اللهم صلي على محمد وآل محمد
أمر محير فعام بعد عام تتحول المنار هذه القناة التي شغلة العالم بانتصارات حزب الله وبينت حقيقة الشيعة من خلال جهادهم ورفضهم لشتى أشكال الاحتلال متأسين في ذلك بالامام الحسين عليه السلام وصابرين وحسبهم النصر او الشهادة
نرى أن المنار غيرت خطابها الديني وللمتتبع أن يحكم فالعام الماضي تابعت في اليوم العاشر من المحرم المواكب الحسينية في كربلاء المقدسة وهذا العام بأقل القليل لم نرى شيء سوى بعض المواد المسجلة فيا ترى ماذا تغير؟
فاللمنصف أن يحكم حتى قناة nbn التابعة لحركة أمل كانت أكثر حضورا في عاشوراء من خلال محاضرات الشيخ كنعان
والعراقية التي لا نقبل خطابها الإعلامي تابعت من قلب كربلاء المواكب الحسينيه بل أنها كانت تعرض في الايام العشره من المحرم محاضرات للمرحوم الدكتور الوائلي
وغيره واما الانوار والفرات فلا حاجة لذكر ماقاموا به فقد كانوا متميزين
أعود لصلب الموضوع وهو قناة المنار فنحن لا نعارض الوحدة بين المسلمين ولاكن أن لا تمس بعقيدتنا فهي بخطابها السياسي أحياننا تنحرف فنجدها تستضيف مجموعه من الغوغاء أمثال مصطفى بكري وعبد الباري عطوان الذين اشبعوا الورق الاصفر شتما وتجريحا في المراجع العظام (أمثل هؤلاء تحاورون)
لاشك أنها أي قناة المنار ترفع شعار قناة العرب والمسلمين
لكنها وبكل وضوح يجب أن تعلم بأن لنا الحق بان نعاتبها فالصدر قد ضاق ذرعا وأخر ما طالعتنا به نشر بعض الأحاديث على شكل فلاشات للبخاري ومسلم وأحمد مضمونها الوحده أو حرمة دم المسلم وقد يضن المشاهد بداية أنها كما هو معروف (الزموهم بما الزم به أنفسهم) 0ولكن هذه القاعده لا تصمد 0
أمام السياق المتواصل من استاضفه لمن لا يستحي أن يذكر فضائل أو حكم لابن تيمية الناصبي وعلى كل الاحوال نحن لا نصادر على الآخرين أرائهم لكن لنا الحق أن نسأل ونتساءل ماهو الهدف من أستضافة هؤلاء
أصبح رفيق الحريري الى اليوم التاسع من محرم أهم من مراسيم محرم فنرى قناة المنار مشكوره تعرض آيات من القرآن الكريم على روح المرحوم ولا نرى قصيدة أو عزاء على روح الامام الحسين عليه السلام
مع كل هذا وذاك لن أبخص قناة المنار حقها فعشاقها كثر لاكنني وكما قلت من حقنا أن نتساءل الى أين والى متى ولصالح من كل هذه الأمور فكلنا نقدر حزب الله فهو بالنسبة لنا تجسيد حقيقي لمحبي الحسين ولخط أهل البيت عليهم السلام الرافض للخنوع والذل ولانقبل المزايده من أحد
ولا أجد حلا في هذه المعضله إلا أن أفصل بين حزب الله وقناة المنار
وليعذرني الأخوة ..
أمر محير فعام بعد عام تتحول المنار هذه القناة التي شغلة العالم بانتصارات حزب الله وبينت حقيقة الشيعة من خلال جهادهم ورفضهم لشتى أشكال الاحتلال متأسين في ذلك بالامام الحسين عليه السلام وصابرين وحسبهم النصر او الشهادة
نرى أن المنار غيرت خطابها الديني وللمتتبع أن يحكم فالعام الماضي تابعت في اليوم العاشر من المحرم المواكب الحسينية في كربلاء المقدسة وهذا العام بأقل القليل لم نرى شيء سوى بعض المواد المسجلة فيا ترى ماذا تغير؟
فاللمنصف أن يحكم حتى قناة nbn التابعة لحركة أمل كانت أكثر حضورا في عاشوراء من خلال محاضرات الشيخ كنعان
والعراقية التي لا نقبل خطابها الإعلامي تابعت من قلب كربلاء المواكب الحسينيه بل أنها كانت تعرض في الايام العشره من المحرم محاضرات للمرحوم الدكتور الوائلي
وغيره واما الانوار والفرات فلا حاجة لذكر ماقاموا به فقد كانوا متميزين
أعود لصلب الموضوع وهو قناة المنار فنحن لا نعارض الوحدة بين المسلمين ولاكن أن لا تمس بعقيدتنا فهي بخطابها السياسي أحياننا تنحرف فنجدها تستضيف مجموعه من الغوغاء أمثال مصطفى بكري وعبد الباري عطوان الذين اشبعوا الورق الاصفر شتما وتجريحا في المراجع العظام (أمثل هؤلاء تحاورون)
لاشك أنها أي قناة المنار ترفع شعار قناة العرب والمسلمين
لكنها وبكل وضوح يجب أن تعلم بأن لنا الحق بان نعاتبها فالصدر قد ضاق ذرعا وأخر ما طالعتنا به نشر بعض الأحاديث على شكل فلاشات للبخاري ومسلم وأحمد مضمونها الوحده أو حرمة دم المسلم وقد يضن المشاهد بداية أنها كما هو معروف (الزموهم بما الزم به أنفسهم) 0ولكن هذه القاعده لا تصمد 0
أمام السياق المتواصل من استاضفه لمن لا يستحي أن يذكر فضائل أو حكم لابن تيمية الناصبي وعلى كل الاحوال نحن لا نصادر على الآخرين أرائهم لكن لنا الحق أن نسأل ونتساءل ماهو الهدف من أستضافة هؤلاء
أصبح رفيق الحريري الى اليوم التاسع من محرم أهم من مراسيم محرم فنرى قناة المنار مشكوره تعرض آيات من القرآن الكريم على روح المرحوم ولا نرى قصيدة أو عزاء على روح الامام الحسين عليه السلام
مع كل هذا وذاك لن أبخص قناة المنار حقها فعشاقها كثر لاكنني وكما قلت من حقنا أن نتساءل الى أين والى متى ولصالح من كل هذه الأمور فكلنا نقدر حزب الله فهو بالنسبة لنا تجسيد حقيقي لمحبي الحسين ولخط أهل البيت عليهم السلام الرافض للخنوع والذل ولانقبل المزايده من أحد
ولا أجد حلا في هذه المعضله إلا أن أفصل بين حزب الله وقناة المنار
وليعذرني الأخوة ..
تعليق