إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الولدنة: مشاكلها وحلولها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الولدنة: مشاكلها وحلولها

    الى جميع الاعضاء الاحباء والى الاباء والامهات الجدد
    انعم الله علي بصبي ويبلغ من العمر الان سنة ونصف تقريبا، ووجدت ان التعامل مع الاولاد في هذا السن محير وغامض، لذا انني استعين بالكتب واهل الخبرة لايجاد الحلول، واحببت مشاركتكم بهذه المعلومات لعلكم محتاجون لها او ممكن ستحتاجون لها يوما ما، من اختكم الزهراء2000:

    ألولد بين عمر السنة والأربع سنوات

    يجد معظم الأهل ان التعامل مع الطفل الذي يتراوح عمره بين السنة الأولى والرابعة من اصعب المراحل وأكثرها عقدة وبعضهم يسمونها بالمرحلة الفظيعة، لكنها حقيقة ليست كذلك، انها مرحلة من العفوية اللطيفة، الاعتماد على النفس و وقت التجارب والاختبارات السحرية عند المكتشف والعالم الصغير (الطفل).

    ألطفل في هذه المرحلة كامل نوعا ما، مع قليل من المبالغة، لديه القوة والنشاط ليدير مطارا دوليا بأكمله ولكن برج المراقبة معطل.
    بعد عيد ميلاد الطفل الأول يجد نفسه قادرا على خوض مغامرات فعلية اكثر من أي وقت مضى مع قلة الوعي التي نحن نلاحظها والتي يظنها الطفل قمة الذكاء، هذه اول مرحلة (الولدنة) ومع اقتراب الولد من عمر الأربع سنوات يكون قد بنى الشخصية التي سترافقه مدى حياته، من هنا على الأهل اعطاء هذه المرحلة اهمية كبرى وانشاء الطفل على الامور التي تفيده في مستقبله وتعطيه شخصية جيدة.

    انها مرحلة مثيرة للطفل، فجأة يرى ان بامكانه المشي، الركض، التسلق....، لديه أفكار رائعة وساخنة و يريد أن يستغل الفرصة لأكتشاف ما بامكانه ان يفعل ان أعجب ذلك الأبوين أو لا.
    والى جانب كل ذلك، تأتي مسؤلية الاهل على تربية الطفل، تهذيبه، تعليمه، ارشاده وتدريبه على الانتقال من مرحلة الحفاض الى الجلوس على كرسي الحمام.....

    من اهم العلامات المؤثرة لدى الطفل في هذه المرحلة:
    قوة وقدرة اكثر من التفكير،
    العيش للحظة الراهنة،
    الرغبة في كونه محط الانظار 24 ساعة.

    قرأت كثيرا وبحثت وجربت عن الحلول الفعالة واحببت ان اشارك معلوماتي مع الآباء المحتاجون للنصيحة،
    ومن هنا سأقوم بعرض بعض الطرق الفعالة في التعامل مع الطفل وحل المشاكل التي تعترض الاهل في هذه المرحلة.


    يتبع

  • #2
    أشكرك أختي الكريمة جزيل الشكر ..

    خقيقة مقدمة رائعة جدا ..وننتظر منك أن تدرجين لنا الحلول بسرعة

    والله الموفق...

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      شكرا على الرد،
      صراحة كنت حزينة اني عملت على الموضوع واعطيته وقتا والى الان لم يرد عليه احد، فكنت حقا سعيدة بردك واتمنى متابعتك للموضوع لانه مفيد وخاصة اذا كان لديك ولد،
      ارغب بمعرفة ان كان لديك اولاد؟

      تعليق


      • #4
        عزيزتي الغالية ..
        حياك الله عزيزتي .. وماعاش اللي يحزنك أو يضايقك ..

        اتفضلي أذكري كل المشاكل التي تواجهينها وستجديني أصغي لك .. ويسرني أن أرد عليك وأتابع موضوعكِ..

        لا يا عزيزتي أنا طالبة في الثانوية .. لست متزوجة يعني

        ولكني أستطيع أن أفيدكِ

        أنتظر تعقيبك

        والله الموفق...

        تعليق


        • #5
          تحياتي عزيزتي
          صراحة انني لا اواجه تلك المشاكل الصعبة، ولكن تربية الاولاد حقا معقدة،
          انني أقرأ الكثير عن التربية وأحببت مشاركة الجميع بالمعلومات التي جمعتها والحوار واعطاء آرائكم بالحلول والطرق المتبعة
          اتمنى مشاركة المهتمين بالامر ومشاركتك، لانك لا بد ان تصبحي اما يوما ما وتحتاجي لهذه المعلومات.

          تعليق


          • #6
            هناك ست مكونات في هذه الطبخة المهمة، وهذه المكونات مهمة في جميع الأوقات والحالات، ولا شك أن أولادنا سيفلحون أفضل عندما:
            يحسون أنهم محبوبين ومرغوبين،
            يعيشون في منزل سعيد وخالي من التوتر،
            يرون ان لديهم أهل يعطونهم ما هم بحاجته،
            يرون المثل الأعلى والصورة المطلوبة منهم في الراشدين من اهلهم،
            يتلقون عناية و ارشادات واضحة ومطابقة،
            يتربون على أيدي آباء يثقون بأنفسهم وغير مترددين.
            هناك سبعة أسباب أساسية لتصرفات ألطفل:
            طلب الانتباه والاهتمام، اذا لم يقدر الطفل على كسب الاهتمام بفعل بسيط سيقوم بفعل المستحيل حتى تلاحظ وجوده، وهذه من اهم الاسباب لأفعال الولد السيئة،
            الغيرة والتحدي، فالولد سينسى (الاجتماعيات) و(الاخلاق الحميدة) عندما يرى دخيلا على حياته وممتلكاته،
            عدم السيطرة على النفس، جسم الولد لا يقدر المتابعة مع العقل، جسمه يقدر على فعل الاعظم في الوقت الذي عقله لا يستطيع ان يرشده على الطريق الصحيح (حتى الآن).

            والان سنبدأ بالنصائح والاساليب التي ينبغي للاهل اتباعها،

            التهذيب:
            التهذيب هو ارشاد الولد الى الطريقة الصحيحة في فعل الاشياء وجعله قادرا على التمييز بين المقبول والمرفوض والصح والخطأ، وليس للتهذيب أي علاقة بالضرب الذي هو من أسوأ الطرق المعتمدة في التربية، وعندما نتكلم عن الضرب نقصد الضرب المتواصل والضرب على الاشياء التافهة، ولا نقصد الضربة البسيطة النادرة البسيطة التي يلجأ اليه الآباء عند انسداد الطريق امام التفاهم والتي لا تؤذي الطفل ولا تعقده بل تعطيه رسالة واضحة لأهمية الامر وضرورة اتباع الاوامر.
            فكما باعتقاد البعض بأن الضرب والتعذيب يهذب فنحن نقول ونؤمن بأن النظرة والكلمة تقدر على فعل اكثر ما يفعل الضرب بكثير ومن ناحية ايجابية اذا عرف الاهل كيفية استعمال الكلمة وايصال الرسالة الواضحة للولد من دونن اعطائه مجالا للمراوغة.

            لا تجعل من كل تصرف مشكلة:
            ان البعض لا يدعون أولادهم وشأنهم ولو للحظة، فهم طوال النهار:" أنظر الي عندما اكلمك"، "قل من فضلك"، "لا تضع هذا الغرض هنا"، "لا تلمس الخزانة"، "تكلم بوضوح"....... في هذه الحالة، من المؤكد أنه لن يكون هناك جو سلام حينما يكون اي تصرف الشعلة لاشغال نار المشاكل بين الوالد والولد. هذه الطريقة تؤدي الى انحراف الولد والى عدم طاعة والديه في المسائل البسيطة ومن ثم المهمة لأنه سيكون بحالة متوترة دائما وسيستاء من عدم رضا والديه عنه و لانه لا يقدر ارضاء الاهل ولا بأي تصرف سيستسلم ولن يجعل ارضاء اهله هدفه الاساسي.

            تجنب التصعيد:
            عندما تواجه مشكلة مع الولد، حاول حلها بالتفاهم والهدوء ولاتجعل من اي مشكلة بسيطة ممكن حلها باللكلمة الهادئة صراعا حادا. البعض يعمد الى ذكر مشكلة حصلت مع الولد مرات ومرات بعد حدوثها، مما يؤدي الى مشاكل بسبب مشكلة مر على حدوثها وقت وكانا قد تفاهما عليها وسارت الامور على خير ما يرام، والولد لن يقدر على دفع ثمن أخطائه مدى الحياة؟

            يتبع

            تعليق


            • #7
              لا شلت يمناك عزيزتي

              ولا فض الله فوهك .. بارك الله فيك ..

              والله الموفق...

              تعليق


              • #8
                انتهت المشكلة، انساها:
                الاولاد ينسون المشكلة بسرعة، بعكس الاهل اللذين يعمدون على التفكير بالمشكلة واشغال بالهم بها، الولد الذي ارتكب (جرما) باكرا في النهار، يجب التحدث اليه ومعالجة المشكلة والتهذيب حالا وقت المشكلة، من ثم المسامحة، وانتهى الامر، بدأنا صفحة جديدة وسامحنا الولد، لأنك اذا استمريت بمعاقبة الطفل طوال النهار على شيئ فعله صباحا ستحول البيت الى ساحة صراع وأزمة حادة لك ةالولد سيرتبك ولن يكن لديه القابلية على حسن التصرف في هكذا اجواء.
                أخطأ الولد - انت تهذب - انت تسامح - انتهى الامر.

                أخفض الصوت:
                صوت التلفاز والموسيقى والشراعات والصراخ في المنزل يهيج الولد يفقده السيطرة على تصرفاته ويعطيه مزاجا حادا، ومن الصعب التعامل مع الولد بهدوء والتفهاهم معه وتهذيبه في جو لا يوحي بذلك، وأكثر الاولاد الذين يعيشون في محيط هادئ يتميزون بالفهم والوعي والهدوء اكثر من الاولاد الذين يعيشون في عروض مسرحية كل يوم.

                تغاضى عن التصرفات المعقولة:
                الغضب سيتضائل عندما تنظر الى الامور بعين من الرضا، هناك بعض الاشياء التي سيقوم بها الولد، ان انت سخطت واشعلت بنار الغضب او استسلمت واستلقيت ونظرت اللى الامر ببساطة ولا مبالاة، فخناك امور بسيطة يمكننا عدم المبالاة اذا فعلها الولد، من المهم معرفة المهم والعابر في تصرفات الولد. اجعل نصب عينيك الامور المهمة التي تشكل مشكلة في حياة الولد وليس في حياتك انت، لانه من ناحياتنا نحن نريد الولد ان يتصرف كالبالغ وهذا لن يحصل، فكر في الامر وستجد ان هناك امور كثيرة ليست حفا مشكلة اذا فعلها الولد.[

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X