(منقول)

ازاله الستار عن الفضائل المزعومه لابي بكر وعمر توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلم ينتظر القبليين حتى يتم دفن جسد افضل البشر حتى استشرسوا وتكالبوا على كرسي الرئاسه فظهر منهم ما كان رسول الله يحذر من العصبيه القبليه التي لطالما حاربها رسول الله فانحرفت الامه عن المسار الذي رسمه رسول الله لها فخسرت الامه النعم الالهيه المباركه بوصول القبليين لتولي كرسي الوحي الالهي... ومرت ايام ابو بكر وعمر وعثمان ووصل الامر الى علي عليه السلام وتامرت الامة على اما زمانها فانحرف معاويه الطليق في الشام وانحرفت عائشه والزبير في الحجاز وانحرف طلحه والبصريين مشكلين تحالفا متينا ضد اما الزمان الذي وبحسب الروايات الموجوده في صحيح مسلم كتاب الاماره يكون الخروج عليه خروج على الاسلام ومستلزما لميته جاهليه.... وبعد وصول الامر الى بني اميه حاول ابناء الشجره الملعونه في القران ان يحاربوا عليا افضل البشر بعد الرسول فلم يجدوا شيئا ليشنعوا به عليه فلجؤوا الى سياسه تضخيم الرجال الاخرين املين من ذلك ان يقلصوا من شخصيه هذا الانسان الكامل ...فكثر الكذب على لسان الرسول ووضعت الروايات التي ترفع من الرجال القبليين... ومن الشخصيات التي ضخمتها السياسه وبني اميه :ابو بكر وعمر ابن الخطاب ونحن الان سنسلط الضوء على روايات الفضائل المزعومه لهذين الشخصين والمرويه في صحيح مسلم ولن نلجأ الى روايه الاحاديث التي تبجل هاتين الشخصيتين والتي غير موجودف في اصح الكتب عندهم بعد القران ... فمثلا لن نتطرق الى روايات موجوده في كتب السنن الاخرى كسنن الترمذي والنسائي وابن ماجه وابي داوود ومسند احمد وموطا مالك وسنن الدارمي وغيرها من الكتب لان اهل السنه لا يلزموا انفسهم الا بصحه الروايات الموجوده في صحيحي مسلم والبخاري.. ولعل مسلم والبخاري لم يروي روايات الفضائل الاخرى الموجوده في باقي الكتب لانها روايات يعجب لها المجنون ويشيب لها راس الطفل الرضيع