بسم الله الرحمان الرحيم
*يقول الامام الخميني (قده) في تحرير الوسيلة وهو يتحدث عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر:
ينبغي ان يكون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فب امره ونهيه ومراتب انكاره كالطبيب المعالج المشفق.والب الشفيق المراعي مصلحة المرتكب.وان يكون انكاره لطفا ورحمة عليه خاصة ,وعلى الامة عامة.وان يجرد قصده لله تعالى ولمرضاته.ويخلص عمله ذلك عن شوائب اهوية نفسانية واظهار العلو.وان لا يرى نفسه منزهة ,ولا لها علو ا عن المرتكب .فربما كان للمرتكب ولو للكبائر صفات نفسانية مرضية لله تعالى احبه الله تعالى لها وان ابغض عمله.وربما كان الامر والنهي بعكس ذلك وان خفي على نفسه.
*من اعظم افراد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واشرفها والطفها واشدها تاثيرا واوقعها في النفوس سيما اذا كان الامر او النهي من علماء الدين ورؤساء المذهب اعلى الله كلمتهم هو الصادر عمن يكون لابسا رداء المعروف واجبه ومندوبه.ومتجنبا عن المنكر بل المكروه .وان يتخلق باخلاق الانبياء (عليهم السلام) والروحانيين ويتنزه عن اخلاق السفهاء واهل الدنيا .حتى يكون بفعله وزيه واخلاقه امرا وناهيا