نداء عدد من المثقفين والاكاديميين العراقيين لترشيح سماحة العلامة الكبير اية الله العظمى السيد علي السيستاني لجائزة نوبل للسلام
بقلم : صباح نعمو صادق - صحافي عراقي-سان دياكو-كاليفورنيا
civil_iraq@yahoo.com
بعيدا عن افكاره الفقهية المعتمدة وشهاداتة العلمية الموثوقة ومؤلفاته الفلسفية واللوجستية والفقهية القيمة التي تنظر الى الانسان من حيث هو كذلك , وتدعو الى الاخاء والمحبة والتسامح والرحمة بين بني البشر جميعا , فقد تداعت نخبة اكاديمية وعلمية عراقية ( 80 شخصية عراقية في الداخل والخارج ) لترشيح سماحته لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام , نظرا لجهوده الدائبة والحثيثة لاكثر من نصف قرن حافل بالاحداث والتموجات والتقلبات الدراماتيكية الكبرى , كان فيها الفقير الى الله السيد السيستاني حاضرا وصانعا ومشاركا في هذه الاحداث التاريخية بما يحفظ العراق سالما منعما من الاخطار والاطماع التي كانت و لا زالت تحيق به من كل حدب وصوب
. بعد السقوط المدوي للطاغية ونظامه وازلامه كانت وصايا وموعظات وارشادات السيد خير موجه ومعلم للشعب العراقي للوصول الى بر الامن والسلام وسط حالة ضبابية شائكة , ونعتقد ان اهم ماْ ثر لسماحته انه تمكن بحكمته وصبره وايمانه وغزارة علمه وفيض عطائه وسخائه الانساني ان يحافظ او يحقق السلم الاهلى بين اطياف العراق الاكثر تنوعا بعد ان راهن اعداء العراق الى قيام ما يشبه الحرب الاهلية تاكل الاخضر واليابس وما تبقى من العراق صالحا .
سواد العين يا وطني فداك وقلبي لا يود سوى علاك
نذكر السيد بفتاويه ونصائحه الرشيدة حتى انه قال لمقلديه وجماعته ومحبيه احذروا فاعداء العراق يحاولون جركم الى فتنة واقتتال واكد رفضه الرد على الاعتداءات الهمجية المنكرة , حتى قال بصريح العبارة ( لو جرى اغتيالي او قتلي ارفض رفضا قاطعا الثار لدمي حفاظا على السلم الاهلي الوطني ) , والحق فان السيد السيستاني في حديقة العراق يحوز علي رضى وحب وتاْييد سائر الاقليات الدينية والقومية والطائفية في الامة العراقية , وهو الذي صرح علانية باستعداده لبناء وترميم واصلاح الكنائس ودور العلم المسيحية التي فجرها الخوارج واحفاد معاوية من الوهابيين الارهابيين الاجانب , وقد دخلوا العراق خلسة في غفلة من الزمن ولا نريد ههنا ان نطيل فسوف تقوم لجنة عراقية متخصصة في ترجمة حياته الثرية كاملة الى اللغة الانكليزية وتقديمها الى اكاديمية نوبل الملكية في السويد.
الوطن كالله باق خالد وازلي .. فهو كالله لا يموت او يفنى , وحقا قال المربى حنا بطرس في اناشيده الجميلة ايام زمان.
شعارنا على الزمن عاش الوطن عاش الوطن
بعنا له يوم المحن ارواحنا بلا ثمن
نبني ولا ننكسل نغني ولا ننخذل
لنا الغد والامل لنا الغد والامل
ملاحظة : للمشاركة بحملة التواقيع على ترشيح سماحة السيد علي السيستاني لجائزة نوبل للسلام هذا العام الرجاء الكتابة على عناوين السادة التالية اسماؤهم لتنشر تباعا على صفحات الانترنيت
1. البروفيسور حنا قلابات .
2.الدكتور لبيب سلطان
3. الدكتور ثائر البياتي.
4. السيد فاروق كوركيس.
5.الصحافي صباح نعمو صادق.
وذلك على العنوان التالي
FAROUK552@YAHOO.COM
FAX 619-442-1072
http://www.nahrain.com/d/news/05/03/02/nhr0302b.html
بقلم : صباح نعمو صادق - صحافي عراقي-سان دياكو-كاليفورنيا
civil_iraq@yahoo.com
بعيدا عن افكاره الفقهية المعتمدة وشهاداتة العلمية الموثوقة ومؤلفاته الفلسفية واللوجستية والفقهية القيمة التي تنظر الى الانسان من حيث هو كذلك , وتدعو الى الاخاء والمحبة والتسامح والرحمة بين بني البشر جميعا , فقد تداعت نخبة اكاديمية وعلمية عراقية ( 80 شخصية عراقية في الداخل والخارج ) لترشيح سماحته لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام , نظرا لجهوده الدائبة والحثيثة لاكثر من نصف قرن حافل بالاحداث والتموجات والتقلبات الدراماتيكية الكبرى , كان فيها الفقير الى الله السيد السيستاني حاضرا وصانعا ومشاركا في هذه الاحداث التاريخية بما يحفظ العراق سالما منعما من الاخطار والاطماع التي كانت و لا زالت تحيق به من كل حدب وصوب
. بعد السقوط المدوي للطاغية ونظامه وازلامه كانت وصايا وموعظات وارشادات السيد خير موجه ومعلم للشعب العراقي للوصول الى بر الامن والسلام وسط حالة ضبابية شائكة , ونعتقد ان اهم ماْ ثر لسماحته انه تمكن بحكمته وصبره وايمانه وغزارة علمه وفيض عطائه وسخائه الانساني ان يحافظ او يحقق السلم الاهلى بين اطياف العراق الاكثر تنوعا بعد ان راهن اعداء العراق الى قيام ما يشبه الحرب الاهلية تاكل الاخضر واليابس وما تبقى من العراق صالحا .
سواد العين يا وطني فداك وقلبي لا يود سوى علاك
نذكر السيد بفتاويه ونصائحه الرشيدة حتى انه قال لمقلديه وجماعته ومحبيه احذروا فاعداء العراق يحاولون جركم الى فتنة واقتتال واكد رفضه الرد على الاعتداءات الهمجية المنكرة , حتى قال بصريح العبارة ( لو جرى اغتيالي او قتلي ارفض رفضا قاطعا الثار لدمي حفاظا على السلم الاهلي الوطني ) , والحق فان السيد السيستاني في حديقة العراق يحوز علي رضى وحب وتاْييد سائر الاقليات الدينية والقومية والطائفية في الامة العراقية , وهو الذي صرح علانية باستعداده لبناء وترميم واصلاح الكنائس ودور العلم المسيحية التي فجرها الخوارج واحفاد معاوية من الوهابيين الارهابيين الاجانب , وقد دخلوا العراق خلسة في غفلة من الزمن ولا نريد ههنا ان نطيل فسوف تقوم لجنة عراقية متخصصة في ترجمة حياته الثرية كاملة الى اللغة الانكليزية وتقديمها الى اكاديمية نوبل الملكية في السويد.
الوطن كالله باق خالد وازلي .. فهو كالله لا يموت او يفنى , وحقا قال المربى حنا بطرس في اناشيده الجميلة ايام زمان.
شعارنا على الزمن عاش الوطن عاش الوطن
بعنا له يوم المحن ارواحنا بلا ثمن
نبني ولا ننكسل نغني ولا ننخذل
لنا الغد والامل لنا الغد والامل
ملاحظة : للمشاركة بحملة التواقيع على ترشيح سماحة السيد علي السيستاني لجائزة نوبل للسلام هذا العام الرجاء الكتابة على عناوين السادة التالية اسماؤهم لتنشر تباعا على صفحات الانترنيت
1. البروفيسور حنا قلابات .
2.الدكتور لبيب سلطان
3. الدكتور ثائر البياتي.
4. السيد فاروق كوركيس.
5.الصحافي صباح نعمو صادق.
وذلك على العنوان التالي
FAROUK552@YAHOO.COM
FAX 619-442-1072
http://www.nahrain.com/d/news/05/03/02/nhr0302b.html
تعليق