بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************************************
وفاءا لسيدتنا الحوراء زينب ع اكتب ابيات رثاء في حقها نظرا لان اغلب الرثاء ياتي لاجل الحسين عليه السلام واصحابه وانصاره ، لنحاول جمع بعض الابيات في حق سيدتنا ومولاتنا السيدة زينب عليها السلام من الكتب القديمة اوالحديثة وذلك وفاءا لحقها ودورها الكبير الذي قامت به لحفظ الرسالة المحمدية .
الحافظ البرسي يصف حال زينب )عليها السلام( بعد استشهاد الحسين فيقول:
تضمه نحوها شوقاً وتلثمه
ويخضب النحرُ منه صدرَها بدمِ
تقول من عظم شكواها ولوعتها
وحزنُها غير منقضٍ ومنفصم
أخي لقد كنت نوراً يستضاء به
فما لنور الهدى والدين في ظُلَم
أخي لقد كنت غوثاً للأرامل يا
غوث اليتامى وبحر الجود والكرم
يا كافلي هل ترى الأيتام بعدك في
أسر المذلة والأوصاب والألم
يا واحدي يابن أمي يا حسينُ لقد
نال العدى ما تمنوا من طلابهمِ
وتستغيث رسول اللَّه صارخةً
يا جد أين الوصايا في ذوي الرحم
*************************************************
ودعبل الخزاعي يقول على لسان زينب :
والطيبون بَنوكَ قتلى حوله
فوق التراب ذبائحٌ لا تُلحَدُ
يا جَدُّ قد مُنعوا الفراتَ وقُتِّلوا
عطشاً فليس لهم هنالك موردُ
يا جَدُّ من ثُكلي وطول مصيبتي
ولما أعانيه أقوم وأقعدُ
***************************************
وفقيه الامة وحجة الاسلام اية الله الشيخ محمد حسين الاصفهاني
مليكة الدنيا
مليكة الدنيا عقيلة النسا &&& عديلة الخامس من اهل الكسا
شريكة الشهيد في مصابه&&& كفيلة السجاد في نوائبه
بل هي ناموس رواق العظمة &&& سيدة العقائل المعظمة
ما ورثته من نبي الرحمة &&& جوامع العلم اصول الحكمة
سر ابيها في علو الهمة &&& والصبر في الشدائد الملمة
ثباتها تنبيء عن ثباته &&& كاأن فيها من مكرماته
لها من الصبر على المصائب &&& ما جل ان يعقد في العجائب
بل كاد ان يلحق بالمعاجز &&& لا انه حرفة كل عاجز
فانـها سـلالـة الـولايـة &&& ولاية ليس لها نهاية
بيانها يفصح عن بيانه &&& كانها تفرغ عن لسانه
ناهيك فيه الخطب الماثورة &&& فانها كالدرر المنثورة
بل هي لولا الحط عن مقامها &&& كاللؤلؤ المنضود في نظامها
فانها وليدة الفصاحة &&& والدها فارس تلك الساحة
وما اصاب امها من البلا &&& فهو تراثها بطف كربلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************************************
وفاءا لسيدتنا الحوراء زينب ع اكتب ابيات رثاء في حقها نظرا لان اغلب الرثاء ياتي لاجل الحسين عليه السلام واصحابه وانصاره ، لنحاول جمع بعض الابيات في حق سيدتنا ومولاتنا السيدة زينب عليها السلام من الكتب القديمة اوالحديثة وذلك وفاءا لحقها ودورها الكبير الذي قامت به لحفظ الرسالة المحمدية .
الحافظ البرسي يصف حال زينب )عليها السلام( بعد استشهاد الحسين فيقول:
تضمه نحوها شوقاً وتلثمه
ويخضب النحرُ منه صدرَها بدمِ
تقول من عظم شكواها ولوعتها
وحزنُها غير منقضٍ ومنفصم
أخي لقد كنت نوراً يستضاء به
فما لنور الهدى والدين في ظُلَم
أخي لقد كنت غوثاً للأرامل يا
غوث اليتامى وبحر الجود والكرم
يا كافلي هل ترى الأيتام بعدك في
أسر المذلة والأوصاب والألم
يا واحدي يابن أمي يا حسينُ لقد
نال العدى ما تمنوا من طلابهمِ
وتستغيث رسول اللَّه صارخةً
يا جد أين الوصايا في ذوي الرحم
*************************************************
ودعبل الخزاعي يقول على لسان زينب :
والطيبون بَنوكَ قتلى حوله
فوق التراب ذبائحٌ لا تُلحَدُ
يا جَدُّ قد مُنعوا الفراتَ وقُتِّلوا
عطشاً فليس لهم هنالك موردُ
يا جَدُّ من ثُكلي وطول مصيبتي
ولما أعانيه أقوم وأقعدُ
***************************************
وفقيه الامة وحجة الاسلام اية الله الشيخ محمد حسين الاصفهاني
مليكة الدنيا
مليكة الدنيا عقيلة النسا &&& عديلة الخامس من اهل الكسا
شريكة الشهيد في مصابه&&& كفيلة السجاد في نوائبه
بل هي ناموس رواق العظمة &&& سيدة العقائل المعظمة
ما ورثته من نبي الرحمة &&& جوامع العلم اصول الحكمة
سر ابيها في علو الهمة &&& والصبر في الشدائد الملمة
ثباتها تنبيء عن ثباته &&& كاأن فيها من مكرماته
لها من الصبر على المصائب &&& ما جل ان يعقد في العجائب
بل كاد ان يلحق بالمعاجز &&& لا انه حرفة كل عاجز
فانـها سـلالـة الـولايـة &&& ولاية ليس لها نهاية
بيانها يفصح عن بيانه &&& كانها تفرغ عن لسانه
ناهيك فيه الخطب الماثورة &&& فانها كالدرر المنثورة
بل هي لولا الحط عن مقامها &&& كاللؤلؤ المنضود في نظامها
فانها وليدة الفصاحة &&& والدها فارس تلك الساحة
وما اصاب امها من البلا &&& فهو تراثها بطف كربلا
تعليق