قرات قصة من كتاب قديم
وانقلها مع بعض التصرف المهم فيها العبرة لنستفيد منها
يروى ان طبيب اعشاب كان يسكن على اطراف مدينة وفي احد الليالي
العاصفة حدا والممطرة جدا ووسط ظلام حالك في الخارج والبرد القارس
طرق باب بيته الصغير وعندما فتح واذ بفتاة على الباب وراحت تستنجد به ليخلصها من اوجاع مبرحة تشعر بها فدخلت واذا به يرى ملامح فتاة في غاية الجمال والرقة ما لم تر عيناه مثلها من قبل
وبعد ان عالجها بالدواء المناسب طلبت منه ان تبقى هذه الليلة عنده لان العودة الى البيت صعب وسيؤثر سلبا عليها فوافق وبقيت عنده
وبدا الشيطان يوسوس له
ويغويه ويغريه...
كل دقيقة تمضي وهذا الشعور فيه يكبر وهو وهي وحدهما في غرفة
وفي ضوء شمعة وبعيدا عن اعين الناس
وتمضي الدقائق والنار في داخله تسعر وتكبر وغليان الشهوة تحرك كل غرائزه وخاصة انها فتاة جميلة جدا وهو رجل وحيد...
عندما استيقظت صباحا وجدته قد ربط اصابعه العشرة فسالته بالامس كانت اصابعك غير مربوطة بالقماش ماذا حصل؟؟؟؟
اجابها طوال الليل والشيطان اللعين يوسوس لي ان انال منك ولكن كل ما وسوس لي احرقت اصبع من اصابع يدي في النار واقول لنفسي يا هذا
نار شمعة اوجعتك بهذا القدر فكيف بنار جهنم وهكذا كلما وسوس لي الشيطان احرقت اصبعا حتى طلع الفجر
هكذا يكون المؤمن يحرق نفسه بنار الدنيا افضل من حرق نفسه بنار غضب الله الجبار القهار
عصمنا الله واياكم من كل فاحشة
وانقلها مع بعض التصرف المهم فيها العبرة لنستفيد منها
يروى ان طبيب اعشاب كان يسكن على اطراف مدينة وفي احد الليالي
العاصفة حدا والممطرة جدا ووسط ظلام حالك في الخارج والبرد القارس
طرق باب بيته الصغير وعندما فتح واذ بفتاة على الباب وراحت تستنجد به ليخلصها من اوجاع مبرحة تشعر بها فدخلت واذا به يرى ملامح فتاة في غاية الجمال والرقة ما لم تر عيناه مثلها من قبل
وبعد ان عالجها بالدواء المناسب طلبت منه ان تبقى هذه الليلة عنده لان العودة الى البيت صعب وسيؤثر سلبا عليها فوافق وبقيت عنده
وبدا الشيطان يوسوس له
ويغويه ويغريه...
كل دقيقة تمضي وهذا الشعور فيه يكبر وهو وهي وحدهما في غرفة
وفي ضوء شمعة وبعيدا عن اعين الناس
وتمضي الدقائق والنار في داخله تسعر وتكبر وغليان الشهوة تحرك كل غرائزه وخاصة انها فتاة جميلة جدا وهو رجل وحيد...
عندما استيقظت صباحا وجدته قد ربط اصابعه العشرة فسالته بالامس كانت اصابعك غير مربوطة بالقماش ماذا حصل؟؟؟؟
اجابها طوال الليل والشيطان اللعين يوسوس لي ان انال منك ولكن كل ما وسوس لي احرقت اصبع من اصابع يدي في النار واقول لنفسي يا هذا
نار شمعة اوجعتك بهذا القدر فكيف بنار جهنم وهكذا كلما وسوس لي الشيطان احرقت اصبعا حتى طلع الفجر
هكذا يكون المؤمن يحرق نفسه بنار الدنيا افضل من حرق نفسه بنار غضب الله الجبار القهار
عصمنا الله واياكم من كل فاحشة