد لم تكون صلاة الصبح ركعتين والمغرب ثلاث وغيرهما أربع في الوطن واثنتان في السفر ؟
ولم يكون لكل ركعة ركوع واحد وسجدتان ؟ ولم يجوز للرجل أربع نساء فقط ؟ ولم تحرم الخالة ولا تحرم بنت الخالة ؟ وكذلك العمة وابنتها ؟
فما لم يكن لديكِ الخضوع المطلق فلا تشمين رائحة الإيمان ، ألسنا كلنا نخضع لجميع القوانين الدولية والقوانين المحلية لكل دولة ، فلم لا نخضع لقوانين الله سبحانه ؟!
السؤال :
عندي سؤال دائما يراودني وأمنيتي أن يجاوبني عليه سماحة الشيخ ... عائشة؟؟!!
لماذا تزوج الرسول من هذه المرأة وهو يعلم أنها ستكون مبغضة لآل محمد(ع) ؟
أنها ستؤذيه عليه الصلاة والسلام في حياته ؟؟؟
أنها ستخرج على أمير المؤمنين (ع)؟؟
أنها ستفرح كثيرا لاستشهاد أمير المؤمنين (ع)؟؟
هل يجوز لعنها؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلمي يا ابنتي أن السؤال الذي أثار اهتمامك الكبير لا يختص بعائشة ، فلو سأل أحد لم خلق الله ابليس ويزيد وفرعون ونمرود هؤلاء الذين طغوا في البلاد وأضلوا العباد وسفكوا الدماء وهتكوا الأعراض .
اعلمي يا ابنتي أن المؤمن لا يخطّئ معصوماً ، والنبي والإمام لا يُسأل عما يفعل ، ويجب الخضوع المطلق لما يفعل ويأمر علماً بأنه لا يفعل ولا يأمر إلا لمصلحة ، هذا وفي محل السؤال الذي نعلمه أنه كثيراً من أفعال النبي كانت تأليفاً للقلوب ، وهذا الفعل يندرج في تلك السلسلة ، ثم كان أبوها هو الذي قدمها للنبي فلم يكن من النبي الرفض في تلك الظروف وهو أحوج الناس إلى التأليف ، واعلمي أن الرسول لا ينطق عن الهوى ، وأعماله كلها تحت إرادة الله سبحانه ومشيئته ، فلو سألك أحد لم تكون صلاة الصبح ركعتين والمغرب ثلاث وغيرهما أربع في الوطن واثنتان في السفر ؟
ولم يكون لكل ركعة ركوع واحد وسجدتان ؟ ولم يجوز للرجل أربع نساء فقط ؟ ولم تحرم الخالة ولا تحرم بنت الخالة ؟ وكذلك العمة وابنتها ؟
فما لم يكن لديكِ الخضوع المطلق فلا تشمين رائحة الإيمان ، ألسنا كلنا نخضع لجميع القوانين الدولية والقوانين المحلية لكل دولة ، فلم لا نخضع لقوانين الله سبحانه ؟!