اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية.
اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت. .
* وإليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور:
في مقابلة أجراها الدكتور مايكل برانت المساعد السابق لـ وود وردز الرئيس السابق لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية (C.I.A)، إثر طرده من منصبه بسبب سوء استخدامه الصلاحيات المخولة له، وثأراً لنفسه في ذلك، عمد برانت إلى كشف بعض الخطط السرية لـ(C.I.A)، ومنها أنه تحدث عن خطة لاستخدام 900 مليون دولار من أجل تحطيم المذهب الشيعي (الجعفري).
وقال برانت إنه في عام 1983 عقد مؤتمر هام لـ(C.I.A) وبحضور وفد كبير من جهاز المخابرات البريطانية (MIX)، وذلك لخبرة بريطانيا الكبيرة في المنطقة الإسلامية (الشرق أوسطية)، وموقفها من الشيعة، ومواقف الشيعة منها لفترة من الزمن، ويكشف المسؤول المخابراتي الأمريكي من إن المؤتمر توصل إلى ما يلي:
«إن النظرية الإسلامية في الحكم أصبحت حقيقة واقعة. وهي الأساس للساسة الإسلاميين، وإن الشيعة بالذات يقتدون بسبط الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام) في مكافحة الظلم، والذي ثار ضده قبل ألف وأربعمائة سنة، وحتى اليوم تقام المواكب والمآتم بمناسبة استشهاده وبطولاته في كربلاء لإحيائها بقوة من جديد».
ويضيف برانت إنه على ضوء هذين العاملين، قررنا أن يكون هناك قسم خاص لدراسة وبرمجة ما يمكن عمله ضد الشيعة، وتم تخصيص ميزانية بسقف أربعة ملايين دولار لرسم الخطط فقط.
أما مراحل إنجاز المشروع (مؤامرة ضرب المذهب الشيعي) فهي تقوم على ثلاث مراحل:
(1) مرحلة جمع المعلومات.
(2) مرحلة معالجة الأهداف القصيرة الأجل.
(3) مرحلة معالجة الأهداف البعيدة المطلوبة.
فبالنسبة للمرحلة الأولى تم إرسال عدد من الباحثين إلى جميع أنحاء تواجد الشيعة، وحدد ستة من كبار المتخصصين إلى باكستان وحدها، أحدهم الدكتور شوماويل الذي حصل على شهادة الدكتواره في مراسم إقامة العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) في كراجي.
والثاني امرأة يابانية حصلت على شهادة الدكتواره أيضاً حول (الشيعة الهزارة) في منطقة بلوشستان وكويته...
وتتركز المعلومات عن الشيعة في هذه المرحلة حول إجابات الأسئلة التالية:
(1) أين يسكن الشيعة في العالم وما هي نسبتهم العددية في مناطق سكناهم.
(2) تقديم صورة كاملة عن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على الخلافات الموجودة فيما بينهم.
(3) كيفية اصطناع الصراعات والخلافات داخل أوساطهم حسب مناطق تواجدهم؟
(4) توسيع الهوة والخلاف، ثم التناحر بين السنة والشيعة في مناطق العالم الإسلامي.
(5) تشخيص وتحديد أسباب الخوف الواقعية من الفكر الشيعي.
* بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، و بعد البحث و أخذ و جهات النظر حصلنا على النتائج مهمة للغاية :
1/ فقد عرفنا أن قدرة المذهب الشيعي و قوته في يد المراجع و علماء الدين ، و أنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته.
2/ إن مراجع الشيعة لم يتابعوا و لم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم ،
*ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي،
*واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامريكا من جذورها بيد آية الله الخميني،
*و في العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها و محاصرتها سنين عديدة.
*وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا و فرنسا و اسرائيل على الفرار،
كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش اسرائيل و ألحق به خسائر فادحة.
إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :
و هي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي و محاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار.
- نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : (فرق و أبد) بدلا من المثل الانجليزي ( فرق تسد).
* * من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة ، و الترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتى بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب.
ومن ذلك تشويه سمعة المراجع و علماء الدين عبر الشائعات و نحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم. من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء و الاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقى هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية.
لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة و إفسادها ، و العبث بثقافة (الشهادة)و الاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات , وهذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحين و المؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة.
* وفي المرحلة الآتية يجب أن نجمع و نعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، و نبث ذلك بلسان و قلم الكتاب النفعيين
ويكشف مايكل برانت إلى أنهم توصلوا إلى حقيقة مفادها أن المواجهة المباشرة مع الشيعة فاشلة، لأنها تقوي شوكتهم، وتضاعف من مواجهتهم، وعليه يجب اتباع السياسة البريطانية (فرق تسد) وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم، وكذلك بينهم وبين السنة، وذلك من خلال دعم وتمويل جماعات سنية متطرفة وإرهابية ودفعها لافتعال الاقتتال والحرب ضد الشيعة، وهذا ما حصل بالفعل مع جماعات طالبان في أفغانستان وجيش الصحابة في باكستان، وزمر الوهابية في المنطقة العربية.
ومن السبل والوسائل اللازم اتباعها لتحطيم المذهب الجعفري، استخدام الدعاية الفاعلة ضد قادة الشيعة من المراجع، لتأجيج أتباعهم ضدهم.
أما ما يخص مواكب العزاء الحسيني والشعائر الحسينية لدى الشيعة، يشير برانت أنه ولأهمية هذا الموضوع، فإن الخطط المرسومة من الـ(C.I.A) و (MIX) تقتضي اعتماد شرائح معينة من جمهور ضعيفي المعرفة والخبرة لغرض تشويه صورة هذه الشعائر والحط من مكانتها في نظر الرأي العام، والاعتماد على صنف آخر يضطلع بمهمة اختراق مجالس العزاء هذه وإرباكها وتصوير المراسيم الحسينية على أنها ممارسات يقوم بها الجهلة والأوباش (ومثل هذه الممارسة موجودة في بعض مواقع الإنترنت)، وكذلك تهويل وإعطاء حجم كبير لما يتكلم به بعض الخطباء بأشياء غير مقبولة لأحداث البلابل والفوضى داخل الوسط الشيعي.
أما عن المدة التي يستغرقها مشروع المؤامرة فيقول د. برانت إن عام 2010 م سيكون آخر موعد لتحطيم قوة الشيعة الأساسية... وقد أنجزنا بعضاً من مخططاتنا والآخر في طريق التنفيذ والإنجاز.
اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت. .
* وإليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور:
في مقابلة أجراها الدكتور مايكل برانت المساعد السابق لـ وود وردز الرئيس السابق لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية (C.I.A)، إثر طرده من منصبه بسبب سوء استخدامه الصلاحيات المخولة له، وثأراً لنفسه في ذلك، عمد برانت إلى كشف بعض الخطط السرية لـ(C.I.A)، ومنها أنه تحدث عن خطة لاستخدام 900 مليون دولار من أجل تحطيم المذهب الشيعي (الجعفري).
وقال برانت إنه في عام 1983 عقد مؤتمر هام لـ(C.I.A) وبحضور وفد كبير من جهاز المخابرات البريطانية (MIX)، وذلك لخبرة بريطانيا الكبيرة في المنطقة الإسلامية (الشرق أوسطية)، وموقفها من الشيعة، ومواقف الشيعة منها لفترة من الزمن، ويكشف المسؤول المخابراتي الأمريكي من إن المؤتمر توصل إلى ما يلي:
«إن النظرية الإسلامية في الحكم أصبحت حقيقة واقعة. وهي الأساس للساسة الإسلاميين، وإن الشيعة بالذات يقتدون بسبط الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام) في مكافحة الظلم، والذي ثار ضده قبل ألف وأربعمائة سنة، وحتى اليوم تقام المواكب والمآتم بمناسبة استشهاده وبطولاته في كربلاء لإحيائها بقوة من جديد».
ويضيف برانت إنه على ضوء هذين العاملين، قررنا أن يكون هناك قسم خاص لدراسة وبرمجة ما يمكن عمله ضد الشيعة، وتم تخصيص ميزانية بسقف أربعة ملايين دولار لرسم الخطط فقط.
أما مراحل إنجاز المشروع (مؤامرة ضرب المذهب الشيعي) فهي تقوم على ثلاث مراحل:
(1) مرحلة جمع المعلومات.
(2) مرحلة معالجة الأهداف القصيرة الأجل.
(3) مرحلة معالجة الأهداف البعيدة المطلوبة.
فبالنسبة للمرحلة الأولى تم إرسال عدد من الباحثين إلى جميع أنحاء تواجد الشيعة، وحدد ستة من كبار المتخصصين إلى باكستان وحدها، أحدهم الدكتور شوماويل الذي حصل على شهادة الدكتواره في مراسم إقامة العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) في كراجي.
والثاني امرأة يابانية حصلت على شهادة الدكتواره أيضاً حول (الشيعة الهزارة) في منطقة بلوشستان وكويته...
وتتركز المعلومات عن الشيعة في هذه المرحلة حول إجابات الأسئلة التالية:
(1) أين يسكن الشيعة في العالم وما هي نسبتهم العددية في مناطق سكناهم.
(2) تقديم صورة كاملة عن أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والتركيز على الخلافات الموجودة فيما بينهم.
(3) كيفية اصطناع الصراعات والخلافات داخل أوساطهم حسب مناطق تواجدهم؟
(4) توسيع الهوة والخلاف، ثم التناحر بين السنة والشيعة في مناطق العالم الإسلامي.
(5) تشخيص وتحديد أسباب الخوف الواقعية من الفكر الشيعي.
* بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، و بعد البحث و أخذ و جهات النظر حصلنا على النتائج مهمة للغاية :
1/ فقد عرفنا أن قدرة المذهب الشيعي و قوته في يد المراجع و علماء الدين ، و أنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته.
2/ إن مراجع الشيعة لم يتابعوا و لم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم ،
*ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي،
*واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامريكا من جذورها بيد آية الله الخميني،
*و في العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها و محاصرتها سنين عديدة.
*وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا و فرنسا و اسرائيل على الفرار،
كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش اسرائيل و ألحق به خسائر فادحة.
إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :
و هي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي و محاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار.
- نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : (فرق و أبد) بدلا من المثل الانجليزي ( فرق تسد).
* * من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة ، و الترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتى بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب.
ومن ذلك تشويه سمعة المراجع و علماء الدين عبر الشائعات و نحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم. من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء و الاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقى هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية.
لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة و إفسادها ، و العبث بثقافة (الشهادة)و الاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات , وهذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحين و المؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة.
* وفي المرحلة الآتية يجب أن نجمع و نعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، و نبث ذلك بلسان و قلم الكتاب النفعيين
ويكشف مايكل برانت إلى أنهم توصلوا إلى حقيقة مفادها أن المواجهة المباشرة مع الشيعة فاشلة، لأنها تقوي شوكتهم، وتضاعف من مواجهتهم، وعليه يجب اتباع السياسة البريطانية (فرق تسد) وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم، وكذلك بينهم وبين السنة، وذلك من خلال دعم وتمويل جماعات سنية متطرفة وإرهابية ودفعها لافتعال الاقتتال والحرب ضد الشيعة، وهذا ما حصل بالفعل مع جماعات طالبان في أفغانستان وجيش الصحابة في باكستان، وزمر الوهابية في المنطقة العربية.
ومن السبل والوسائل اللازم اتباعها لتحطيم المذهب الجعفري، استخدام الدعاية الفاعلة ضد قادة الشيعة من المراجع، لتأجيج أتباعهم ضدهم.
أما ما يخص مواكب العزاء الحسيني والشعائر الحسينية لدى الشيعة، يشير برانت أنه ولأهمية هذا الموضوع، فإن الخطط المرسومة من الـ(C.I.A) و (MIX) تقتضي اعتماد شرائح معينة من جمهور ضعيفي المعرفة والخبرة لغرض تشويه صورة هذه الشعائر والحط من مكانتها في نظر الرأي العام، والاعتماد على صنف آخر يضطلع بمهمة اختراق مجالس العزاء هذه وإرباكها وتصوير المراسيم الحسينية على أنها ممارسات يقوم بها الجهلة والأوباش (ومثل هذه الممارسة موجودة في بعض مواقع الإنترنت)، وكذلك تهويل وإعطاء حجم كبير لما يتكلم به بعض الخطباء بأشياء غير مقبولة لأحداث البلابل والفوضى داخل الوسط الشيعي.
أما عن المدة التي يستغرقها مشروع المؤامرة فيقول د. برانت إن عام 2010 م سيكون آخر موعد لتحطيم قوة الشيعة الأساسية... وقد أنجزنا بعضاً من مخططاتنا والآخر في طريق التنفيذ والإنجاز.
تعليق